وزراء الزراعة وقطاع الأعمال والبترول يناقشون التوسع في إنتاج الأسمدة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
استقبل المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، كلا من علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، لبحث تعزيز التعاون وتنسيق وتكامل الجهود الداعمة لصناعة الأسمدة.
وعقد الوزراء الثلاثة اجتماعا موسعا لمتابعة موقف صناعة الأسمدة وعمليات الإنتاج والتوزيع، وسبل تشجيع هذه الصناعة والتوسع فيها وزيادة حجم الطاقات الإنتاجية بما يسهم في تلبية الاحتياجات المحلية، وينعكس على نمو الصادرات إلى الأسواق الخارجية، بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة وعدد من قيادات الوزارات الثلاث والشركات التابعة.
وأكدوا خلال الاجتماع على توجه الدولة لدعم الصناعة الوطنية، واهتمامها بصناعة الأسمدة وتوطين التكنولوجيا الحديثة، ودورها الهام في منظومة الزراعة والغذاء، كما تمت الإشارة إلى مكانة مصر العالمية المتميزة في مجال الأسمدة سواء في حجم الإنتاج أو التصدير.
حضر اللقاء من وزارة البترول والثروة المعدنية، المهندس إبراهيم مكي رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، المهندس ياسين محمد رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، المهندس أحمد محمود رئيس مجلس إدارة شركة مصر لإنتاج الأسمدة (موبكو)، ومن جانب وزارة قطاع الأعمال العام، المحاسب عماد الدين مصطفى العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الكيماوية ومحمد حسونة مستشار الوزير، ومن وزارة الزراعة، المهندس مجدي عبدالله رئيس قطاع الهيئات وشؤون مكتب الوزير، والدكتور أحمد عصام رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الزراعة الصادرات الزراعة الأسمدة
إقرأ أيضاً:
وزارة الزراعة تفتتح يوماً علمياً بعنوان «موسم الزيت 2025 – التحدي والمواجهة»
صراحة نيوز- افتتح أمين عام وزارة الزراعة، المهندس محمد الحياري، فعاليات يوم علمي بعنوان «موسم الزيت 2025 – التحدي والمواجهة»، نظمته شعبة التغذية والتصنيع الغذائي في نقابة المهندسين الزراعيين، بمشاركة مختصين وباحثين في قطاع الزيتون.
وأكد الحياري أن قطاع الزيتون يشكّل ركيزة أساسية للأمن الغذائي والزراعة الوطنية، مشيراً إلى وجود نحو 11 مليون شجرة زيتون مزروعة على مساحة تقارب 600 ألف دونم، وبإنتاج يقدّر بنحو 180 ألف طن من الثمار، إضافة إلى دوره كمصدر دخل رئيسي لآلاف الأسر الأردنية.
وأشار إلى أن وزارة الزراعة تواصل جهودها لمواجهة التحديات التي يواجهها القطاع، من خلال الإرشاد الزراعي وتقديم الحلول العملية، لا سيما بعد انخفاض الإنتاج في الموسم الماضي نتيجة التغيرات المناخية.
من جانبه، أوضح نقيب المهندسين الزراعيين علي أبو نقطة أن تنظيم هذه الفعالية يأتي ضمن دور النقابة وبالشراكة مع الجهات ذات العلاقة، لوضع موسم زيت الزيتون الحالي على طاولة البحث العلمي، نظراً لخصوصية الموسم وتراجع إنتاجيته، بهدف الخروج بتوصيات عملية تسهم في حماية منتج وطني يمثل جزءاً من الهوية الأردنية وتعزيز حضوره محلياً وعالمياً.
بدورها، أكدت رئيسة شعبة التغذية والتصنيع الغذائي، الدكتورة مي عدنان، أن اليوم العلمي يهدف إلى توفير مساحة علمية وحوارية جادة لعرض واقع قطاع الزيتون، وتقديم حلول عملية تعزز صموده واستدامته.
وتضمن اليوم العلمي عدداً من الأوراق العلمية التي ناقشت تأثير العوامل المناخية على إنتاج الزيتون، والاستفادة من مخلفات معاصر الزيتون، وواقع المعاصر وأثره على جودة زيت الزيتون، ودور المرأة في قطاع الزيتون، إضافة إلى جودة الزيت وأخلاقيات مهنة فني عصر الزيتون