كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

استقبل الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، الشيخ زين العابدين أحمد رضوان شيخ الطريقة الرضوانية الخلوتية ورائد الساحة الرضوانية في الأقصر والكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، والنائب حمدي عمر عضو مجلس النواب، وذلك بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.

يأتي ذلك في إطار دعم وزارة الأوقاف للأنشطة العلمية في الساحة الرضوانية وبقية ساحات الصعيد، ومن خلال التاريخ العريق للساحة منذ أن رعاها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر على يد مؤسسها الإمام الشيخ أحمد رضوان ودورها المجتمعي الكبير في التعليم والإصلاح بين العائلات المتخاصمة، ونسج العلاقة الحسنة بين المسلمين والمسيحيين، وفي إطعام الطعام وإيصال وجوه البر المختلفة إلى الفقراء، ونشر الوسطية ودعم جهود الدولة في الإستقرار.

وخلال اللقاء رحب وزير الأوقاف بالشيخ زين العابدين أحمد رضوان والكاتب الصحفي مصطفى بكري، والنائب حمدي عمر، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء، مؤكدًا أن خطة وزارة الأوقاف تستهدف نشر الفكر الوسطي المستنير، وأن الطرق الصوفية تقع في القلب من تلك الخطة بالتعاون والتنسيق الدائم بين وزارة الأوقاف ومشيخة الطرق الصوفية. وثمن الوزير أنشطة الساحة الرضوانية في الأقصر ودورها التعليمي والإصلاحي بين المتخاصمين، وأوجه البر المختلفة، وتحفيظ القرآن الكريم، مضيفًا أن الساحات الصوفية في الصعيد حياتها العلم وحفظ القرآن.

وأكد الدكتور أسامة الأزهري، أهمية غرس حب الوطن في جميع رواد الساحة، وأن الكلام عن الوطن مهم وقعه على الآذان، موضحًا أن الأوطان محبوبة أبدًا.

من جانبه أعرب الشيخ زين العابدين أحمد رضوان عن سعادته بلقاء وزير الأوقاف، مثمنًا دعمه للساحة الرضوانية في مهمتها التي تقوم بها من تزويد الناس بالعلم النافع، وكذلك بمحفظي القرآن الكريم، حيث إن مدرسة دار الرضوان لعلوم القرآن الكريم والعلوم الشرعية بالساحة تضم الآن أكثر من 1200 طالب، ويدرس الطلاب مع القرآن الكريم بعض العلوم الشرعية؛ منها: علم التجويد، الحديث الشريف، السيرة النبوية، الفقه. وعلوم الأدوات من اللغة، وتعقد لهم الاختبارات والمسابقات الشهرية والسنوية، بالإضافة إلى مقرأة للقرآن الكريم للكبار.

وأضاف شيخ الطريقة الرضوانية أن العلم النافع وحفظ القرآن الكريم هما الركيزتان اللتان تعتمد عليهما الساحة الرضوانية في صعيد مصر.

وأشار إلى أن حب الوطن وترسيخ قيم المواطنة، والقيام بالواجب الوطني تجاه مصرنا الحبيبة، والدفاع عن مقدسات البلد، ومقدرات الدولة، ومواجهة الفكر المنحرف والمتطرف، وكشف الشبهات الباطلة التي تمس الدين أو الدولة، من أهم المواضيع المطروحة باستمرار في الساحة الرضوانية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الساحة الرضوانیة القرآن الکریم وزیر الأوقاف الرضوانیة فی أحمد رضوان

إقرأ أيضاً:

وزير الري: الإجراءات الأحادية تُهدد استقرار الإقليم.. والعلم لم يعد رفاهية في إدارة المياه

شارك الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، في الاحتفال رفيع المستوى الذي نظمته منظمة اليونسكو بالعاصمة الفرنسية باريس بمناسبة مرور ٥٠ عامًا على انطلاق “البرنامج الهيدرولوجي الدولي”، وذلك بدعوة خاصة وجهت لعدد محدود من الوزراء البارزين على مستوى العالم، تأكيدًا على الدور المحوري لمصر في قضايا المياه الإقليمية والدولية.


 

وأكد الدكتور سويلم في كلمته خلال الفعالية أن ملف المياه بات من أكثر التحديات العالمية إلحاحًا، مشددًا على أن العلم لم يعد رفاهية بل أصبح ضرورة حتمية لتحسين إدارة الموارد المائية وتعظيم كفاءتها، خاصة في ظل ما يشهده العالم من تصاعد في أزمات المناخ والموارد.


 

وأشار إلى أن المرحلة التاسعة من البرنامج الهيدرولوجي الدولي لليونسكو، والتي تُعقد تحت شعار “العِلم من أجل عالم آمن مائيًا في بيئة متغيرة”، تمثل دعوة واضحة لتوظيف البحث العلمي والابتكار في خدمة الأمن المائي، من خلال أدوات تشمل: الإدارة المتكاملة، البيانات المفتوحة، الحكم العلمي، والتعليم المرتبط بالثورة الصناعية الرابعة.


 

وسلط وزير الري الضوء على التحديات التي تواجه مصر، موضحًا أن الدولة تعتمد بشكل شبه كلي على نهر النيل، في ظل انخفاض نصيب الفرد من المياه إلى ما دون نصف المعدل العالمي الآمن، ما يضعها بين الدول الأشد ندرة، ويستدعي الاعتماد على حلول علمية وابتكارية.


 

وجدد سويلم التأكيد على أن السياسة المصرية تقوم على دعم التعاون والتكامل الإقليمي لتحقيق الازدهار المشترك بين دول حوض النيل، مشيدًا بدور منظمة اليونسكو والبرنامج الهيدرولوجي في تنفيذ مشروع FRIEND-Nile، الذي يعد منصة علمية إقليمية لتبادل البيانات والبحوث الهيدرولوجية بين دول الحوض.


 

وأشار الوزير إلى أهمية التنبؤ الهيدرولوجي والمياه الخضراء كمسارين رئيسيين لتعزيز التعاون الإقليمي، موضحًا أن الاعتماد على نماذج علمية دقيقة وتوقعات مناخية موثوقة يوفر لغة مشتركة لفهم احتياجات دول المنبع والمصب، ويدعم تنسيق تشغيل السدود والتخطيط لمواجهة فترات الجفاف.


 

كما شدد على خطورة الإجراءات الأحادية التي تهدد الثقة والاستقرار في الإقليم، مؤكدًا أن غياب التشاور بين دول الحوض يعرّض حياة الملايين في دول المصب للخطر.


 

وفيما يتعلق بالمياه الخضراء – وهي مياه الأمطار المخزنة في التربة والمستخدمة من قبل النباتات – أوضح سويلم أنها تدعم نحو ٨٠٪ من الزراعة عالميًا، إلا أنها غائبة عن استراتيجيات المياه في كثير من الدول، داعيًا إلى تبني نهج شمولي يدمج هذا المورد الحيوي في التخطيط والسياسات المائية والزراعية على مستوى حوض النيل.

مقالات مشابهة

  • «محمد» الثاني على الإعدادية الأزهرية بالشرقية: سر تفوقي القرآن الكريم وهدفي التحق بكلية الطب
  • دينا عبد الكريم لنائب وزير الخارجية: نسعى لشراكات فعالة واستثمارات مباشرة
  • علي الرواحي.. ستيني ينافس فـي ميدان القرآن الكريم ويحصد جائزة «أكبر متسابق»
  • أوقاف المنوفية تكرم الفائزين بالمراكز الأولى في المسابقة القرآنية الصوت الندي
  • وزير الأوقاف والإرشاد في اليمن يعلن استكمال موسم الحج بنجاح كبير
  • وزير الري: الإجراءات الأحادية تُهدد استقرار الإقليم.. والعلم لم يعد رفاهية في إدارة المياه
  • يوسف فوزي في لقاء نادر: القرآن الكريم سر سعادتي وأتمنى حسن الختام | خاص
  • وزير الداخلية الألماني يكشف عن أرقام مقلقة للجماعات المتطرفة في بلاده: نحتاج إلى رد حازم
  • الأوقاف تعلن أسماء الفائزين في مسابقة الصوت الندي 2025م.. تعرف عليها
  • وزير الأوقاف يجتمع بمديري المديريات الإقليمية لمتابعة سير العمل