ميلان يكسر عقدة الديربي ويهزم الإنتر بهدف قاتل في الدوري الإيطالي
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
ميلان «أ.ف.ب»: كسر نادي إيه سي ميلان عقدة الديربي الإيطالي بالفوز على جاره وغريمه الأزلي إنتر ميلان بنتيجة 2 / 1 على ملعب سان سيرو ضمن منافسات الجولة الخامسة بالدوري الإيطالي لكرة القدم، وتقدم ميلان في المباراة مبكرا بهدف لاعبه الأمريكي كريستيان بوليسيتش بعد مرور عشر دقائق فقط إنطلاق المباراة.
وأدرك إنتر ميلان التعادل بهدف سجله فيديريكو ديماركو في الدقيقة 28.
كما عوض ميلان بهذا الفوز الثمين خسارته أمام ليفربول الإنجليزي بنتيجة 1 / 3 في دوري أبطال أوروبا، بينما استمرت معاناة إنتر ميلان حامل اللقب الذي خاض اختبارا قويا خارج ملعبه أمام مانشستر سيتي الإنجليزي، انتهى بالتعادل السلبي.
ورفع ميلان رصيده إلى 8 نقاط في المركز السابع متخلفا بفارق الأهداف عن إنتر ميلان صاحب المركز السادس، والذي تلقى خسارته الأولى في الدوري هذا الموسم.
بدأ ميلان اللقاء باإندفاع هجومي نحو مرمى منافسه، حيث سدد المهاجم الإسباني ألفارو موراتا كرة تصدى لها يان سومر حارس مرمى إنتر ميلان بعد مرور ست دقائق.
وفي الدقيقة العاشرة، خطف الأمريكي كريستيان بوليسيتش كرة من الأرميني هنريك مختاريان وانطلق بسرعة نحو مرمى إنتر ميلان، ليسدد من داخل منطقة الجزاء كرة سكنت الشباك ليتقدم ميلان بهدف أول.
أنعش هذا الهدف معنويات فريق إنتر ميلان، وكاد أن يدرك التعادل سريعا بعد خمس دقائق بكرة عرضية من فيدريكو ديماركو من الجهة اليسرى مهدها دينزل دومفريس داخل منطقة الجزاء إلى لاوتارو مارتينيز الذي أطاح بالكرة فوق العارضة.
وعوض لاوتارو مارتينيز اهدار الفرصة بتمهيد كرة إلى ديماركو ليسددها بقوة من داخل منطقة الجزاء، لتسكن شباك ميلان معلناً هدف التعادل للإنتر، ومججداً صنع لاوتارو فرصة اخرى لزميله ماركوس تورام الذي سدد كرة من داخل منطقة الجزاء، أبعدها حارس المرمى مايك مانيان ببراعة إلى ركلة ركنية نفذها ديماركو، ليقابلها تورام بضربة رأس بعيدة عن القائم الأيمن، لينتهي الشوط الأول بالتعادل بهدف لكل فريق.
ودخل ميلان الشوط الثانية بأفضلية واضحة وتشكل خطرا على دفاعات الانتر ، وكاد أن يهز الشباك في مناسبتين الأولى بعد مرور 45 ثانية بعد كرة عرضية من الظهير الأيمن إيمرسون رويال، قابلها رافائيل لياو بضربة رأس أبعدها سومرببراعة عالية.
وبعد دقيقتين تباطأ يان سومر في تمرير الكرة ليضغط عليه تامي أبراهام مهاجم ميلان وكاد أن يسجل هدفا إلا أن الكرة مرت إلى الخارج وسط مطالبات لاعبي ميلان باحتساب ركلة جزاء، ولكن أشار الحكم باستئناف اللعب.
وأرسل إيمرسون رويال كرة عرضية جديدة من الجهة اليمنى لم تجد من بترجمها في الشباك، بينما تصدى سومر لتسديدة من تياني ريندرز في الدقيقة 64 قبل أن يتدخل ديماركو بإبعاد الكرة إلى ركلة ركنية.
ووسط صحوة ميلان، كان حارس مرماه مانيان يقظا في التصدي لمحاولة أمام لاوتارو مارتينيز في الدقيقة 72 بعد عرضية من أليساندرو باستوني.
وأضاع ميلان فرصتين محققتين لهز الشباك من داخل منطقة الجزاء، الأولى بتسديدة من لياو أبعدها سومر في الدقيقة 75، وبعدها بدقيقتين سدد تامي أبراهام تسديدة مرت بجوار القائم الأيمن.
ولم ينتبه إنتر ميلان للخطر حتى استقبل مرماه هدفا في توقيت قاتل بعد ركلة حرة نفذها تياني ريندرز بكرة عرضية من الجهة اليمنى، قابلها ماتيو جابيا مدافع ميلان برأسية قوية في المقص الأيسر لمرمى سومر.
واحتسب الحكم ست دقائق وقت بدل ضائع عجز خلالها إنتر ميلان عن تعديل النتيجة حيث لم يصل لمرمى منافسه سوى بضربة رأس طائشة من مدافعه ماتيو دارميان بعد عرضية من ديماركو.
في المقابل أضاع نواه أوكافور الذي شارك بديلا في الشوط الثاني فرصة محققة بالدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع عندما سدد من داخل منطقة الجزاء كرة فوق العارضة بعد هجمة مرتدة سريعا بدأها البديلان الآخران روبن لوفتوس تشيك وصامويل تشوكويزي، وبعدها أطلق الحكم صافرة النهاية.
(د ب أ) م ب/م ق 2024/9/23
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: من داخل منطقة الجزاء إنتر میلان فی الدقیقة کرة عرضیة عرضیة من
إقرأ أيضاً:
بعد هتاف استفزازي باسم ميسي.. رونالدو يُسكت مدرجات ألمانيا بهدف قاتل (فيديو)
في واحدة من أكثر اللحظات إثارة هذا الموسم، أظهر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو رباطة جأش استثنائية وهو يواجه هتافات استفزازية من جماهير ألمانيا تهتف باسم غريمه الأزلي ليونيل ميسي، قبل أن يرد عليهم بأسلوبه الخاص: هدف حاسم، احتفال صامت، وتأهل مدوٍّ إلى نهائي دوري أمم أوروبا.
وأثناء المواجهة القوية التي جمعت المنتخب البرتغالي بنظيره الألماني مساء الأربعاء على ملعب “أليانز آرينا” في ميونيخ، ارتفعت أصوات مشجعي “المانشافت” بهتافات موحدة: “ميسي! ميسي!”، فور تسجيل فلوريان فيرتز هدف التقدم لألمانيا في الدقيقة 30، في محاولة واضحة لاستفزاز “الدون” وكسر تركيزه.
لكن كاميرات الملعب التقطت ردة فعل نادرة من رونالدو، الذي لم يظهر أي علامات غضب أو انزعاج، بل اكتفى بابتسامة ساخرة، وأشار بيده للجماهير وكأنه يقول: “زيدوا من الهتاف!”، في ثقة مبهرة تنبئ بشيء قادم.
وبالفعل، جاء الرد في الدقيقة 68، حين تلقّى تمريرة رائعة داخل منطقة الجزاء، ليطلق تسديدة قاتلة استقرت في شباك الحارس الألماني مانويل نوير، مانحًا البرتغال هدف الفوز والتأهل إلى النهائي الأوروبي الكبير.
من المدرجات إلى الشباك: دراما كروية من العيار الثقيل
ردّ رونالدو لم يكن مجرد هدف، بل بيان شخصي حاسم أمام جمهور اعتقد أن الهتاف باسم ميسي قد يحطم تركيزه، ليُظهر “صاروخ ماديرا” أنه لا يتأثر بالضغوط النفسية، بل يتغذى عليها.
وانتشر مقطع فيديو اللحظة كالنار في الهشيم على منصات التواصل، حيث وصفها كثيرون بأنها “اللحظة التي أسكت فيها رونالدو جمهور ألمانيا بابتسامة وهدف”.
البرتغال إلى النهائي.. و”الدون” لا يشبع من المجد
بفضل هدف رونالدو، تأهل منتخب البرتغال إلى نهائي دوري الأمم الأوروبية، والذي سيقام مساء الأحد المقبل، أيضًا على ملعب “أليانز آرينا” الذي شهد تألقه.
وسيواجه “برازيل أوروبا” الفائز من قمة نصف النهائي الثانية بين فرنسا وإسبانيا التي تُلعب مساء الخميس، في نهائي مرتقب قد يشهد فصلاً جديدًا في أسطورة كريستيانو.
رونالدو يواصل كتابة التاريخ
رونالدو، البالغ من العمر 39 عامًا، أثبت مجددًا أنه لا يزال رقماً صعبًا في عالم كرة القدم، ليس فقط بأهدافه الحاسمة، بل بعقليته الحديدية، وقدرته على تحويل الضغوط إلى دوافع، واستفزازات الخصوم إلى إنجازات.
ويعد هذا الهدف هو رقم 130 له بقميص البرتغال، ويواصل تعزيز صدارته كأفضل هداف دولي في تاريخ كرة القدم، مؤكدًا أن مسيرته لا تزال بعيدة عن النهاية، رغم كل التوقعات.
هتاف الجماهير يُشعل المقارنة.. والدون يرد بحسم
الهتاف باسم ليونيل ميسي في وجه كريستيانو رونالدو لم يكن مجرد استفزاز جماهيري عابر، بل يعكس استمرار المقارنة الأبدية بين اثنين من أعظم من لمسوا الكرة عبر تاريخها، جمهور ألمانيا اختار أن يختبر صلابة رونالدو النفسية عبر اسم منافسه الأزلي، ظنًا منهم أن “الدون” لم يعد قادراً على الردّ داخل الملعب كما في السابق، لكن ما حدث في “أليانز آرينا” أتى كرسالة موقّعة من رونالدو نفسه: “المقارنة لم تُحسم بعد، والردّ لا يكون بالكلام، بل في الشباك”.
وإذا كان ميسي قد حصد مؤخراً الكرة الذهبية الثامنة، ورفع كأس العالم 2022، فإن ما فعله رونالدو في هذه اللحظة يُعزز جانباً مختلفاً من المقارنة: الذهنية الحديدية، الصمود تحت الضغط، والاستمرارية المذهلة على أعلى المستويات حتى في سن الـ39.
ردّ رونالدو على هتاف “ميسي” بهذه الطريقة جعل كثيرين من المعلقين والجماهير يعيدون التفكير في معايير العظمة، فبينما يملك ميسي سحر الموهبة، يمتلك رونالدو شغف التحدي والتغلب على كل ما يُراد له أن يُحبطه، حتى لو جاء من عشرات الآلاف في المدرجات، لحظة واحدة أعادت إشعال نقاش دام أكثر من 15 عاماً: من هو الأفضل حقاً؟ ورونالدو، كعادته، لم ينتظر لجنة تحكيم.. بل أعطى الحكم للملعب.