بنك المغرب يتوقع تراجع النمو إلى 2.8% ويتحدث عن تداعيات "استمرار مفاوضات الحوار الاجتماعي"
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
توقع مجلس بنك المغرب، اليوم الثلاثاء، عقب اجتماعه الفصلي الثالث خلال هذا العام، تراجع نمو الاقتصاد الوطني إلى 2,8% هذه السنة.
وقال البنك في بلاغ عقب اجتماع مجلسه، « على المستوى الوطني، وبعد تسارعه إلى 3,4% في 2023، يتوقع بنك المغرب أن يتباطأ النمو الاقتصادي إلى 2,8% هذه السنة، قبل أن يرتفع إلى 4,4% في 2025 ».
وأضاف المصدر، « يعكس هذا التوقع انكماش القيمة المضافة الفلاحية بنسبة 6,9% في 2024، ثم نموا بواقع %8,6 في 2025، مع فرضية تحقيق محصول حبوب متوسط قدره 55 مليون قنطار ».
وبخصوص النمو غير الفلاحي، فيرتقب أن يواصل تحسنه، منتقلا من 3,6% في 2023 إلى 3,9% في 2024 و2025، مدفوعا بالخصوص بدينامية الصناعات التحويلية والاستخراجية وكذا الأنشطة المرتبطة بالسياحة.
ويرى بنك المغرب، أن الآفاق الاقتصادية والاجتماعية في أفق التوقعات الماكرو اقتصادية للبنك، « تظل محاطة بمستوى عال من اللايقين المرتبط، على الصعيد الدولي، باستمرار الحرب في أوكرانيا وتصاعد النزاع في الشرق الأوسط والتوترات الجيوسياسية التي تزيد من حدة الانقسام الاقتصادي، وهو ما لا يخلو من عواقب على وتيرة النشاط وعلى تطور الأسعار، لاسيما الطاقية ».
وعلى المستوى الوطني، يؤكد مجلس البنك، « يشكل توالي فترات الجفاف والإجهاد المائي عائقا بالنسبة للإنتاج الفلاحي والنمو الاقتصادي ككل، كما قد يكون لتنزيل التوجهات العامة لمشروع قانون المالية لسنة 2025 إلى جانب استمرار المفاوضات في إطار الحوار الاجتماعي تداعيات أكبر مما هو متوقع على تطور الطلب والأسعار ».
كلمات دلالية نسبة النمو، بنك المغرب، الحوار الاجتماعيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: بنک المغرب
إقرأ أيضاً:
عُمان تشارك في مناقشة مستجدات تداعيات رفع الرسوم الجمركية الأمريكية على دول الخليج
◄ الاطلاع على مستجدات سير مفاوضات اتفاقيات التجارة الحرة مع الدول والمجموعات الدولية الأخرى
◄ إطلاق حملة "كل الخليج وطن" لرفع الوعي بالمكتسبات والحقوق الاقتصادية والاجتماعية
الكويت- العُمانية
شاركت سلطنة عُمان في الاجتماع الـ123 للجنة التعاون المالي والاقتصادي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي عُقد بدولة الكويت، بمشاركة أصحاب المعالي والسعادة وزراء المالية والاقتصاد بمجلس التعاون.
وترأس وفد سلطنة عُمان في الاجتماع معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية. وجرى خلال الاجتماع استعراض مجموعة من الموضوعات منها نتائج الاجتماع الـ 84 للجنة محافظي البنوك المركزية بدول مجلس التعاون، واجتماعات هيئة الاتحاد الجمركي بدول المجلس، ونتائج الاجتماع الـ14 للجنة رؤساء ومديري الإدارات الضريبية بدول المجلس، والاجتماع الـ42 للجنة السوق الخليجية المشتركة، إضافة إلى مستجدات موضوع تداعيات رفع الرسوم الجمركية الأمريكية على دول المجلس.
واطلعت اللجنة خلال الاجتماع على إحصائيات السوق الخليجية المشتركة، ومستجدات سير مفاوضات اتفاقيات التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون والدول والمجموعات الدولية الأخرى، ومستجدات التوقيع والمصادقة على اتفاقية نظام ربط المدفوعات بين دول المجلس، ومستجدات الدراسات والمشروعات التي يقوم بمتابعة إعدادها مكتب هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية، ومستجدات برنامج تحقيق الوحدة الاقتصادية بين دول مجلس التعاون، وكذلك طرح مستجدات معاملة منتجات المصانع المقامة في التجمعات الاقتصادية بدول المجلس.
وعلى هامش الاجتماع، أطلقت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية حملة إعلامية بعنوان «كل الخليج وطن»؛ بهدف رفع مستوى الوعي بما يتمتع به مواطنو دول مجلس التعاون من مكتسبات وحقوق اقتصادية واجتماعية متساوية في جميع الدول الأعضاء، وذلك في إطار السوق الخليجية المشتركة، وتعكس هذه الحملة التزام دول مجلس التعاون بتجسيد مفهوم المواطنة الخليجية على أرض الواقع، وضمان استفادة المواطن الخليجي من جميع الفرص والمزايا الاقتصادية والاجتماعية.