بعد مصرع ابن إسماعيل الليثي.. نصائح للحفاظ على طفلك من حوادث السقوط من النوافذ
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أثار حادث وفاة الطفل رضا الشهير بـ" ضاضا"، ابن المطرب إسماعيل الليثي، حالة من الحزن، خاصة وأنه فقد حياته في حادث مأساوي، نتيجة سقوطه من الطابق العاشر، بمنطقة المنيرة الغربية في الجيزة.
وخلال هذه السطور، نوضح بعض النصائح للحفاظ على الأطفال من التعرض لحوادث السقوط من النوافذ وبلكونات الشقق.
- عدم ترك الطفل بمفرده داخل الشقة والخروج، مهما كانت الأسباب.
- ضرورة عدم ترك أي مقاعد بالقرب من النافذة، أو وضعها بالبلكونة، حتى لا يعتليها الطفل ويتعرض للسقوط.
- تعلية سور البلكونة، ووضع حواجز حديدية على النوافذ.
- عدم ترك الطفل بالبلكونة للعب بمفرده لفترات طويلة.
- تركيب كاميرات مراقبة بالشقة، لمتابعة الطفل أثناء خروجك أو تواجدك بالعمل.
- تعويد الأطفال على عدم الحديث مع أي شخص من خلال النافذة أو بلكونة الشقة.
- إمكانية السماح لأحد الجيران الموثوق بهم، أو الأقارب في المرور للاطمئنان على طفلك حال تواجده بمفرده، خلال فترة عملك.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: إسماعيل الليثي وفاة ابن إسماعيل الليثي
إقرأ أيضاً:
انتظرته عائلته 15 عاما.. استشهاد الطفل محمد بعد أسبوع من الألم ونقص العلاج
استشهد الطفل الفلسطيني محمد رشدي حمادة متأثرا بجروح بليغة أصيب بها مطلع الشهر الجاري، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلته في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.
وكان الطفل محمد هو الوحيد لأبويه، وقد وُلد بعد 15 عاما من محاولات الإنجاب في دول متعددة عبر عمليات زراعة وإخصاب خارجي.
وأُصيب محمد بجروح خطرة في غارة إسرائيلية نُفذت في الأول من يونيو/حزيران الجاري، وظل على أجهزة التنفس الصناعي في مستشفى أصدقاء المريض بغزة لمدة 7 أيام، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة تدهور حالته الصحية ونقص المعدات الطبية اللازمة لعلاجه.
وفي تقرير مصور لمرسل الجزيرة أنس الشريف، ظهرت تفاصيل الواقعة منذ لحظاتها الأولى، إذ أعاد بث ما وثّقته الكاميرا من مشاهد مؤلمة ظهر فيها والد الطفل وهو يركض حافيا وسط أنقاض الحي، حاملا ابنه المصاب، ومناشدا من حوله المساعدة في العثور على سيارة إسعاف.
وأوضح مدير مستشفى أصدقاء المريض -في إفادته للجزيرة- أن الطفل محمد كان يعاني كسورا متعددة في الجمجمة وإصابات في الوجه وفروة الرأس، وكان في حالة حرجة منذ اللحظة الأولى.
وقال إن الطاقم الطبي بذل كل ما بوسعه في ظل الإمكانيات المحدودة، غير أن نقص الأدوية والمعدات جراء الحصار الإسرائيلي حال دون إنقاذ حياته.
إعلانوأضاف أن الطفل "كان على جهاز التنفس الصناعي منذ اللحظة الأولى، وتم تقديم العلاجات الممكنة، لكن حالته كانت مأساوية، وقد توفي اليوم متأثرا بجروحه".
وفقدت عائلة محمد حمادة طفلها الوحيد الذي انتظرته طويلا، إذ جاء إلى الحياة بعد محاولات علاجية استمرت أكثر من عقد ونصف العقد، شملت تنقلا بين عدة دول بهدف إنجاب طفل.
ولم تنتهِ فصول المأساة عند لحظة الوفاة، فقد أكد المراسل أن طائرات الاحتلال قصفت محيط مقبرة جباليا البلد في أثناء مراسم دفن الطفل، مما اضطر والده إلى الهروب بجثمان ابنه إلى أن تمكن من دفنه في وقت لاحق.
وتُظهر اللقطات الوالد وهو يردد متأثرا -بينما يحمل جثة طفله- "يا عمري، يا حبيبي، يا محمد"، في مشهد هز مشاعر من حضروا الجنازة، وعبّر عن حجم المأساة التي يعيشها المدنيون في قطاع غزة، لا سيما الأطفال الذين يدفعون الثمن الأكبر تحت الحصار والقصف المتواصلين.
والطفل محمد ليس سوى واحد من آلاف الحالات المماثلة، حيث يحرم كثير من الجرحى من حقهم في العلاج بسبب الانهيار الكامل للنظام الصحي في القطاع المحاصر، وسط مخاوف من أن يلقى آلاف الأطفال المصير ذاته في حال استمر منع دخول المساعدات والمستلزمات الطبية.