الرئيس عباس : فلسطين صاحبة الولاية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، اليوم الاثنين 23 سبتمبر 2024، وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك.
تغطية متواصلة على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليجرام
واستعرض الرئيس عباس، خلال لقائه الوزير عبد العاطي، الأوضاع الصعبة في فلسطين، جراء حرب الإبادة الجماعية على شعبنا في قطاع غزة ، والتصعيد الخطير في الضفة الغربية بما فيها القدس ، واستمرار جرائم المستعمرين الإرهابيين، والمساس بالمقدـسات الإســلامية والمسيحية.
وأعرب الرئيس عن تقديره الكبير لمصر، على مواقفها الثابتة ودعمها لحقوق شعبنا الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في تجسيد دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، ورعايتها المتواصلة لجهود المصالحة ورفض تهجير شعبنا الفلسطيني من غزة والضفة.
وأكد الرئيس عباس أهمية دور مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في التوصل إلى وقف إطلاق نار، يُنهي الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
وأكد الرئيس ضرورة تواصل الجهود الإقليمية والدولية لوقف العدوان على شعبنا، وانسحاب الاحتلال من كامل قطاع غزة، ووقف اعتداءات قوات الاحتلال والمستعمرين الإرهابيين في الضفة الغربية بما فيها القدس، والذهاب لعملية سياسية تنهي الاحتلال وتجسد الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية.
وجدد الرئيس عباس رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير أي مواطن فلسطيني سواء في قطاع غزة، أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مؤكدا أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول بفصله عن باقي الأرض الفلسطينية، أو اقتطاع أي جزء من أرضه، أو إعادة احتلاله.
وشدد الرئيس على أن دولة فلسطين هي صاحبة الولاية في قطاع غزة إلى جانب الضفة بما فيها القدس وستواصل القيام بمسؤولياتها.
وأكد الرئيس عباس ضرورة العمل مع أطراف المجتمع الدولي على تنفيذ قرار الجمعية العامة بشأن فتوى محكمة العدل الدولية وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي، ونيل دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والحصول على المزيد من الاعترافات بدولة فلسطين.
من جانبه، جدد وزير الخارجية المصري، التأكيد على مواقف بلاده الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وأن مصر ستواصل جهودها مع جميع الأطراف الدولية والإقليمية من أجل وقف العدوان على الشعب الفلسطيني وتقديم المساعدات الإنسانية ومنع التهجير.
الرئيس يجتمع مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية
اجتمع رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الإثنين، مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك.
واستعرض الرئيس عباس خلال الاجتماع، مجمل التطورات على الساحة الفلسطينية، في ضوء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على شعبنا، وجرائم الإبادة الجماعية، والتطهير العرقي، التي يرتكبها في قطاع غزة، وانتهاكاته المتواصلة في الضفة الغربية، بما فيها القدس.
وطالب الرئيس عباس بتسريع التحقيقات في جرائم الحرب الإسرائيلية خلال العدوان على قطاع غزة، وإرهاب المستعمرين في الضفة الغربية، والانتهاكات بحق المعتقلين، وغيرها من الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وقال الرئيس عباس إن غياب العقاب يعني تشجيع الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في ارتكاب جرائمه بحق شعبنا الذي يعاني منذ 76 عاما من الظلم، والقهر، والفصل العنصري، والتطهير العرقي.
وشدد الرئيس على أهمية الرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في تموز/ يوليو الماضي حول عدم شرعية وقانونية الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية، وضرورة تحرك المجتمع الدولي والمنظمات القانونية التابعة للأمم المتحدة، لإلزام اسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، بتنفيذ هذه القرارات، إضافة إلى كل التدابير الاحترازية التي قررتها المحكمة والتي تطلب وقف الهجوم العسكري الإسرائيلي على الأرض الفلسطينية.
وأشار إلى أن دولة فلسطين ستواصل السعي لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والحصول على المزيد من الاعترافات بدولة فلسطين.
الرئيس يجتمع مع نظيره التشيلي في نيويورك
اجتمع رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الإثنين، مع رئيس جمهورية تشيلي غابرييل بوريك، على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك.
وأكد الرئيس على متانة العلاقات الثنائية بين فلسطين وتشيلي، وبحث مع نظيره بوريك سبل تطويرها، وتمت مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، معربا عن تقديره لمواقف الرئيس بوريك وحكومته وشعب التشيلي الصديق لدعم الحقوق المشروعة لشعبنا.
وجدد الرئيس عباس شكره لجمهورية تشيلي على انضمامها للدعوى المرفوعة من جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، في قضية الإبادة الجماعية بحق شعبنا في قطاع غزة، وهو ما يعكس التزامها بمبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية.
وجدد الرئيس التأكيد على الموقف الفلسطيني الداعي إلى وقف العدوان على شعبنا، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة وإعادة الإعمار ووقف اعتداءات قوات الاحتلال والمستعمرين الإرهابيين على أبناء شعبنا في الضفة الغربية بما فيها القدس، والذهاب لعملية سياسية تنهي الاحتلال وتجسّد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية، وتحقق الأمن والاستقرار والسلام للجميع.
وشدد الرئيس على ضرورة حشد الجهود الدولية لإلزام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بتنفيذ ما جاء في الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، الداعي لإنهاء وجود الاحتلال والاستيطان ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله في دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، وعقد مؤتمر دولي للسلام، كما أكد على ذلك الرأي الاستشاري للمحكمة.
وأكد الرئيس عباس أن دولة فلسطين ستواصل السعي لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والحصول على المزيد من الاعترافات بدولة فلسطين.
وتطرق الرئيس إلى الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة التي تمر بها دولة فلسطين جراء استمرار العدوان واحتجاز إسرائيل أموال "المقاصة" الفلسطينية، وخنق الاقتصاد الفلسطيني، الأمر الذي انعكس على أداء الحكومة الفلسطينية وواجباتها تجاه شعبنا.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الضفة الغربیة بما فیها القدس الأرض الفلسطینیة فی الضفة الغربیة العدل الدولیة للأمم المتحدة العدوان على دولة فلسطین الرئیس عباس وأکد الرئیس فی قطاع غزة الرئیس على فی نیویورک على شعبنا
إقرأ أيضاً:
مستعدون لاستلام مسؤولياتنا - الرئيس عباس: يجب تسليم الرهائن لوقف هدر الدم في غزة
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، اليوم الاحد 1 يونيو 2025، "نحن مع وقف إطلاق النار فوراً، وقد أعلنا ذلك منذ اليوم الأول من العدوان، لأننا نريد وقف معاناة شعبنا".
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عباس مع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية، التي يترأسها وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، بمشاركة وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة.
وشارك من الجانب الفلسطيني نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ ، ورئيس الوزراء، وزير الخارجية محمد مصطفى.
وأضاف الرئيس عباس، "نقول دوماً لا بد من تسليم الرهائن لوقف هدر الدم الفلسطيني والإفراج عن الأسرى، لتجنيب شعبنا المزيد من ويلات القتل والتدمير والإبادة الجماعية التي تقوم بها قوات الاحتلال".
وتابع "استُشهد أمس حوالي 50 مواطنا، وجُرح أكثر من 150 آخرين، لأنهم كانوا يطالبون بالغذاء والدواء، لذلك نقول للجميع: إنه يجب وقف إطلاق النار بأي ثمن، وتوفير إدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية لأبناء شعبنا الفلسطيني، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها المدنية والأمنية في قطاع غزة ".
وقال "نحن مستعدون لأن نستلم مسؤولياتنا مباشرة، بالتعاون مع الأشقاء العرب والأطراف الدولية ذات العلاقة، لأنه يهمنا أن يعم السلام والأمن في قطاع غزة، وهو شيء مهم جداً ونتمنى النجاح الكامل لجهودكم".
وأضاف: قمنا في دولة فلسطين بإجراء إصلاحات حكومية ودستورية واسعة، مؤكدين أن سياستنا قائمة على نبذ الإرهاب والعنف، ورفض استهداف المدنيين بغض النظر عن جنسيتهم أو انتمائهم.
وأضاف الرئيس عباس، نجدد مطالبة حركة حماس بضرورة الالتزام بالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية وسياساتها، وفق مفهوم دولة واحدة وقانون واحد وسلاح شرعي واحد، إذا أرادت أن تصبح عضوا كفصيل سياسي في منظمة التحرير الفلسطينية، وبدون هذا فإننا لا يمكن أبدا أن نقبل بعضويتها.
وقال الرئيس الفلسطيني، إن على حماس التخلي عن حكم قطاع غزة، الذي استولت عليه بالقوة من خلال انقلابها على الشرعية الفلسطينية في عام 2007، فهذا الانقلاب يجب أن ينتهي، وأن تنتهي معه آثاره السلبية التي أضرت بالقضية الفلسطينية.
وتطرق الرئيس عباس، إلى الأزمة المالية التي تعاني منها دولة فلسطين جراء احتجاز سلطات الاحتلال الأموال الفلسطينية، مؤكدا ضرورة الضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة، والتي تبلغ حوالي ملياري دولار، وكذلك بذل الجهود الفلسطينية والعربية والدولية لتوفير الدعم المالي والاقتصادي وفق برنامج الحكومة الذي قدمته.
وأضاف خلال الاجتماع "نرحب بأشقائنا أعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية في فلسطين برئاسة الأمير فيصل بن فرحان رئيس اللجنة الوزارية العربية، والوزراء أعضاء اللجنة الذين نلتقي بهم بالرغم من رفض حكومة الاحتلال قدومهم إلينا، وبالرغم من رفض كل جهد عربي ودولي يقود إلى إنهاء هذه الحرب التي يعاني منها شعبنا الفلسطيني، ومنع أشقائنا العرب من الانضمام إلينا واستقبالهم على أرض دولة فلسطين".
وأضاف، نقول لكم: شكرا على هذه البادرة الطيبة التي قمتم بها من أجل زيارة فلسطين، ولا بد أن يأتي الوقت وهو قريب جداً، بأن تزوروا وطنكم الثاني فلسطين إن شاء الله.
وتابع الرئيس عباس قائلا، نعرب عن تقديرنا الكبير لجهود هذه اللجنة الوزارية العربية الإسلامية وأعضائها ودولها الشقيقة، وهي اللجنة التي جابت العالم كله من أجل وقف العدوان في غزة أولا، ومن أجل قضية فلسطين، ونقول لكم، آن الأوان لتركيز الجهود في الفترة المقبلة، فأمامكم مشاركة هامة وضرورية في المؤتمر الدولي للسلام الذي سيُعقد في نيويورك أواسط الشهر الجاري، ونأمل أن يكون هناك حضور عربي ودولي واسع لدعم القضية الفلسطينية، وحشد الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، وبالذات من قبل بعض الدول الأوروبية والأخرى التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين دليل تطرف - اللجنة الوزارية العربية تدين رفض دخولها إلى رام الله فصائل فلسطينية تعقب على المجزرة الإسرائيلية غرب رفح الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ126 على التوالي الأكثر قراءة حقيقة وفاة سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق إسبانيا تقاطع إسرائيل عسكريا وتدعو لاعتراف أوروبي بدولة فلسطين حماس تُعقّب على تعطيل إسرائيل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة الجيش الإسرائيلي : الحرب على غزة ليست بدون نهاية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025