القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان يترأس مجلس كلية الخدمة الإجتماعية لمناقشة استعدادات العام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
ترأس الدكتور لؤي سعد الدين نصرت القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، والمشرف علي كلية الخدمة الإجتماعية، مجلس الكلية الدوري، وذلك بحضور أعضاء المجلس، لمناقشة استعدادات الكلية لاستقبال طلاب العام الجامعي الجديد، والعمل على إنهاء كافة الاستعدادات لاستقبال العام الجامعي.
وقال الدكتور لؤي سعد الدين: إنه من المقرر إنطلاق فاعليات العام الجامعي الجديد مع بداية الدراسة بالجامعات يوم 28 سبتمبر لعام 2024 م في مختلف كليات الجامعة والتي يبلغ عددها 19 كلية ومعهدين.
وأضاف رئيس جامعة أسوان أنه ناقش المجلس توزيع جداول الدراسة والعمل علي ضمان إنتظام العملية الدراسية بالكلية مع مناقشة خطة الكلية للأنشطة الطلابية خلال العام الدراسي.
وعلي هامش مجلس الكلية قام الدكتور لؤي سعد الدين نصرت بتفقد ومتابعة قاعات الدرس والمدرجات والمعامل ومباني الكلية وأقسامها المختلفة للإطمئنان علي جاهزية الكلية للاستقبال الطلاب الجدد والقدامي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ أسوان اخبار أسوان
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الدروس الخصوصية تهدد مستقبل التعليم الجامعي
أعربت النائبة سمر سالم، عضو مجلس النواب، عن قلقها البالغ إزاء تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل الجامعات المصرية، معتبرة إياها تهديدًا مباشرًا لمنظومة التعليم الجامعي.
وقالت لـ"صدى البلد"، إن الدروس الخصوصية تحولت إلى ظاهرة مقلقة داخل الجامعات، حيث أصبح بعض أعضاء هيئة التدريس يقدمون محاضرات خارج الحرم الجامعي، مما يخل بمبدأ تكافؤ الفرص ويؤثر سلبًا على جودة التعليم."
وأضافت: "هذه الظاهرة تضع الطلاب وأسرهم أمام أعباء مالية إضافية، وتتنافى مع أهداف مجانية التعليم الجامعي."
وطالبت النائبة، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بسرعة اتخاذ إجراءات فعّالة لمواجهة هذه الظاهرة، مشددة على ضرورة تفعيل الرقابة والمتابعة داخل الجامعات، ووضع ضوابط صارمة على المحاضرات الخاصة والدروس المدفوعة خارج الحرم الجامعي.
وكان النائب أشرف أمين عضو مجلس النواب تقدم بطلب احاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور محمد أيمن عاشو. وزير التعليم العالي والبحث العلمي
بشأن تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل الجامعات المصرية، وما تمثله من تهديد مباشر لمنظومة التعليم الجامعي.
وقال أمين إنه لوحظ في الآونة الأخيرة تنامي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل عدد من الكليات بالجامعات الحكومية والخاصة، والتي يقوم بها بعض أعضاء هيئة التدريس أو المدرسين المساعدين خارج نطاق الحرم الجامعي، وأحيانًا داخله، مما يُخل بمبدأ تكافؤ الفرص ويؤثر سلبًا على جودة التعليم العالي وقد تحوّلت بعض المقررات الدراسية إلى ما يشبه “السلعة”، لا يستطيع الطالب فهمها أو النجاح فيها إلا من خلال الدروس المدفوعة، ما يحمّل الطلاب وأسرهم أعباء مالية إضافية، ويتنافى مع أهداف مجانية التعليم الجامعي والعدالة التعليمية.
وطالب أشرف أمين بسرعة تحرك وزارة التعليم العالي لمواجهة هذه الظاهرة من خلال تفعيل الرقابة والمتابعة داخل الجامعات.
تشجيع استخدام المنصات الإلكترونية الرسميةووضع ضوابط صارمة على المحاضرات الخاصة والدروس المدفوعة خارج الحرم الجامعي وتشجيع استخدام المنصات الإلكترونية الرسمية لتقديم محتوى تعليمي مجاني وموثوق.