حزب الله يحذر أهالي البقاع من مناشير إسرائيلية تخترق الهواتف
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
سرايا - حذّر "حزب الله" الثلاثاء، من مناشير ألقتها إسرائيل على محافظة البقاع شرق لبنان، تدعو فيها إلى مسح "باركود" لمعرفة المناطق التي ستستهدفها ليقوموا المواطنين بإخلائها مسبقا.
وقالت دائرة العلاقات الإعلامية في "حزب الله" في بيان نشرته وكالة الأنباء اللبنانية، إن إسرائيل "ألقت مناشير عليها باركود في مناطق البقاع وقد تعمد إلى إرسالها في أماكن اخرى".
ودعت إلى "عدم فتح الباركود أو تداوله، بل يجب إتلافه مباشرة لأنه خطير جداً ويقوم بسحب كل المعلومات الموجودة لديكم وهو كود مؤذ لسلامتكم، الرجاء أخذ الحيطة والحذر".
وجاء في المنشور الإسرائيلي: "نشاط حزب الله يجبر جيش الدفاع الإسرائيلي على التحرك ضد مواقع عسكرية في القرية والجيش لا يريد المساس بكم".
وأضاف: "إن كنتم تتواجدون في مبنى يوجد به أسلحة تابعة لحزب الله عليكم الخروج خلال ساعتين من القرية والابتعاد لمسافة 1000 متر أو للمدرسة المركزية القريبة منكم وعدم العودة حتى تلقي رسالة جديدة".
وأردف الجيش: "كل من يتواجد بالقرب من عناصر حزب الله ومنشأته أو أسلحته يعرض حياته وحياة أبناء عائلته للخطر".
وفي نهاية المنشور وضع باركود كتب إلى جانبه "امسح رمز QR لكشف خريطة البلوكات".
ومنذ صباح الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي هجوما هو "الأعنف والأوسع" على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام ومنذ حرب يوليو 2006.
في المقابل ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن عدة غارات على بلدات جنوب وشرق لبنان.
وأضافت: "الطيران الحربي المعادي أغار على منزل في بلدة صديقين (جنوب) ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء" لم تحدد عددهم.
كما أغار الطيران الحربي الإسرائيلي "على أطراف بلدة الشهابية" (جنوب) وفق ذات المصدر.
وبحسب الوكالة "استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي بأكثر من غارة المنطقة الواقعة بين بلدتي البازورية والبرج الشمالي، وكذلك تعرض خراج بلدة بوداي في بعلبك (شرق)، لغارة من مسيرة معادية".
كما "شن الطيران الحربي المعادي غارتين استهدفتا بلدة كونين (جنوب)، كما أغار على بلدة حاريص، وبيت ياحون ودير انطار (جنوب)".
وفي الساحل الجنوبي لمدينة صور (جنوب) شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية "غارتين الأولى على المنصوري والثانية على الحنية القليلة جنوبي صور" بحسب ذات المصدر.
وأضافت الوكالة أن "الطيران الحربي المعادي أغار على بلدتي العباسية وجناتا قضاء صور، وكذلك على بلدة كوثرية السياد (جنوب).
وأشارت إلى أن "الغارات المعادية تتواصل على الناقورة (جنوب) بالقرب من أطراف القليلة والمنصوري".
والثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع حصيلة ضحايا الهجمات الإسرائيلية الأعنف إلى 558 قتيلا بينهم أطفال ونساء، و1835 جريحا.
في المقابل، يستمر انطلاق صفارات الإنذار شمال إسرائيل قرب الحدود مع لبنان، إثر إطلاق "حزب الله" عشرات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الطیران الحربی حزب الله
إقرأ أيضاً:
شهيد الفجر.. طائرة للاحتلال تقتل لبنانيا في النبطية أثناء توجهه للصلاة
استشهد شاب لبناني، السبت، بعد أن قصف طائرة مسير إسرائيلية سيارة مدنية في بلدة دير الزهراني، قضاء النبطية، جنوب لبنان.
وقالت مصادر محلية، إن الشاب محمد جمول كان متوجها لأداء صلاة الفجر في أحد مساجد بلدة الزهراني، حين قصف طائرة مسيرة مركبته، ما أدى إلى استشهاده.
وجرى القصف الإسرائيلي لسيارة مدنية من نوع "كيا" كانت تسير على الطريق الرئيسي المحاذي لدير الزهراني-النبطية قرب جسر المشاة، الأمر الذي أدى إلى استشهاد جمول على الفور.
عدوان جديد نفذته مسيرة اسرائيلية فجر اليوم على بلدة دير الزهراني واستهدفت الشاب محمد علي جمول أثناء توجهه الى المسجد لأداء صلاة الصبح ما أدى الى استشهاده!!#جنوب_لبنان pic.twitter.com/8sNHfY6uRH — زينب عواضة (@Zeinab__Awada) May 31, 2025
وشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية على أطراف بلدة شمسطار شرق لبنان، الجمعة، بالتزامن مع غارات عنيفة شنّها جنوب البلاد، وذلك في خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وجاءت الضربات على شرق لبنان، بالتزامن مع سلسلة غارات شنها الطيران الإسرائيلي على مناطق مختلفة جنوب لبنان، حيث كشفت الوكالة الوطنية عن غارتين على بلدة بنعفول وغارة على تلال الريحان بمنطقة جزين، ورابعة على الجبور في بلدة كفر حونة.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية أيضا كلّ من بلدة قعقعية الصنوبر، رأس مازح في وادي الصفا بين بلدات كفرفيلا وصربا وعين قانا في منطقة إقليم التفاح، ومنطقة الصالحاني عند أطراف رامية في قضاء بنت جبيل جنوبا.
وادعت دولة الاحتلال الخميس، اغتيال عنصر من "حزب الله" في غارة جوية استهدفت منطقة جبل شقيف جنوبي لبنان.
وقال جيش الاحتلال في بيان، "شنت طائرة هجوما في منطقة جبل شقيف، وقضت على أحد عناصر حزب الله جنوب لبنان، حيث قام العنصر بمحاولة إعمار موقع استخدم لإدارة النيران والدفاع في حزب الله"، وفق ادعائه.
في سياق متصل، كشفت تقرير صادر عن المركز الإسرائيلي "ألما" للأبحاث، أن حزب الله لا يزال يحتفظ بنشاطه العسكري جنوب نهر الليطاني، رغم مضي أشهر على وقف إطلاق النار بينه وبين جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية نقلا عن التقرير إلى أن دولة الاحتلال "نفذت منذ بدء الهدنة 371 هجوما داخل الأراضي اللبنانية، أسفرت عن مقتل 84 عنصراً من الحزب، بينهم عدد من الشخصيات البارزة".
وأوضح التقرير أن "الأسبوع الماضي وحده شهد 21 هجوما إسرائيليا منها 18 في الجنوب اللبناني وثلاثة في منطقة البقاع، أسفرت عن مقتل ستة من عناصر الحزب، بينهم ثلاثة من وحدة الرضوان".
وأضاف أن الهجمات الإسرائيلية شملت "تصفية نبيل بلاغي الذي وُصف بأنه قائد معسكر حزب الله في بلدة ياطر"، على حد إداء التقرير.
وشدد مركز "ألما" على أن حزب الله لا يزال يحتفظ ببنيته العسكرية في الجنوب، بما في ذلك عناصر من وحدة الرضوان، رغم تصريحات الحكومة اللبنانية التي تؤكد أنها تسيطر على أكثر من 90% من المناطق جنوب الليطاني.
وأوضح المركز الإسرائيلي أن العديد من المواقع التابعة لحزب الله لا تزال خارج نطاق السيطرة الفعلية للجيش اللبناني.