أسامة الأزهري: أحرص على نشر ثقافة التواضع والاحترام بين العاملين بالأوقاف
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
قال الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، إن هناك قضايا وملفات بالوزارة تحتاج للإصلاح على المدى الطويل، ولا بد من متابعة الخطوات أولًا بأول، وهذا قائم على الاعتماد على الصحفيين بما يملكون من خبرة وتراكم ودراية بالواقع.
وأكد وزير الأوقاف خلال لقائه بمحرري الوزارة، اليوم، بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن من القضايا التي تشكل التعاون المثمر البنّاء؛ هي نسج وبناء العلاقة بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف ودار الإفتاء ومشيخة الطرق الصوفية ونقابة الأشراف، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف على رأس المؤسسات الدينية، وأن الأربعة هم مكونات المؤسسة الدينية في مصر.
وقال وزير الأوقاف، إن التصوف هو خط الدفاع الأول ضد الإرهاب، مشددا على أهمية نسج وبناء العلاقة بين الوزارة، و دار الإفتاء ومشيخة الطرق الصوفية، ونقابة الأشراف لإعادة تسليط الضوء على مواضع الثقل بالمؤسسات الدينية التي تمس المجتمع، مشيرا إلى أن توازن وتلاحم جميع المؤسسات الدينية يبعث في وجدان الإنسان المصري ارتياحا شديد العمق.
وأشار إلى أن الرؤية التي يعمل على تنفيذها أن ما نقدمه لأكثر من مائة مليون مصري أحد أهم النقاط شديدة الحساسية في تشكيل الوجدان لدي عموم الشعب المصري والتي تطمئنه وتدفع عنه كثيرًا من الهموم خصوصًا عندما يجد رجال المؤسسة الدينية مجتمعون على كلمة واحدة، وهذا الشعور له عميق الأثر في غرس الثقة في المؤسسة الدينية عند عموم الشعب المصري.
وأكد وزير الأوقاف، على نشر ثقافة التواضع والاحترام بين قيادات الوزارة والعاملين بها، والعمل على إبراز كثير من العقليات الفذة في وزارة الأوقاف للانتفاع بها وبخبراتها، وأن الجميع يُكِنُّ له كل إجلال وتقدير واحترام.
وأكد أنه يهدف من خلال الجلسة إلى التحاور في كل ما يشغل الصحفيين والإعلاميين، وإزالة أي إشكال أو لبس قد يواجهونه، مقدمًا كل الدعم لرسالتهم الإعلامية والصحفية في بناء الرأي والوعي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي أسامة الأزهري وزير الأوقاف المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وزارة الأوقاف الأزهر الشريف دار الإفتاء المصرية وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي المصري ومؤسسة “حياة كريمة” يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز جهود التنمية المجتمعية المستدامة وترسيخ ثقافة العمل التطوعي
وقّع البنك المركزي المصري مذكرة تفاهم مع مؤسسة "حياة كريمة"، بهدف تعزيز المشاركة التطوعية في دعم مشروعات التنمية المجتمعية المستدامة والتمكين الاقتصادي للفئات الأكثر احتياجًا في مختلف المحافظات.
وقد وقع مذكرة التفاهم عن البنك المركزي المصري، السيدة/ غادة توفيق وكيل محافظ البنك المركزي للمسؤولية المجتمعية، وعن مؤسسة حياة كريمة، السيدة/ عهود وافي رئيسة مجلس إدارة المؤسسة، وذلك بالمقر الرئيسي للبنك المركزي المصري.
يأتي ذلك في ضوء جهود البنك المركزي للمساهمة في النهوض بالمجتمع، وتعزيز الشراكة مع الجهات ذات الصلة لتيسير حياة المواطنين، حيث سيتم بموجب المذكرة توحيد الجهود لتنفيذ مبادرات متكاملة في مجالات العمل المجتمعي، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
وفي هذا الإطار سيقوم البنك المركزي بالمشاركة في الأنشطة التطوعية التي تقوم بها مؤسسة حياة كريمة من خلال الموظفين العاملين بالبنك لدعم المبادرات ذات الاهتمام المشترك.
ويتماشى هذا التوجه مع أهداف العمل التطوعي التي تشمل: تمكين الأفراد من المشاركة الفاعلة في التنمية، تعزيز العدالة الاجتماعية، تحقيق التكافل بين فئات المجتمع، ونشر قيم الرحمة والالتزام والمسؤولية، تأكيدًا على أهمية هذه الشراكة التي تمثل انطلاقة نحو نموذج متكامل يجمع بين التنمية المجتمعية واستغلال العنصر البشري في آنٍ واحد، ويعكس قدرة المؤسسات الوطنية على إحداث أثر حقيقي ومستدام في حياة المواطنين.
وفي نفس السياق، أطلق البنك المركزي المصري مبادرة موازية "معًا نصنع أثرًا" لتعميق مفهوم التطوع المؤسسي داخل القطاع المصرفي، باعتباره أحد ركائز التنمية المجتمعية المستدامة، وذلك بهدف تعزيز ثقافة العمل التطوعي بين موظفي القطاع المصرفي، وتحويل الطاقات البشرية إلى أدوات تغيير حقيقية تُحدث أثرًا ملموسًا في تطوير المجتمع والنهوض به.