تصاعد التوتر بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني: أبرز الأحداث والتصريحات
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
حذرت الأمم المتحدة من مخاطر تحول لبنان إلى وضع مشابه لوضع غزة، مع تزايد التوترات بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، بينما دعت الصين رعاياها إلى مغادرة إسرائيل بسرعة بسبب تصاعد الأوضاع.
تحذيرات الأمم المتحدةأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في تصريحات لشبكة «سي إن إن»، عن قلقه من احتمال تحول لبنان إلى «غزة أخرى»، مشيرًا إلى أن ذلك سيكون مأساة مدمرة للعالم.
في سياق متصل، عبر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن قلقه من التوترات في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستبذل قصارى جهدها لتجنب اندلاع حرب أوسع.
حيث قال بايدن للصحفيين في البيت الأبيض: "لا زلنا ندفع بقوة في هذا الاتجاه".
دعوة البيت الأبيض للحل الدبلوماسيكما حذر المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، من أن التصعيد العسكري ليس في مصلحة إسرائيل، مؤكدًا على ضرورة البحث عن مخرج دبلوماسي للنزاع.
وذكر كيربي أنه تم إبلاغ نظرائهم الإسرائيليين بعدم فائدة تصعيد النزاع.
تحديثات عسكريةفي ظل هذه الأوضاع، أطلع وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يوآف جالانت، نظيره الأمريكي، لويد أوستن، على العمليات العسكرية ضد حزب الله.
وصرح جالانت عبر منصة «إكس» بأنه قدم تقييمًا حول تهديدات حزب الله، وأوضح عمليات جيش الاحتلال الرامية إلى إضعاف قدرات الحزب على شن هجمات ضد الإسرائيليين.
موقف روسيامن جانبها، عبرت روسيا عن قلقها من التصعيد العسكري بين إسرائيل وحزب الله.
حيث قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، إن الوضع يتدهور سريعًا، مع تصاعد التوتر وعدم القدرة على توقع مسار الأمور.
دعوة الصين لرعاياهاوفي خطوة تعكس قلقًا متزايدًا، دعت السفارة الصينية في إسرائيل رعاياها إلى مغادرة البلاد في أقرب وقت ممكن، حيث أصدرت بيانًا يفيد بأن الوضع على طول الحدود بين إسرائيل ولبنان متوتر للغاية، مع نزاعات عسكرية متكررة.
تظهر هذه الأحداث تصاعد التوتر في منطقة الشرق الأوسط، مع مخاطر كبيرة تؤثر على الأمن الإقليمي والعالمي. تبقى الأعين مركزة على التحركات الدبلوماسية والجهود المبذولة لتجنب تصعيد أكبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمم المتحدة لبنان غزة الحرب الحرب على لبنان
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يرجّح اتصالا بين ترامب وشي هذا الأسبوع
أعلن البيت البيت الأبيض، اليوم الاثنين، أن الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والصيني شي جينبينغ سيجريان على الأرجح اتصالا هاتفيا طال انتظاره في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وقال ترامب، الأسبوع الماضي، إن الصين تنتهك اتفاقا بين البلدين بشأن خفض الرسوم الجمركية المتبادلة الكبيرة بينهما بشكل مؤقت.
وقالت كارولاين ليفيت الناطقة باسم البيت الأبيض، للصحافيين لدى سؤالها عما إذا كانت ستجرى محادثة بين ترامب وشي "يمكنني التأكيد بأن الزعيمين سيتحدثان على الأرجح هذا الأسبوع".
ولم يجر أي اتصال مؤكد بين الرئيسين الصيني والأميركي منذ عاد ترامب إلى السلطة قبل أكثر من خمسة شهور، رغم إعلان الرئيس الأميركي مرارا عن اتصال وشيك بينهما.
وقال ترامب، في مقابلة أجرتها معه مجلة "تايم" في أبريل، بأن شي اتصل به، لكن بكين شددت على أن أي اتصال لم يجر مؤخرا.
وأعلن ترامب مطلع أبريل عن رسوم جمركية على مستوى العالم.
واتفقت واشنطن وبكين، الشهر الماضي، على خفض الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها كل طرف على الآخر لمدة 90 يوما بعد محادثات عقدت بين كبار المسؤولين في جنيف.
ونفت بكين، الاثنين، أن تكون قد انتهكت الاتفاق وقالت إن واشنطن أدخلت "عددا من الإجراءات التمييزية المقيّدة".