في خطوة تعكس التزام جامعة الدول العربية بدعم الإعلام وتطويره، أعلن السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الإعلام والاتصال، عن انطلاق الدورة التاسعة لجائزة التميز الإعلامي العربي تحت شعار "الشباب العربي والإعلام الجديد". هذه الجائزة، التي تنظم برعاية دولة الكويت، تأتي لتسليط الضوء على قضايا الشباب وتأثير الإعلام الحديث على سلوكياتهم ومواقفهم.

تأسست جائزة التميز الإعلامي العربي لتعزيز معايير الجودة والتميز في العمل الإعلامي العربي، وقد تناولت الدورات السابقة مواضيع حيوية، مثل الدورة الثامنة التي ركزت على "إعلام الأزمات والمخاطر والكوارث". في تلك النسخة، تم تسليط الضوء على الكوارث الطبيعية والإنسانية، مثل زلزال الحوز بالمغرب وفيضانات درنة بليبيا، بالإضافة إلى الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة. كما تم تكريم الأسرة الإعلامية الفلسطينية تقديرًا لجهودها في مواجهة التحديات.

        تفاصيل الدورة الجديدة

أوضح السفير خطابي أن أعمال لجنة التميز الإعلامي العربي تتم في أجواء بناءة، حيث يشارك ممثلو الدول الأعضاء في تطوير الجائزة وفق توجيهات مجلس وزراء الإعلام العرب. وفي هذا الصدد، أكد أن قضايا الشباب، في ظل التحولات الرقمية المتسارعة، تعد من أولويات المجلس، حيث تزداد تفاعلات الشباب مع وسائل الاتصال الاجتماعية وتأثيرها على ثقافاتهم.

تُمنح الجائزة للمؤسسات والعاملين في الإعلام تقديرًا لجهودهم وأعمالهم المتميزة. وتشمل الجائزة أربع فئات رئيسية، تضم الأعمال الإذاعية والتلفزيونية والصحفية والإعلام الإلكتروني، مع فئات فرعية مثل أفضل تقرير وفيلم تسجيلي وأفضل تحقيق استقصائي.

واستعرض خطابي في فعاليات الاجتماع الأول للجنة جائزة التميز الإعلامي العربي في نسختها التاسعة النظام الأساسي الجديد للجائزة، الذي يتضمن 19 مادة تشكل الإطار التنظيمي لعمل اللجنة، مشيرًا إلى أهمية هذه المواد في تعزيز الشفافية والمرونة. وناقش المجتمعون عدة نقاط رئيسية، بما في ذلك اختيار مجال النسخة التاسعة للجائزة، والذي يُتوقع أن يعكس أهم القضايا الراهنة في الإعلام العربي.

 وأكد خطابي على نجاح الجائزة في إحداث حراك إعلامي عربي، مشيدًا بإسهاماتها في تعزيز الإبداع والتنافس بين الإعلاميين، وأن جائزة التميز الإعلامي تعتبر  اليوم منصة هامة للمبدعين، تسعى لتكريم الأعمال البارزة وتوفير بيئة تحفز على الابتكار. ومع إيمان اللجنة بأهمية تطوير الجائزة، يتطلع الجميع إلى نتائج إيجابية تُسهم في تحسين المشهد الإعلامي العربي.

يبدأ التقديم للجائزة اعتبارًا من 1 أكتوبر 2024 ويستمر حتى 31 مارس 2025. سيتم الإعلان عن شروط التقدم والفئات المستهدفة من خلال الموقع الرسمي لجامعة الدول العربية. لمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة [هذا الرابط](http://www.leagueofarabstates.net/ar/Generalizations/Pages/Circularsdetails.aspx?RID=54


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جائزة التميز الإعلامي العربي 2024 قضايا الشباب السفير أحمد رشيد خطابي جائزة التميز الإعلامي العربي جائزة التمیز الإعلامی العربی

إقرأ أيضاً:

حلم الجائزة الكبرى يسيطر على «جلجيوس ألكسندر»

أوكلاهوما(أ ف ب)

أخبار ذات صلة بعد 5 سنوات.. ثيبودو يغادر «ماديسون سكوير جاردن» نيكس يلاحق بيسرز بالفوز الثاني.. «النهائي الشرقي» إلى المباراة السادسة

جمع النجم الكندي لأوكلاهوما سيتي ثاندر شاي جلجيوس-ألكسندر الجوائز الشخصية، وقاد فريقه ليكون الأفضل خلال الموسم المنتظم، والوصول إلى النهائي لأول مرة منذ 2012، لكن كل ما تحقق لا يقارن بالجائزة الكبرى، التي يصبو إليها وهي الفوز بلقب دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (أن بي أيه)، وفق ما أفاد الأربعاء.وشدد الكندي الذي توج أفضل مسجل للدوري وأفضل لاعب، قبل يوم من استضافة إنديانا بايسرز في المباراة الأولى، من أصل سبع ممكنة في سلسلة النهائي «لا ألعب من أجل الأمور الفردية، لا ألعب من أجل أي شيء آخر سوى الفوز، ولم أفعل ذلك طوال حياتي». من كرة السلة للشباب في كندا إلى كرة السلة الجامعية في الولايات المتحدة، قال جلجيوس-ألكسندر: إن تركيزه منصبّ على الفوز بالألقاب، مضيفاً: «أبلغ الآن السادسة والعشرين من عمري، وأريد الفوز بلقب «أن بي أيه». الأمر يتعلق دائماً بالفوز بالنسبة لي». ومع وضع هذا الهدف نصب عينيه، قدم جلجيوس-ألكسندر موسماً رائعاً جعله يتفوق على نجم دنفر ناجتس الصربي نيكولا يوكيتش في السباق على جائزة أفضل لاعب في الدوري، محققاً في طريقه ما معدله 32.7 نقطة مع 6.4 تمريرة حاسمة و5 متابعات في المباراة الواحدة، ليقود ثاندر إلى 68 فوزاً خلال الموسم المنتظم لأول مرة في تاريخه، ما جعله صاحب أفضل سجل إن في منطقته الغربية أو بالجمل. وبات الكندي أول لاعب يتصدر الدوري من حيث عدد المباريات التي سجل فيها 20 نقطة أو أكثر (75)، 30 نقطة أو أكثر (49)، 40 نقطة أو أكثر (13)، و50 نقطة أو أكثر (4) في موسم واحد، منذ جيمس هاردن في 2018-2019. وبعدما اختير أفضل لاعب في نهائي المنطقة الغربية بقيادته ثاندر لحسم سلسلته مع مينيسوتا تمبروولفز في خمس مباريات، يسعى غلجيوس-ألكسندر كي يكون أول لاعب ينهي الموسم كأفضل مسجل، ويحرز لقب الدوري منذ شاكيل أونيل عام 2000. وقال الكندي: إنه كان «أسبوعاً طويلاً من الانتظار» منذ حسم السلسلة ضد أنتوني إدواردز ورفاقه في تمبروولفز، والتي أعقبت تخطي دنفر ناجتس ونجمه يوكيتش في نصف النهائي في مواجهة امتدت حتى المباراة السابعة. وأقر بعد نصف النهائي بأنه كان متوتراً في الفترة التي سبقت المباراة السابعة، لكن هذه الخبرة كانت عاملاً مساعداً في بناء الخبرة، التي هو بحاجة إليها في النهائي ضد بايسرز. وقال بهذا الصدد: «مع تقدم هذه الأدوار الإقصائية (بلاي أوف)، تتحسن من ناحية التحكم بالمواقف، التحكم بمشاعرك. أنت تفهم ما هو قادم»، مضيفاً «اكتشفت حديثاً كيفية التعامل مع كل هذه المشاعر والتوتر وفترة الانتظار، وذلك عبر التواصل مع أحبائي، محاولة تجنب التفكير في الأمر كثيراً والتوتر بشأنه كثيراً. عليك فقط أن تستمتع بالحياة، وأن تعيش اللحظة». بالإضافة إلى عدم التطلع كثيراً إلى المستقبل البعيد، قال جلجيوس-ألكسندر: إنه لم يجر مراجعة بعد لما يعتبر موسماً تاريخياً لثاندر، موضحاً :«كنت مركزاً على محاولة أن أكون أفضل نسخة من نفسي من أجل هذه المجموعة (فريقه)، ومحاولة الحرص على أننا نعمل بكامل طاقتنا في أكبر مرحلة في مسيرتنا. كل ذلك كان في طليعة تفكيري، وكل ما يشغلني عندما أفكر في كرة السلة».

مقالات مشابهة

  • مرموش يحصد جائزة هدف الموسم فى مان سيتي
  • شاهد.. الشبكة يعرض نسخة جديدة من أوبريت الحلم العربي
  • حدث في 8 ساعات| السيسي يقبل رأس الدكتور أحمد عمر هاشم.. و3 آلاف فرصة عمل جديدة
  • 3 آلاف فرصة عمل جديدة بـ14 محافظة| التخصصات وخطوات التقديم
  • جائزة شرفية جديدة بانتظار بطل كأس العالم للأندية 2025
  • حلم الجائزة الكبرى يسيطر على «جلجيوس ألكسندر»
  • رئيس الوزراء: نمتلك عنصرا بشريا شديد التميز في مجال الاتصالات
  • جابر يختتم زيارته إلى القاهرة: لبنان أمام فرصة جديدة
  • مفيش فرصة جديدة.. مسلم يطرح أغنيته الجديدة «سوء اختيار» | شاهد
  • لأول مرة.. جامعة حلوان تشارك في جوائز التميز الحكومي لعام 2025