"بيمة" تحتفل بتقديم خدمات تأمين السيارات لنصف مليون عميل
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
الرؤية- حمود الهنائي
احتفلت منصة "بيمة" بوصول خدماتها لنصف مليون عميل، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في المقر الرئيسي للشركة، حيث تعد "بيمة" منصة رائدة في تقديم خدمات التأمين الإلكتروني في سلطنة عمان.
وقال مصعب البادي رئيس العمليات بمنصة "بيمة": "منصتنا هي أول منصة عمانية متخصصة في خدمات التأمين الإلكتروني على مدار 24 ساعة، ونحن فخورون بتحقيق هذا الإنجاز الاستثنائي، حيث تمكنا من توفير خدمات التأمين الإلكترونية لنصف مليون عميل، كما أننا سعداء باختيار منصة بيمة كأفضل شركة ناشئة في سلطنة عمان وتم تكريمها على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي لعام 2024 من قبل أمين عام مجلس التعاون في العاصمة القطرية الدوحة".
وأشار البادي إلى أنَّ منصة "بيمة" تتيح للعملاء إمكانية مقارنة العروض المتاحة مع مختلف شركات التأمين بسهولة وإتمام عملية التأمين خلال فترة زمنية بسيطة، وتشمل عروض التأمين المقدمة كتأمين المركبات، والتأمين الصحي، وتأمين السفر وغيرها، مما يجعل من "'بيمة" الوجهة الأفضل لخدمات التأمين المُتكاملة، وبلغت نسبة التأمين في منصة "بيمة" 18 بالمائة من مجموع نسب التأمين في السلطنة.
من جانبه، ذكر قصي الراشدي رئيس الشؤون الإدارية بالشركة: "منصة بيمة صُممت لتلبية الاحتياجات المتزايدة للخدمات الرقمية السريعة، ولدينا أكثر من 60 موظفاً لخدمة العملاء بنسبة تعمين 100 بالمائة، وفريق بيمة المتخصص يتميز بأعلى نسبة تقييم رضى العملاء في السلطنة حسب المعلومات المقدمة من خدمات جوجل، وحيث واجه العديد من ملاك المركبات تحديات في تجديد تأمين مركباتهم بالطرق التقليدية، ومن خلال منصة بيمة قدمنا تجربة رقمية متكاملة تُمكن العملاء من إتمام كافة إجراءات التأمين".
وأكد قصي الراشدي أن مركز الاتصالات الخاص بمنصة "بيمة" يعمل على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، وفي فترة العطلات الرسمية، لضمان تقديم أفضل الخدمات والأسعار للعملاء، وكما تشمل الخدمات الإضافية "السيارة البديلة" والمساعدة على الطريق، كما تقدم المنصة للعملاء سحوبات على سيارات من نوع "جيتور"، حيث تم السحب على سيارتين وتحديد موعد السحب القادم على سيارة في 1 نوفمبر 2024، وسحب آخر على سيارتين في 1 يناير 2025.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
قُرب إطلاق منصة وطنية لتنظيم توزيع المساعدات في قطاع غزة
أعلنت غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في المحافظات الجنوبية، مساء الأربعاء، قُرب إطلاق "البوابة الموحدة للمساعدات والسجل الوطني الاجتماعي"، لتنظيم توزيع المساعدات في قطاع غزة .
وأوضحت خلال اجتماع للغرفة عبر تقنية الاتصال عن بُعد، أن هذه المنصة الإلكترونية ستكون المرجعية المركزية لتنظيم عمليات توزيع المساعدات، وضمان العدالة والشفافية في الاستفادة، ومعالجة الإشكاليات السابقة، وتحديد نقاط توزيع متعددة لضمان سلامة المواطنين.
وأكدت غرفة العمليات، ضرورة فتح المعابر فورا، وضخ كميات كبيرة من المساعدات إلى قطاع غزة، لتلبية احتياجات المواطنين الذين يعيشون ظروفا إنسانية هي من بين الأقسى في التاريخ.
وشددت رئيسة غرفة العمليات الحكومية سماح حمد، على ضرورة فتح المعابر في ظل تفشي المجاعة الحقيقية، ونقص الغذاء والدواء، وغياب مستلزمات الرعاية الصحية للحوامل، وانتشار سوء التغذية الذي أدى إلى وفيات عديدة، معظمها من الأطفال وحديثي الولادة نتيجة نقص الحليب والمكملات الغذائية.
وأشارت إلى أن ثلث المواطنين في القطاع يعانون من الجوع المتواصل لأيام، موضحة أن عدد الشاحنات التي تم السماح بإدخالها خلال شهر تموز/ يوليو لم يتجاوز 1000 شاحنة، أغلبها لم يصل إلى مراكز التوزيع.
أوضحت حمد، أن أولوية الإغاثة في الوقت الراهن تتركز على إدخال ما لا يقل عن 600 شاحنة يوميًا من المساعدات الغذائية والطبية بكافة أنواعها، لوقف التدهور المستمر في الأوضاع الإنسانية.
وشددت على أن ما تروج له قوات الاحتلال من أرقام حول دخول المساعدات لا يتعدى كونه دعاية إعلامية تهدف إلى تضليل الرأي العام، وأن ما يدخل من شاحنات لا يغطي الحد الأدنى من الاحتياجات اليومية، مؤكدةً أن الاحتلال يسعى للإبقاء على حالة الفوضى التي تعيق وصول المساعدات إلى مستحقيها.
وأضافت أن غرفة العمليات تواصلت مع سفراء دولة فلسطين وسفراء الدول لدى فلسطين من أجل حشد الدعم والضغط على الاحتلال لفتح المعابر دون قيود، إلى جانب العمل على تأسيس شراكات مباشرة مع المؤسسات الأممية.
وأشارت إلى أن قطاع غزة يواجه دمارا واسعا يتطلب تضافر الجهود من جميع الشركاء.
واستعرضت الغرفة أبرز التدخلات التي نُفذت في مجال التشغيل خلال الفترة الماضية، بالشراكة مع وزارة العمل، من خلال الصندوق الفلسطيني للتشغيل ووزارة الدولة لشؤون الإغاثة.
ومن بين هذه المشاريع، مشروع "التشغيل الطارئ للتعافي المبكر في قطاع غزة" بدعم من منظمة العمل الدولية (ILO)، والذي وفر 450 فرصة عمل مؤقتة في قطاعات ذات أولوية، وكذلك مشروع "النقد مقابل العمل – طريق نحو الصمود الاقتصادي" بتمويل من الحكومة النرويجية، وبشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، والذي وفر 300 فرصة عمل مؤقتة شملت النساء وذوي الإعاقة.
وقالت إنه سيتم قريبًا تنفيذ مشروع "إنعاش وتمكين غزة من خلال التشغيل"، الذي يستهدف تشغيل 440 شابًا وشابة.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين استشهاد مُعتقل من غزة في سجون الاحتلال الهلال الأحمر المصري يدفع بقوافل "زاد العزة" محملة بالخبز الطازج إلى غزة 23 مليون يورو من أوروبا لدعم تحويلات مستشفيات القدس الشرقية الأكثر قراءة الكنيست الإسرائيلي يصادق على مقترح يدعو لضم الضفة الغربية حركة فتح ترد على تصريحات حماس حول التفرد بالقرار الوطني محدث: ردود فعل فلسطينية على مصادقة الكنيست فرض السيادة على الضفة الغربية مركزية فتح تحذر من التداعيات الخطيرة لاستمرار حرب غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025