محمد بن راشد: نريد أن تكون دبي الرقم واحد في قطاع الفعاليات والمعارض
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، اليوم، المخطط الرئيسي لتوسعة مركز دبي للمعارض ليصبح أكبر مركز معارض وفعاليات في المنطقة. وتنسجم توسعة المركز مع خطة دبي الحضرية 2040، وتعزز مكانة مدينة إكسبو كمركز اقتصادي ديناميكي مدفوعاً بالمعارض والفعاليات العالمية.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "اعتمدنا اليوم المخطط الرئيسي لتوسعة مركز دبي للمعارض في مدينة إكسبو دبي بتكلفة 10 مليارات درهم.. سيكون هذا الصرح الحضاري أكبر مركز معارض وفعاليات داخلية في المنطقة. هدفنا واضح ... نريد أن تكون دبي الرقم واحد في قطاع الفعاليات والمعارض والوجهة العالمية الأولى للفعاليات الضخمة".
وأضاف سموه: "دبي تتبنى نموذجاً رائداً لمدن المستقبل، وتتبع نهجاً قائماً على الابتكار.. والتطوير المستمر جزء اساسي من هوية دبي الاقتصادية والتنموية.. الفعاليات تجمع شعوب العالم، وتخلق فرصاً اقتصادية، وتدعم سياحة الأعمال، وترفد مشاريعنا الوطنية واقتصادنا المحلي".
واطّلَع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على تفاصيل المخطط الرئيسي لتوسعة مركز دبي للمعارض، بحضور معالي محمد الشيباني مدير عام ديوان صاحب السمو حاكم دبي، ومعالي مطر الطاير، المفوض العام لمسار البنية التحتية والتخطيط العمراني وجودة الحياة، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات في دبي؛ ومعالي هلال سعيد المري، المدير العام لسلطة مركز دبي التجاري العالمي؛ وداوود الهاجري، مديرعام بلدية دبي، وعدد من المسؤولين وأعضاء الإدارة العليا لمركز دبي التجاري العالمي.
رؤية استراتيجية للمستقبل
وفي هذه المناسبة قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة رئيس مجلس إدارة سلطة مركز دبي التجاري العالمي: "لقد تطورت دبي من كونها وجهة للسفر والسياحة لتصبح مركزاً عالمياً للابتكار والتواصل والتفكير المستقبلي. وبفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تمكنت دبي من تعزيز مكانتها كإحدى أكثر مدن العالم تأثيراً، وباتت ملتقى إبداعيا يجتمع فيه العالم معاً لتعزيز مستقبل الأعمال والمشاريع".
وأضاف سموه: "تم وضع المخطط الرئيسي لتوسعة مركز دبي للمعارض ليكون داعم استراتيجي للرؤية المستقبلية لمدينة إكسبو دبي، وخطة دبي الحضرية 2040، والتوسعة الجديدة لمطار آل مكتوم الدولي، والذي سيكون الأكبر في العالم عند تشغيله بالكامل. ويعكس توقيت توسعة هذا المركز الحضري الفريد من نوعه إلى جانب مجتمعاته النابضة بالحياة، النهج الاستراتيجي الاستثنائي الذي تتبناه دبي في بناء مدينة المستقبل وفق أعلى المعايير العالمية".
4 عقود من التطور والنجاح
بدوره أكد معالي هلال سعيد المري أن مركز دبي التجاري العالمي ملتزم برفع إجمالي ناتجه الاقتصادي بمقدار 3 أضعاف ليصل إلى 54 مليار درهم سنوياً بحلول 2033 بما يدعم تحقيق أجندة دبي الاقتصادية (D33)، مشيراً إلى أن المركز سيزيد حصته بشكل كبير ضمن قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض الذي تُقدّر قيمته بمليارات الدولارات.
وقال معاليه: "بفضل البنية التحتية عالمية المستوى التي يتمتع بها مركز دبي التجاري العالمي لاستضافة الفعاليات وأكثر من أربعة عقود من خلق القيمة الاقتصادية المستدامة، فإن التوسعة المخطط لها في مركز دبي للمعارض سترسخ مكانة الإمارة كمركز عالمي مفضل للمعارض التجارية الدولية والمؤتمرات والفعاليات الاستهلاكية التجريبية".
واضاف معاليه: " تماشياً مع أجندة دبي الاقتصادية، فإننا نركز على تحقيق التنوع الاقتصادي والنمو المستدام لتحويل دبي إلى مركز اقتصادي عالمي رائد.. بالاستفادة من موقعنا الاستراتيجي، فقد عملنا دوماً على تطوير منظومة شاملة ومنصات تمكينية وبنية تحتية حديثة لتعزيز التجارة العالمية وتمكين الأعمال. وسيقود المخطط الرئيسي لتوسعة مركز دبي للمعارض المرحلة التالية من تطور قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، بالبناء على ريادتنا الإقليمية الحالية ومرافق استضافة الفعاليات الرائدة على مستوى العالم والتي تسمح بالنمو المستدام والتقدم الاقتصادي لهذا القطاع العالمي الهام. وتدعم هذه التوسعة تطلعاتنا في جعل دبي من بين أفضل ثلاث وجهات عالمية للسياحة والأعمال، وترسيخ مكانة الإمارة كنموذج للابتكار وصناعة الفرص على الساحة العالمية".
مساحة التوسعة
وستبلغ مساحة مركز دبي للمعارض عند اكتمال التوسعة 1.5 ضعف مساحة مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض الحالية، وسيكون الموطن الجديد للفعاليات الضخمة، وسيمكن دبي من مضاعفة عدد الفعاليات الكبيرة التي تستضيفها سنوياً من حوالي 300 حالياً إلى أكثر من 600 فعالية بحلول عام 2033، مما يعزز مكانة الإمارة كمركز رائد للمعارض العالمية وفعاليات الأعمال.
3 مراحل من التطوير
يشمل المخطط الرئيسي لتوسعة مركز دبي للمعارض ثلاث مراحل رئيسية لتلبية متطلبات قطاع الفعاليات الذي يشهد طلباً متزايداً على مراكز الفعاليات الضخمة وذلك على النحو التالي:
المرحلة الأولى – بحلول 2026: ستزيد مساحة المعارض الحالية من 58,000 متر مربع إلى 140,000 متر مربع، أي 2.5 ضعف المساحة الحالية.
المرحلة الثانية – بحلول 2028: ستصل المساحة الإجمالية لمساحة المعارض إلى نحو 160,000 متر مربع، بالإضافة إلى تعزيز البنية التحتية الداعمة للمركز وشبكة الطرق ومواقف السيارات متعددة الطوابق.
المرحلة الثالثة – بحلول 2031: سترفع هذه المرحلة الأخيرة إجمالي المساحة الداخلية للمعارض إلى 180,000 متر مربع، وستضم 26 قاعة على مستوى متجاور واحد بطول 1.2 كيلومتر، مع القدرة على استضافة فعالية ضخمة واحدة على امتداد المركز، أو 20 فعالية متنوعة في وقت واحد. وستتضمن هذه المرحلة فندقا مكونا من 300 غرفة ومتاجر، ومطاعم، ومكاتب تجارية، ومطبخ متطور يلبي مختلف احتياجات الفعاليات الداخلية والخارجية.
وتمتاز هذه الوجهة المتطورة لاستضافة المعارض الكبرى والفعاليات العالمية في دبي بموقعها المميز الذي يربطها بداخل المدينة وخارجها، وهو ما يمّكن مركز دبي التجاري العالمي من زيادة عدد الفعاليات العالمية التي يستضيفها في مختلف القطاعات، بما في ذلك التكنولوجيا، والرعاية الصحية، والأغذية والمشروبات، والخدمات المالية، والطاقة، والعقارات، ويوفر منصة تشجع المشاركة العالمية في قطاعات النمو سريعة التطور مثل الإعلام والترفيه، والمواصلات، والتعليم، والسياحة، والتصنيع.
ويدعم المخطط الرئيسي لتوسعة مركز دبي للمعارض المنطقة الحضرية الجديدة التي تضم مدينة إكسبو، أول (مدينة الـ 15 دقيقة) في دولة الإمارات يستغرق اجتيازها كاملة 15 دقيقة فقط، إلى جانب مجتمع دبي الجنوب، ومطار آل مكتوم الدولي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز دبي للمعارض محمد بن راشد صاحب السمو الشیخ محمد بن راشد آل مکتوم مرکز دبی التجاری العالمی مدینة إکسبو 000 متر مربع دبی من
إقرأ أيضاً:
«بعثات محمد بن راشد الحكومية» تعلن بدء التسجيل للالتحاق ببرامجها الأكاديمية 2026
أعلنت مبادرة «بعثات محمد بن راشد الحكومية»، عن بدء التسجيل للالتحاق ببرامجها الأكاديمية، والتي تبدأ في مارس العام 2026، بالتعاون مع نخبة من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية إقليمياً وعالمياً، بهدف تعزيز جاهزية حكومة الإمارات للعقد المقبل عبر إعداد كوادر حكومية مؤهلة لمواكبة متطلبات المستقبل وقيادة ملفات النمو الاقتصادي والتحول الرقمي وصناعة السياسات المبنية على المعرفة والابتكار.
وتتضمن المبادرة حزمة من المبادرات الحكومية، وتشمل أول مشاريعها منحاً دراسية لدراسة كل من برنامج الماجستير في الاستراتيجيات الاقتصادية والسياسات الدولية، وبرنامج الماجستير في الذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي، ويمكن للراغبين بالالتحاق بالبرامج التسجيل من خلال الموقع الإلكتروني www.mbrgs.ae علماً بأن آخر موعد للتسجيل 28 ديسمبر الجاري.
وتوفّر مبادرة «بعثات محمد بن راشد الحكومية» فرصة الانضمام للبرنامج الأكاديمي الماجستير في الذكاء الاصطناعي التطبيقي، بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وهي واحدة من أفضل 20 جامعة في العالم في مجال الذكاء الاصطناعي، فيما يعد هذا البرنامج هو الأول من نوعه وتم تطويره حصرياً للمهنيين الحكوميين، ويجمع بين الجانبين العملي التطبيقي، والأكاديمي المتطور، ويشمل مختبرات عملية مكثّفة، وهاكاثونات، ومحاضرات يقدمها مختصون زائرون، ومهارات داعمة ذات صلة بالقطاع، وتُعقد معظم الجلسات في أوقات مسائية خلال عطلة نهاية الأسبوع في حرم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بأبوظبي، ومن المقرر أن تبدأ الدراسة في مساقاته اعتباراً من مارس 2026، ولمدة 24 شهراً.
وسيتمكن الملتحقون بهذا البرنامج من بناء مهارات عملية متقدمة لتصميم حلول مستدامة بالذكاء الاصطناعي وإطلاق مبادرات قائمة عليها، وتعزيز قدرات تحليل البيانات والتفكير النقدي وحلّ المشكلات المعقّدة للأدوار القيادية، وتطبيق الذكاء الاصطناعي عبر الصناعة والبحث والتطوير والجهات الحكومية الحيوية، وقيادة فرق متعددة التخصصات، بالإضافة إلى الإسهام في الأهداف الوطنية الاستراتيجية والاستفادة من مجتمع «جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» البحثي وشبكته.
كما أعلنت مبادرات «بعثات محمد بن راشد الحكومية» عن البرنامج الأكاديمي ماجستير العلوم في الاقتصاد، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، وسيتم تقديم هذا البرنامج كجزء من مبادرة بعثات محمد بن راشد الحكومية.
وتبدأ الدراسة في مساقاته اعتباراً من مارس 2026، ولمدة: 18 شهراً، بالإضافة إلى 7 أسابيع من الدورات التحضيرية، ويوفّر فرصة للتعلم على أيدي هيئة تدريس عالمية المستوى في جامعة نيويورك، ويجمع بين الأسس النظرية والمشروعات الواقعية والمساقات التطبيقية، ويبدأ بدورات تمهيدية تتضمن مقررات مخصّصة حسب احتياجات كل مجموعة طلابية.
ويُمكِّن البرنامج الملتحقين به من إتقان أدوات تحليلية وكمّية متقدمة لفهم القضايا الاقتصادية المعقّدة، وتحويل النظرية إلى ممارسة عبر مقررات تطبيقية، ومشروع تخرج بإشراف أكاديمي، وتفاعل مباشر مع الواقع، وتعزيز التفكير النقدي والتواصل المؤثر لتحويل الرؤى إلى قرارات، واكتساب منظور عالمي عبر شبكة جامعة نيويورك العالمية وأعضاء الهيئة التدريسية.
أخبار ذات صلةومن ضمن البرامج التي أعلنت المبادرة بدء التسجيل بها دبلوم أكسفورد التنفيذي في الذكاء الاصطناعي للأعمال، بالتعاون مع جامعة أكسفورد - كلية سعيد لإدارة الأعمال، وتبدأ الدراسة بهذا البرنامج اعتباراً من مارس 2026، ولمدة عام واحد، وسيتضمن البرنامج مكونات جديدة تم تطويرها حصرياً لمبادرة «بعثات محمد بن راشد الحكومية»، لتطوير المهنيين الحكوميين، ويتيح للطلاب اكتساب مهارات تحويل الذكاء الاصطناعي إلى ميزة استراتيجية، من خلال أربع وحدات مكثّفة في أكسفورد ودبي، ويربط بين الابتكار في الذكاء الاصطناعي والتحوّل الواقعي في عالم الأعمال، ويتميز بتوفير صيغة مرنة للدراسة، ودوام جزئي مصمَّمة للمديرين التنفيذيين وأصحاب الخبرات.
ويمثل البرنامج فرصة لفهم أسس الذكاء الاصطناعي، وإدراك إمكاناته وحدوده، واكتساب مهارات تحويل مفاهيم الذكاء الاصطناعي إلى استراتيجيات مؤثرة في مختلف القطاعات، وتطوير نهج مسؤول وأخلاقي لاتخاذ القرارات المعتمدة على البيانات، بالإضافة إلى الانضمام إلى شبكة عالمية من القادة التنفيذيين وخريجي أكسفورد الذين يصيغون مستقبل الذكاء الاصطناعي في عالم الأعمال.
ويهدف أول مشاريع مبادرة «بعثات محمد بن راشد الحكومية» إلى تمكين الكفاءات الوطنية الواعدة في الجهات الحكومية على مستوى الدولة، من خلال الالتحاق ببرامج أكاديمية متقدمة بالتعاون مع عدد من أرفع الجامعات العالمية، وأكثرها كفاءة في مجالات تصميم وإدارة وابتكار الاستراتيجيات الاقتصادية والسياسات الدولية والذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي، وذلك حسب أحدث التصنيفات العالمية للجامعات للعام 2026، وتقييم تميّزها الأكاديمي وخبرتها في تصميم برامج موجهة للقيادات الحكومية».
ويتيح أول مشاريع المبادرة لكافة الجهات في الحكومة ترشيح الكفاءات المواطنة الواعدة لدراسة كل من برنامج الماجستير في الاستراتيجيات الاقتصادية والسياسات الدولية وبرنامج الماجستير في الذكاء الاصطناعي التطبيقي في القطاع الحكومي، بهدف تمكين مجموعة من الكفاءات الوطنية في الجهات الحكومية على مستوى الدولة، عبر الالتحاق ببرامج أكاديمية متقدمة بالتعاون مع جامعات محلية وعالمية.
وتسهم البرامج المتخصّصة التي سيقوم المرشحون بدراستها، في بناء قدرات عميقة في مجالي السياسات الاقتصادية والذكاء الاصطناعي، بما يعزّز جاهزية الكوادر الحكومية لمواكبة متطلبات المستقبل، ويُمكّنهم من المساهمة الفاعلة في قيادة ملفات النمو الاقتصادي، والتحول الرقمي، وصناعة السياسات المبنية على المعرفة والابتكار، في حين من المقرر الإعلان عن مسارات جديدة للبرامج يتم تطويرها والإعلان عنها سنوياً.
ويتم تنفيذ أول مشاريع المبادرة بالشراكة مع عدد من الجامعات المحلية والعالمية المتميزة على في مجال دراسة السياسات الاقتصادية والذكاء الاصطناعي، بناء على التصنيف العالمي للجامعات، بالإضافة إلى تقييم تميّزها الأكاديمي وخبرتها في تصميم برامج موجهة للقيادات الحكومية، لتصميم محتوى أكاديمي وتطبيقي عالي المستوى يتناسب مع طبيعة العمل الحكومي وتحدياته المستقبلية.
المصدر: وام