بعد 18 عاماً.. يكتشف أنه كان يدفع فاتورة الكهرباء لجاره
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
بعد 18 عاماً على انتقاله إلى منزله في كاليفورنيا، اكتشف أمريكي أنه طوال هذه السنوات كان يدفع فاتورة منزله إضافة إلى فاتورة جاره أيضاً.
وبحسب موقع "إي بي سي نيوز"، كان كين ويلسون يشكّك بقيمة فاتورته الكهربائية منذ انتقاله عام 2006 للإقامة في مجمع سكني بحي فاكافيل، في سان فرانسيسكو.
لكنه تجاهل شكوكه لأنه كان يدفع مبلغاً مشابهاً في منزله السابق، فظن أن "الأمر طبيعي" حتى وصلته قبل أشهر فاتورة كهرباء بقيمة مبالغ فيها تتجاوز استهلاكه الفردي بأضعاف مضاعفة.
وفي محاولة لخفض التكاليف، قلّل استخدامه للأجهزة الكهربائية في منزله، ثم اشترى جهازاً يساعده في مراقبة استهلاكه اليومي من الكهرباء.
وعندما أطفأ جميع أجهزة الكهربائية في المنزل وفصلها تماماً عن الكهرباء، فوجئ أن العدّادات ما زالت تعمل بشكل طبيعي.
وعلى الفور، اتصل بالشركة المعنية بصيانة الكهرباء والغاز، التي أرسلت مندوباً للتحقق من عدادات ويلسون، وعندها اكتشف الحقيقة الصادمة التي كانت مخفية عنه منذ 18 عاماً.
الشركة تعترف بالخطأأصدرت الشركة بياناً أفادت فيه أنّ ويلسون كان يدفع فاتورة الكهرباء للشقة المجاورة له منذ انتقاله لمنزله الجديد عام 2006.
وأرجعت سبب الخطأ إلى التشابه بين رقمي عداداي الشقتين، حيث كان يحمّل ويلسون فاتورة الشقة الأخرى على مدار كل هذه السنوات.
وإذ اعترفت بخطئها، أعلنت أنها ملتزمة بتصحيح الوضع مع ويلسون، متوجهة باعتذار شديد له.
وسارعت على الفصل بين فاتورتي ويلسون وجاره، إضافة إلى إصلاح عدّاده الكهربائي، بحيث يدفع فقط حصته من استخدام الكهرباء.
وسجلت له الشركة رصيداً بقيمة 600 دولار، مشيرة إلى أنه سيتم اقتطاعها من الديون المتراكمة له على الشركة، سيتم خصمها لاحقاً من الجار.
وحثت الشركة العملاء القلقين بشأن استخدامهم وفواتيرهم على التحقق من صحة عدّاداتهم من خلال مقارنة رقم معرف العداد على اللوحة الكهربائية برقم فاتورتهم الشهرية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غرائب کان یدفع
إقرأ أيضاً:
مختار الجديد: ظهور فاتورة المحروقات يعني نهاية المقايضة اللعينة
أكد الخبير الاقتصادي مختار الجديد أن تقرير مصرف ليبيا المركزي الصادر اليوم يتضمن العديد من النقاط المهمة التي تستحق التوقف والتحليل، لكنه أرجأ الحديث الموسّع عنها إلى ما بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى المبارك.
وقال “الجديد” في منشور بفيسبوك، إن هناك نقطة شديدة الأهمية تتمثل في ظهور قيمة فاتورة المحروقات لأول مرة منذ أربع سنوات، وهو مؤشرًا واضحًا على انتهاء المقايضة اللعينة التي كانت أداة لنهب المال العام طيلة السنوات الماضية.
وأوضح الجديد أن عودة الفاتورة للظهور ليست محض صدفة، بل جاءت نتيجة جهود كبيرة بذلها ناشطون ومهتمون بالشأن العام، عبر الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي، مشيدًا بتلك الجهود التي ساهمت في فضح هذا الملف وممارسة الضغط المطلوب لإغلاقه.
ووجه الجديد تحية لكل من أسهم ولو بكلمة في مواجهة هذا النمط من الفساد، مشددًا على أهمية الكلمة كسلاح فعال في معركة التصدي للفاسدين، داعيًا إلى مواصلة العمل وعدم التوقف حتى يتم إغلاق كل أبواب الفساد دون استثناء.
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة