أستاذ فقه: قراءة القرآن بالموسيقى كبيرة من الكبائر (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أكد الأستاذ عبد الوارث عثمان، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن قراءة القرآن الكريم على أنغام الموسيقى ظاهرة مرفوضة شرعًا، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى أنزل القرآن للتعبد، ويجب أن تُقرأ بشكل صحيح، وفق ما حددته الشريعة.
داعية: غناء القرآن الكريم بآلات موسيقية استهزاء وسخرية وتهكم على كتاب الله عميد كلية أصول الدين السابق: سماع القرآن مصحوبا بالمعازف حرام شرعاوأشار "عثمان" خلال حواره مع برنامج "مع الناس" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم" اليوم الاثنين، إلى تعريف القرآن بأنه "النظم العربي الموحى به للنبي محمد، والذي يُتعبد بتلاوته"، مؤكدًا على أهمية قراءة القرآن بصوت حسن، دون مصاحبة موسيقى، مشيرًا إلى أن من يقوم بإضافة الموسيقى إلى القراءة يُعتبر مرتكبًا لكبيرة من الكبائر، وقد يخرج من دائرة الإسلام.
وأوضح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن الاستهتار بالقرآن من خلال هذه الممارسات يعد تشويهًا لمكانته، لافتًا إلى أنه إذا تم ذلك بحسن نية، يُعذر الشخص في حال كان غير مدرك لخطأه، ولكن يتوجب عليه التوبة والرجوع عن ذلك.
وأستدل بقول الله تعالى "الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدي الله يهدي به من يشاء"، مؤكدًا أن الهدف من قراءة القرآن هو التعبد، وأنه ينبغي أن يكون نهجًا يُوصل إلى رضوان الله في الدنيا والآخرة، موضحًا أن القراءة الصحيحة للقرآن تُشفع لصاحبها يوم القيامة، كما ورد في أحاديث النبي، مؤكدًا على الالتزام بالطرق التي حددها الرسول، والتي نُقلت عن الصحابة، مشددًا على ضرورة قراءة القرآن باللحون العربية دون موسيقى أو معازف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر القرآن الكريم الموسيقى جامعة الأزهر الشريف قراءة القران الكريم قراءة القرآن بالموسيقى قراءة القرآن
إقرأ أيضاً:
هل يجوز ترديد آيات قرآنية في السجود؟.. دار الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية أن الركوع والسجود في الصلاة ليسا محلًا لقراءة القرآن، وإنما موضع لتعظيم الله سبحانه وتعالى بالتسبيح والذكر والدعاء، مشيرة إلى أن هذا هو المقرر شرعًا بإجماع العلماء.
جاء ذلك في ردها على سؤال ورد إلى صفحتها الرسمية حول حكم ترديد آيات قرآنية في السجود، حيث أوضحت دار الإفتاء أن العلماء أجمعوا على عدم جواز قراءة القرآن أثناء الركوع أو السجود، مستشهدة بقول الإمام ابن عبد البر في كتابه الاستذكار، حيث قال: "أما قراءة القرآن في الركوع فجميع العلماء على أن ذلك لا يجوز.. وأجمعوا أن الركوع موضع لتعظيم الله بالتسبيح وأنواع الذكر".
وأوضحت الدار أن هذا الإجماع يستند إلى ما ثبت في حديث صحيح رواه الإمام مسلم، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "إني نُهيت أن أقرأ القرآن راكعًا أو ساجدًا، فأما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقَمِنٌ أن يُستجاب لكم".
وأضافت الدار أنه لا حرج على المصلي إذا قرأ بعض الآيات التي تشتمل على الدعاء أثناء السجود أو الركوع بنية الدعاء لا التلاوة، موضحة أن ذلك لا يعد من قراءة القرآن، وإنما يدخل في باب الذكر والدعاء والثناء، وهو مشروع في هذين الموضعين من الصلاة.
وضربت دار الإفتاء مثالًا لذلك بقول الله تعالى: ﴿رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا﴾ [الفرقان: 74]، مشيرة إلى أن ترديد مثل هذه الآيات في السجود بنية الدعاء جائز بلا كراهة.
حكم نسيان ركعة وتذكرها بعد التسليم من الصلاة
أوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم من نسي ركعة من صلاته ولم يتذكرها إلا بعد التسليم، مؤكدًا أن الأمر يتوقف على حال المصلي وتوقيت تذكره للركعة المنسية.
جاء ذلك ، خلال تصريحات تلفزيونية ، حيث بين شلبي أن الشخص الذي يعاني من وساوس أو تردد دائم في الصلاة، يبنى في حالته على صحة الصلاة ولا يطلب منه إعادة ركعة أو أداء سجود السهو.
زفي حال كان المصلي لا يعاني من شكوك دائمة، وأمره مستقر، فإن الحكم يختلف باختلاف وقت التذكر.
فإذا تذكر الركعة المنسية بعد التسليم بزمن قريب ولم يكن قد غادر مكانه أو انشغل بشيء آخر، فعليه أن يأتي بالركعة ثم يسجد للسهو ويسلم من جديد.
وأشار شلبي إلى أنه إذا مر وقت طويل على التذكر، وكان المصلي قد فارق موضعه أو انشغل بأمور دنيوية، ففي هذه الحالة يتوجب عليه إعادة الصلاة كاملة، باعتبار أن الفصل الزمني الطويل يُعد مؤثرًا في صحة الإتمام.