جائزة التميز الإعلامي العربي 2024.. فرصة جديدة للتركيز على قضايا الشباب
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
في خطوة تعكس التزام جامعة الدول العربية بدعم الإعلام وتطويره، أعلن السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الإعلام والاتصال، عن انطلاق الدورة التاسعة لجائزة التميز الإعلامي العربي تحت شعار "الشباب العربي والإعلام الجديد". هذه الجائزة، التي تنظم برعاية دولة الكويت، تأتي لتسليط الضوء على قضايا الشباب وتأثير الإعلام الحديث على سلوكياتهم ومواقفهم.
تأسست جائزة التميز الإعلامي العربي لتعزيز معايير الجودة والتميز في العمل الإعلامي العربي، وقد تناولت الدورات السابقة مواضيع حيوية، مثل الدورة الثامنة التي ركزت على "إعلام الأزمات والمخاطر والكوارث". في تلك النسخة، تم تسليط الضوء على الكوارث الطبيعية والإنسانية، مثل زلزال الحوز بالمغرب وفيضانات درنة بليبيا، بالإضافة إلى الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة. كما تم تكريم الأسرة الإعلامية الفلسطينية تقديرًا لجهودها في مواجهة التحديات.
تفاصيل الدورة الجديدة
أوضح السفير خطابي أن أعمال لجنة التميز الإعلامي العربي تتم في أجواء بناءة، حيث يشارك ممثلو الدول الأعضاء في تطوير الجائزة وفق توجيهات مجلس وزراء الإعلام العرب. وفي هذا الصدد، أكد أن قضايا الشباب، في ظل التحولات الرقمية المتسارعة، تعد من أولويات المجلس، حيث تزداد تفاعلات الشباب مع وسائل الاتصال الاجتماعية وتأثيرها على ثقافاتهم.
تُمنح الجائزة للمؤسسات والعاملين في الإعلام تقديرًا لجهودهم وأعمالهم المتميزة. وتشمل الجائزة أربع فئات رئيسية، تضم الأعمال الإذاعية والتلفزيونية والصحفية والإعلام الإلكتروني، مع فئات فرعية مثل أفضل تقرير وفيلم تسجيلي وأفضل تحقيق استقصائي.
واستعرض خطابي في فعاليات الاجتماع الأول للجنة جائزة التميز الإعلامي العربي في نسختها التاسعة النظام الأساسي الجديد للجائزة، الذي يتضمن 19 مادة تشكل الإطار التنظيمي لعمل اللجنة، مشيرًا إلى أهمية هذه المواد في تعزيز الشفافية والمرونة. وناقش المجتمعون عدة نقاط رئيسية، بما في ذلك اختيار مجال النسخة التاسعة للجائزة، والذي يُتوقع أن يعكس أهم القضايا الراهنة في الإعلام العربي.
وأكد خطابي على نجاح الجائزة في إحداث حراك إعلامي عربي، مشيدًا بإسهاماتها في تعزيز الإبداع والتنافس بين الإعلاميين، وأن جائزة التميز الإعلامي تعتبر اليوم منصة هامة للمبدعين، تسعى لتكريم الأعمال البارزة وتوفير بيئة تحفز على الابتكار. ومع إيمان اللجنة بأهمية تطوير الجائزة، يتطلع الجميع إلى نتائج إيجابية تُسهم في تحسين المشهد الإعلامي العربي.
يبدأ التقديم للجائزة اعتبارًا من 1 أكتوبر 2024 ويستمر حتى 31 مارس 2025. سيتم الإعلان عن شروط التقدم والفئات المستهدفة من خلال الموقع الرسمي لجامعة الدول العربية. لمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة [هذا الرابط](http://www.leagueofarabstates.net/ar/Generalizations/Pages/Circularsdetails.aspx?RID=54
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جائزة التميز الإعلامي العربي 2024 قضايا الشباب السفير أحمد رشيد خطابي جائزة التميز الإعلامي العربي جائزة التمیز الإعلامی العربی
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام: مساعدات السعودية تجاوزت 30 مليار ريال وشملت 108 دول.. فيديو
الرياض
أكد وزير الإعلام سلمان الدوسري أن المملكة قطعت خطوات متقدمة في مجالات التقنية والاقتصاد الرقمي، مشيرًا إلى التحول الكبير الذي يشهده قطاع الاتصالات في السعودية، وقدرته على تحويل البيانات إلى قرارات، والخوارزميات إلى أدوات للتنمية.
وقال الدوسري خلال المؤتمر الصحفي الحكومي: “إن قطاع الاتصالات السعودية تصنع اليوم خوارزميات المستقبل وتحويل البيانات إلى قرارات والذكاء إلى تنمية، فقد وصل حجم الاقتصاد الرقمي إلى 495 مليار ريال في 2024، مساهمًا بـ15% من الناتج المحلي الإجمالي، ونمو سنوي يقارب 7%، بينما بلغ عدد الشركات التقنية المدرجة في السوق المالية 23 شركة في 2024 مقارنة بشركتين فقط في 2020” .
وتابع : “اليوم نحن لا نستهلك التقنية بل نساهم في تصنيعها بمسار قيمي ورؤية إنسانية، وقد حققت المملكة المركز الثاني بين دول مجموعة العشرين في مؤشر تنظيمات قطاع الاتصالات والتنمية الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات في 2024.”
وأضاف: “بالنسبة لقطاع السياحة، فالمملكة تتصدر الترتيب العالمي لنمو إيرادات السياحة الدوليين خلال الربع الأول لعام 2025، بحسب أحدث التقارير الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة للسياحة، كذلك، تم إدراج منتجع شيبارة ضمن قائمة أعظم الأماكن في العالم لعام 2025 بحسب مجلة تايم الأمريكية”.
وفيما يخص المساعدات الدولية، أوضح الدوسري: “أن المملكة تغيث وتبني وتمكن، والمساعدات السعودية تنطلق من منظومة إنسانية مستدامة، فقد بلغ إجمالي ما قدمته المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة أكثر من 30 مليار ريال، شملت 108 دول، عبر أكثر من 3500 برنامج تنموي وحيوي، كما أجرت قرابة 230 ألف عملية جراحية، وبلغ عدد المتطوعين نحو 80 ألف متطوع ومتطوعة، أما البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، فقد قدم دعمًا تجاوز 4 مليارات و270 مليون ريال، عبر أكثر من 265 مشروعًا ومبادرة في قطاعات حيوية مثل الطرق والكهرباء والصحة والتعليم، فالمملكة تؤمن بأن التنمية المستدامة مسؤولية تتجاوز الحدود” .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_M1QAoovaJYxWDWli_720p.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_17pfDts80y_HDoJr_720p.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_7-CVwlTDwjARBP7T_720p.mp4