السياحة: 74% زيادة في الحركة الوافدة من الصين منذ بداية العام
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت يمنى البحار، نائب وزير السياحة والآثار، في احتفالية الترويج الثقافي والسياحي التي تم تنظيمها بمناسبة الاحتفال بعيد منتصف الخريف الصيني التقليدي تحت عنوان "ليلة مدينة تشينغداو في منتصف الخريف".
نظمت هذه الاحتفالية برعاية وزارة الثقافة والسياحة لجمهورية الصين الشعبية، وسفارة جمهورية الصين الشعبية لدى جمهورية مصر العربية، والحكومة الشعبية لمدينة تشينغداو، وبتنظيم المركز الثقافي الصيني بالقاهرة ومصلحة الثقافة والسياحة لمدينة تشينغداو.
شارك في الحضور تشانغ تاو، الوزير المفوض بسفارة جمهورية الصين الشعبية لدى مصر، وتسنغ زان رونغ، عضو اللجنة الدائمة للجنة الحزب الشيوعي الصيني لمقاطعة شاندونغ وأمين لجنة الحزب لمدينة تشينغداو، وبان فينغ، مدير مصلحة الثقافة والسياحة بمدينة تشينغداو، والسفير خليل الزوادي، الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية ورئيس قطاع الشؤون العربية والأمن الوطني بالجامعة، وأعضاء وفد مدينة تشينغداو، وعدد من ممثلي وزارة السياحة والآثار، وبعض الوزارات والهيئات الأخرى.
واستهلت يمنى البحار كلمتها، بنقل تحيات شريف فتحي وزير السياحة والآثار للحضور، معربةً عن سعادتها لمشاركتها اليوم في هذه الاحتفالية، ومقدمة التهنئة بالإنابة عن الوزير وبالأصالة عن نفسها للجانب الصيني بمناسبة الاحتفال بعيد منتصف الخريف الصيني.
وأكدت في بيان صادر، اليوم الثلاثاء، عن وزارة السياحة على الأهمية الكبرى التي تمثلها جمهورية الصين الشعبية لجمهورية مصر العربية بوصفها شريكًا استراتيجيًا، مشيرةً إلى أن هذه الشراكة كُللت مؤخرًا بقيام رئيسي الدولتين بالإعلان عن تدشين "عام الشراكة المصرية الصينية" والتي تتجلى مظاهرها في أوجه التعاون المتعددة بين البلدين في عديد من المجالات منها مجال السياحة والآثار.
واستعرضت يمنى البحار عدد من أوجه التعاون المشترك بين الجانبين المصري والصيني في مجال السياحة والآثار، منها اتفاقيات التعاون في مجال السياحة والآثار والمتاحف، والبرنامج التنفيذي للتعاون الثقافي بين حكومتي البلدين، بجانب عدد من مذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية المزمع توقيعها في المستقبل القريب.
ولفتت نائب الوزير إلى مشاركة الوزارة مع السفارة الصينية في مصر في عدد من الفعاليات الثقافية على مدار السنوات الماضية، مشيرةً إلى الاهتمام الكبير في مصر بالثقافة الصينية بمفهومها الشامل وبكل أبعادها، وإقبال المصريين على اكتشاف مزيد من جوانب هذه الثقافة، وهو ما يؤكد على أن جسور التواصل الإنساني بين الشعبين الصيني والمصري لم تتأثر ببعد المسافة جغرافيًا، وإنما توطدت وجدانيًا بفضل ثراء الثقافات في البلدين ومقوماتهم الجاذبة.
وأوضحت، أن حركة السياحة الوافدة من السوق الصيني قد حققت منذ بداية العام الجاري حتى الآن نموًا بنسبة 74% مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، معربةً عن تطلع الوزارة إلى استقبال مزيد من السائحين الصينيين خلال الفترة المقبلة لزيارة مصر والتعرف على جوانب الثقافة المصرية الثرية والمتنوعة، مشيرةً إلى افتتاح معرض "قمة الهرم: حضارة مصر القديمة" بمتحف شنغهاي القومي منذ شهرين، لافتةً إلى أن هذا المعرض شهد إقبالًا جماهيريًا واسعًا منذ الساعات الأولى لافتتاحه، مؤكدةً على حرص الوزارة على السعي لاستكمال مسيرة العمل المشترك مع الجانب الصيني، معربة عن أطيب التمنيات لجمهورية الصين الشعبية حكومةً وشعبًا بدوام الأزدهار.
وعلى هامش الحفل، تبادلت نائب الوزير، وتشانغ تاو الوزير أطراف الحديث، حيث تم بحث سبل تعزيز أوجه التعاون بين البلدين في مجال السياحة والآثار، وآليات زيادة أعداد السائحين الوافدين إليها، كما شاركت في تفقد معرض الصور الفوتغرافي الذي تم تنظيمه على هامش الحفل للترويج السياحي والثقافي لمدينة تشينغداو، وخلال الحفل، تم عرض فيلم ترويجي قصير عن السياحة والثقافة بمدينة تشينغداو، وشهد الحفل عرض فنون مسرحية، وبعض العروض من الفنون الفلكلور الصيني.
كما ألقى تشانغ تاو كلمة استهلها بالترحيب الحضور نيابة عن السفير الصيني بالقاهرة على مشاركتهم في هذه الاحتفالية، لافتًا إلى أن مدينة تشينغداو هي مدينة ساحلية هامة بالصين تتمتع بشهرة سياحية وتاريخية كبيرة، مشيرًا إلى عام الشراكة المصرية الصينية وعلاقات التعاون الوثيقة بين البلدين في مختلف المجالات والتي أسهمت في تعميق الصداقة بين البلدين والشعبين، لافتًا إلى أن جمهورية الصين الشعبية ترحب بالمصريين لزيارة المدن الصينية للاستماع بروعتها وثقافتها، وأن هذا الحدث يعد تبادل وتكامل للثقافات المختلفة وجسر ومنصة بين مصر والصين.
كما أعرب تسنغ زان رونغ عن سعادته لتواجده اليوم بالقاهرة العريقة لإقامة هذا الحدث، واصفًا إياها بالمدينة المهيبة الرائعة، مشيرًا إلى أن مدينة تشينغداو مشهورة بالسياحة والثقافة وهي إحدى الوجهات السياحية المهمة في الصين، مقدمًا الدعوة للجميع لزيارتها لمعايشة التجربة والسحر الفريد لهذه المدينة.
واستعرض بان فينغ المقومات السياحية التي تتمتع بها مدينة تشينغداو، لافتًا إلى أنه تم اختيار هذه المدينة لتكون عاصمة السياحة والثقافة بمنظمة شنغهاي للتعاون لعام 2024- 2025، موضحًا أن هناك العديد من أوجه التشابه بين مدينتي القاهرة وتشينغداو، فكل منهما تتمتع بتاريخ طويل وثقافات رائعة، معربًا عن التطلع إلى تطوير تعاون أعمق بين المدينتين لتعزيز التكامل السياحي المتبادل بينهما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السياحة والآثار الصين الشعبية فيلم ترويجي جمهوریة الصین الشعبیة مجال السیاحة والآثار بین البلدین ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
زيادة الحافز الإضافي 700 جنيه اعتبارًا من يوليو 2025 بمشروع قانون العلاوة الجديدة
أعلنت الحكومة عن تفاصيل مشروع قانون العلاوة الجديدة للعاملين بالدولة، والذي يتضمن زيادة الحافز الإضافي بقيمة 700 جنيه شهريًا، اعتبارًا من الأول من يوليو 2025، وذلك في إطار جهود الدولة لتحسين دخول العاملين ومواكبة معدلات التضخم.
ويأتي ذلك بالتزامن مع منح علاوة دورية للمخاطبين بأحكام قانون الخدمة المدنية، وعلاوة خاصة لغير المخاطبين به، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.
تفاصيل إحالة مجلس النواب 31 تقريرًا للجنة الاقتراحات والشكاوي إلى الحكومة مصدر كردي: وفد من الإدارة الذاتية الكردية يتجه لدمشق لبحث تطبيق اتفاق وقّعته الإدارة الذاتية مع الحكومة السورية قبل نحو 3 أشهر تفاصيل زيادة الحافز الإضافي للعاملين بالدولةتضمن مشروع القانون، الذي قدمته الحكومة لمجلس النواب، زيادة الحافز الإضافي للعاملين بالدولة سواء المخاطبين بأحكام قانون الخدمة المدنية أو غير المخاطبين به، ليُضاف إلى الأجر المكمل أو المتغير لكل منهم حسب الأحوال.
ويبدأ صرف هذه الزيادة اعتبارًا من الأول من يوليو 2025، بقيمة مالية مقطوعة قدرها 700 جنيه شهريًا. وأكد مشروع القانون أن العاملين الذين يتم تعيينهم بعد هذا التاريخ يستفيدون أيضًا من هذه الزيادة ضمن منظومة الأجور.
الفئات المستفيدة من القانون الجديدأوضح مشروع القانون أن العاملين بالدولة، سواء الدائمين أو المؤقتين بمكافآت شاملة، وذوي المناصب العامة والربط الثابت داخل جمهورية مصر العربية، والذين تدرج اعتماداتهم المالية بالموازنة، والعاملين بالهيئات العامة الخدمية والهيئات العامة الاقتصادية، جميعهم مشمولون بأحكام المواد الأولى والثانية والثالثة من هذا القانون. ويستفيد هؤلاء العاملون من العلاوات والحوافز الجديدة طبقًا لما تم إقراره بمشروع القانون.
علاوة إضافية للعاملين بشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العامنصت المادة الخامسة من مشروع القانون على أن تمنح شركات القطاع العام وشركات قطاع الأعمال العام العاملين بها، اعتبارًا من يوليو 2025، منحة شهرية تعادل الفرق بين نسبة العلاوة السنوية الدورية المقررة لهم، ونسبة العلاوة الخاصة المقررة للعاملين بالدولة من غير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية، وذلك وفقًا للقواعد المقررة في هذا الشأن.
وأكدت المادة أن هذه المنحة تصرف كمبلغ مقطوع ولا تضاف إلى الأجر الأساسي للعاملين بتلك الشركات.
ضمان حد أدنى للأجور بحدود 7000 جنيه شهريًاأكد مشروع القانون أن الحكومة ملتزمة بضمان حد أدنى من الدخل للعاملين بشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام، حيث نصت المادة الخامسة على أنه في حال انخفاض إجمالي ما يحصل عليه العامل من الأجر الأساسي والعلاوات والبدلات الثابتة وشبه الثابتة بعد تطبيق الزيادة، عن 7000 جنيه شهريًا، يتم زيادة الدخل بما يعادل الفرق ليصل إلى هذا الحد.
وأوضح المشروع أن الوزراء المختصين سيضعون القواعد المنظمة لتطبيق هذه الفقرة، لضمان حصول جميع العاملين على الحد الأدنى المقرر.
دعم الدولة لتحسين أوضاع العاملين ومواكبة التضخميأتي مشروع قانون العلاوة الجديد ضمن جهود الدولة لتحسين الأوضاع المعيشية للعاملين بالجهاز الإداري للدولة والهيئات العامة الاقتصادية وشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام، في ظل التحديات الاقتصادية العالمية وارتفاع معدلات التضخم.
كما يعكس المشروع التزام الحكومة بضمان العدالة في توزيع العلاوات والحوافز بين جميع العاملين، بما يسهم في تحسين مستويات المعيشة وتعزيز القدرة الشرائية للمواطنين.
إجراءات لاحقة لاستكمال مناقشات القانونمن المقرر أن يبدأ مجلس النواب مناقشة مشروع القانون خلال الجلسات المقبلة، تمهيدًا لإقراره بشكل نهائي، ليتم تطبيقه اعتبارًا من يوليو 2025.
ويتوقع أن يشهد مشروع القانون مناقشات واسعة داخل البرلمان، خاصة فيما يتعلق بتفاصيل تطبيق الزيادات وضمان العدالة بين مختلف الفئات والقطاعات.