هتستوعبيه بسهولة.. 5 استراتيجات لإيقاف نوبات غضب الأطفال
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُعتبر نوبات الغضب لدى الأطفال من الظواهر الطبيعية التي يمر بها معظم الأطفال في مراحل نموهم المختلفة، ورغم أن هذه النوبات قد تكون مزعجة للآباء والمعلمين على حد سواء، فإنها تحمل دلالات مهمة حول كيفية تفاعل الأطفال مع مشاعرهم وما يحيط بهم من ضغوطات، كما تعكس نوبات الغضب عدم قدرة الأطفال على التعبير عن مشاعرهم بطريقة مناسبة، مما يجعلهم يستخدمون الصراخ أو البكاء كوسيلة للتعبير عن الإحباط أو الإحساس بالظلم.
وتبدأ نوبات الغضب غالبًا في سن مبكرة؛ إذ يكون الأطفال غير قادرين على التحكم في مشاعرهم أو التعبير عن احتياجاتهم بالكلمات، كما أن نوبات الغضب قد تترافق مع سلوكيات عدوانية مثل الضرب أو العض، وهو ما يحتاج إلى معالجة خاصة، ويجب على الآباء تعليم أطفالهم أن هذه التصرفات غير مقبولة، والتأكيد على أهمية التعبير عن المشاعر بطرق أكثر إيجابية، ويمكن أن تكون هذه النوبات نتيجة للعديد من العوامل، مثل التغيرات البيئية، التوتر العائلي، أو حتى مجرد الشعور بالجوع أو التعب، فمن المهم أن يفهم الأهل والمعلمون أن هذه السلوكيات ليست دائمًا تعبيرًا عن التحدي أو العصيان، بل هي ردود فعل طبيعية على مشاعر مختلطة قد تكون مرهقة للأطفال، وعلى الرغم من أن نوبات الغضب تُعتبر جزءًا من عملية النمو، فإن التعامل معها بشكل صحيح يُعتبر أمرًا حاسمًا، ويمكن أن يؤدي التجاهل أو العقاب القاسي إلى تفاقم المشكلة، بينما يمكن أن يساعد الدعم العاطفي والتوجيه في تعليم الأطفال كيفية التعامل مع مشاعرهم بطرق صحية من خلال التواصل المفتوح وتوفير بيئة آمنة، ويمكن للآباء والمعلمين مساعدة الأطفال على تعلم استراتيجيات فعّالة لإدارة مشاعرهم، مما يساهم في بناء ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على التواصل بفعالية، وتقدم لكم "البوابة نيوز" استراتيجيات فعالة للتعامل مع هذه نوبات الغضب لدى الأطفال، وفقًا لما تم نشره بموقع “هيئة الخدمات الصحية الوطنية” ببريطانيا أو "NHS" الطبي.
1- فهم السبب وراء نوبة الغضب، مثل التعب أو الجوع، حيث تُعتبر نوبات غضب الأطفال غالبًا نتيجة مشاعر مثل التعب أو الجوع، حيث يفتقر الأطفال إلى القدرة على التعبير عن احتياجاتهم بشكل مناسب، فيمكن أن يؤدي الإرهاق أو نقص الطعام إلى زيادة الإحباط، مما يدفعهم إلى استخدام الغضب كوسيلة للتواصل.
2- التعرف على المشاعر التي يمر بها الطفل، فمن المهم للآباء والمعلمين التعرف على المشاعر التي يمر بها الطفل، مثل الإحباط، الخوف، أو الحزن، ويمكن أن يساعد التعاطف والاستماع الفعّال في فهم مشاعرهم، مما يعزز من قدرتهم على التعبير عن أنفسهم بطريقة صحية. هذا الفهم يسهم في بناء علاقة قوية وثقة بين الطفل والراشدين.
3- استخدام أساليب تشتيت الانتباه، مثل جذب انتباه الطفل نحو شيء آخر، أو الانتظار حتى تهدأ الحالة، يمكن استخدام أساليب تشتيت الانتباه لجذب انتباه الطفل نحو شيء آخر، مثل لعبة أو نشاط ممتع، مما يساعد في تخفيف حدة نوبة الغضب، كما يمكن الانتظار حتى تهدأ الحالة أيضاً يُعتبر استراتيجية فعّالة، حيث يمنح الطفل فرصة للاسترخاء وإعادة ضبط مشاعره قبل العودة للتواصل بشكل إيجابي.
4- يجب على الآباء الحفاظ على هدوئهم وعدم الاستسلام لمطالب الطفل أثناء نوبات الغضب، حيث إن الاستسلام يمكن أن يعزز هذا السلوك غير المرغوب.
5- ممارسة الأنشطة البدنية مثل الجري أو اللعب في الحد من التوتر والإحباط لدى الأطفال، مما يسهل عليهم التعبير عن مشاعرهم بدون إيذاء الآخرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصراخ الغضب نوبات غضب الأطفال نوبات الغضب الأطفال البكاء نوبات الغضب التعبیر عن یمکن أن
إقرأ أيضاً:
السنباطي: إعداد سياسات حماية الطفل لتطبيقها بالمنشآت المتعاملة مع الأطفال
عقد المجلس القومي للطفولة والأمومة، اجتماعه الدوري لأعضاء مجلس إدارة المجلس برئاسة الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس، وبحضور الدكتورة هيام نظيف نائب رئيس المجلس، وجميع عضواته وأعضائه، والأمين العام والمستشار القانوني للمجلس.
ووجهت الدكتورة سحر السنباطي، خلال الاجتماع بتنفيذ مبادرة "زرع .. حصد" والتي تهدف لمناهضة العنف ضد الطفل، بالتعاون مع عدد من الجهات الشريكة، ب 6 محافظات كمرحلة اولى على ان يتم التطبيق بباقي محافظات الجمهورية تباعًا، مشيرة الى انتهاء العمل بمبادرة "بكره بينا" والتى تبنتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، مؤكدة على أنه سيتم العمل على رفع الوعي بكافة القضايا التي تشكل خطرًا على الأطفال، فضلا عن التوعية بحالات تعريض الطفل للخطر والمنصوص عليهم بالمادة 96 من قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 والمعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008، وذلك مع دراسة تطبيق سياسات حماية الطفل بكافة المنشآت التي تتعامل مع الأطفال على أن تكون هذه السياسات معلنة ومطبقة، فضلا عن إعداد مدربين معتمدين لضمان الاستدامة والاستمرارية مع إعداد دليل تدريبي موحد.
تعزيز الموارد وتحقيق الأهداف المشتركة
ولفتت "السنباطي" إلى أن الفترة القادمة ستشهد توقيع عدد من بروتوكولات التعاون مع عدد من الجهات، وذلك في إطار حرص المجلس على حشد وتوحيد الجهود المبذولة، والتنسيق وبناء الشراكات فيما يخص تعزيز الموارد وتحقيق الأهداف المشتركة بفاعلية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للأطفال.
وأشارت "السنباطي" إلى إيفاد أربعة اطفال من سفراء المجلس للطفولة للمشاركة في أعمال الجلسة الثانية من الدورة الرابعة للبرلمان العربي للطفل تحت عنوان "الهوية الثقافية للطفل العربي"، والتى تقام بإمارة الشارقة، بدولة الامارات العربية المتحدة.
كما تناول الاجتماع استعراض مؤشرات العمل خلال الفترة السابقة وما تم انجازه وفقًا للجداول الزمنية المحددة، كما شهد الاجتماع طرح افكار من اعضاء مجلس ادارة المجلس القومى للطفولة والامومة من شأنها النهوض بقضايا الطفل.