أظهرت بيانات موانئ وشحن أن صادرات ليبيا من النفط الخام هبطت إلى نحو 400 ألف برميل يوميا هذا الشهر من 1.02 مليون برميل يوميا في أغسطس، في الوقت الذي تواجه فيه الدولة العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أزمة سياسية أدت إلى انخفاض الإنتاج.

وتظهر بيانات شركة "كبلر" لتحليلات النفط وبيانات وكلاء الموانئ أن الجزء الأكبر من صادرات ليبيا من النفط الخام هذا الشهر اتجه إلى إيطاليا واليونان، مع توجه بعضها إلى الصين وكندا.

وتشهد ليبيا أزمة سياسية أدت إلى توقف نسبة كبيرة من إنتاجها النفطي.

ولم تعلن المؤسسة الوطنية للنفط، التي تدير موارد الوقود الأحفوري في ليبيا، حالة القوة القاهرة على جميع عمليات التحميل في الموانئ، واختارت استخدام هذا الإجراء على شحنات بعينها.

وأعلنت المؤسسة حالة القوة القاهرة على كل إنتاج الخام في حقل الفيل النفطي في الثاني من سبتمبر وعلى الصادرات من حقل الشرارة في السابع من أغسطس، قبل أن تبدأ أزمة المصرف المركزي.

وقالت المؤسسة في 28 أغسطس إن إنتاج النفط انخفض بأكثر من النصف من مستوياته المعتادة إلى نحو 590 ألف برميل يوميا، لكنها لم تعلن عن أي بيانات إنتاج جديدة منذ ذلك الحين.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ليبيا المؤسسة الوطنية للنفط حالة القوة القاهرة النفط ليبيا نفط اقتصاد عربي ليبيا المؤسسة الوطنية للنفط حالة القوة القاهرة النفط ملف ليبيا

إقرأ أيضاً:

استئناف حركة البواخر النفطية وتوفر الوقود بشكل كامل

نفذت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، وبمتابعة لجنة معالجة أزمة الوقود، تعليماتها باستئناف حركة دخول البواخر المحملة بالغاز والبنزين إلى ميناء طرابلس البحري.

وجاء ذلك بالتنسيق مع لجنة فض الاشتباكات، ومدير إدارة الميناء، والأجهزة الأمنية والخدمية المعنية، بعد التأكد من جاهزية الميناء لاستقبال السفن وضمان توزيع الوقود على كافة المستودعات ومحطات التوزيع.

وأكدت الوزارة، تحت إشراف لجنة أزمة الوقود والغاز، توفر كافة المحروقات بشكل كامل، داعية المواطنين إلى عدم التزاحم أمام المحطات، ومشددة على استمرار إمدادات الغاز والبنزين إلى جميع المستودعات والمحطات بشكل طبيعي ومنتظم.

هذا وشهدت الفترة الماضية أزمة حادة في توفير الوقود والغاز في ليبيا، نتيجة لتوقف حركة البواخر النفطية بسبب الاضطرابات الأمنية وتأخر التنسيق بين الأطراف المعنية في موانئ البلاد،وأدت هذه الأزمة إلى نقص حاد في المحروقات، ما تسبب في ازدحامات طويلة أمام محطات التوزيع وتأثير سلبي على مختلف القطاعات الحيوية والخدمات الأساسية.

لذا، شكلت وزارة الداخلية لجنة مشتركة بالتعاون مع الجهات الأمنية والخدمية لضمان استقرار حركة دخول البواخر النفطية وتأمين الموانئ، خاصة ميناء طرابلس البحري، الذي يعد المنفذ الرئيسي لوصول الوقود إلى البلاد، وبعد جهود مكثفة وتنسيق شامل، تم استئناف حركة البواخر، ما أسهم في تخفيف الأزمة بشكل ملحوظ، مع ضمان استمرار توفر الوقود في السوق وتوزيعه على المستودعات والمحطات بشكل منتظم.

هذا التحرك يأتي في إطار جهود الحكومة الليبية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، وتأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين، مع التزامها بمراقبة الوضع لضمان عدم تكرار مثل هذه الأزمات مستقبلاً.

مقالات مشابهة

  • تكريم عدد من سائقي أسطول نقل المشتقات النفطية في إب
  • انخفاض طفيف في إنتاج العراق من النفط الخام خلال أبريل 2025
  • العقوبات النفطية قد تقوِّض نفوذ الولايات المتحدة
  • ليبيا تسجل أكثر من 1.4 مليون برميل نفط وملياري قدم مكعب غاز خلال 24 ساعة
  • استئناف حركة البواخر النفطية وتوفر الوقود بشكل كامل
  • الذهب يرتفع مدفوعا بتراجع الدولار والنفط ينخفض تحت تأثير بيانات صينية
  • “التعاونية الأردنية”: اتفاقية منظمة العمل تهدف لتعزيز قدرات التعاونيات ورقمنة بيانات القطاع التعاوني
  • مؤسسة النفط: إنتاج أكثر من 1.38 مليون برميل نفط خلال 24 ساعة
  • صادرات العراق النفطية إلى أمريكا تسجّل انخفاضاً ملحوظاً خلال أسبوع
  • انخفاض صادرات العراق النفطية إلى أمريكا خلال أسبوع