موسكو.. الذكاء الاصطناعي يساهم بتحليل بيانات ملايين المرضى
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
روسيا – أعلنت نائب عمدة موسكو، أناستاسيا راكوفا أن الأطباء في موسكو استفادوا من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات ملايين المرضى.
وحول الموضوع قالت راكوفا:”تقنيات الذكاء الاصطناعي ساعدت أخصائيي الأشعة في موسكو في تحليل بيانات 13 مليون مريض، تتضمن نتائج صور الرنين المغناطيسي، والتصوير الشعاعي، والتصوير الشعاعي للثدي، وغيرها من البيانات الطبية”.
وأضافت:”تقنيات الذكاء الاصطناعي تسرّع بشكل كبير عمليات معالجة بيانات المرضى، وتحسّن دقة التشخيص أيضا، وهذا الأمر مهم لمعالجة المرضى في مراحل المرض الأولية، ويجعل الخدمات الطبية متاحة لأكبر قدر من الناس”.
وأشارت راكوفا إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي المتاحة للأطباء في موسكو حاليا يمكنها التعرف على علامات 38 مرضا، بما فيها سرطان الرئة أو الثدي والسكتة الدماغية والالتهاب الرئوي وغيرها.
تزايد في روسيا الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في المجالات الطبية بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، كما تخطط روسيا إدخال روبوتات تعتمد على هذه التقنيات، سيكون بإمكانها إجراء بعض أنوع العمليات الجراحية للمرضى.
المصدر: فيستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تقنیات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
#سواليف
كشفت دراسة حديثة عن #مخاطر محتملة لبرامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، حيث قد تشكل تهديدا غير متوقع للصحة العقلية لبعض المستخدمين.
ورصدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كينغز كوليدج لندن، ظاهرة جديدة أطلقوا عليها اسم ” #ذهان_الشات_بوت”، حيث قد تساهم هذه التقنية في “طمس حدود الواقع” لدى المستخدمين المعرضين للخطر وتؤدي إلى “ظهور أو تفاقم أعراض ذهانية.
وببساطة، قد يبدأ البعض، خاصة المعرضين نفسيا، في فقدان القدرة على التمييز بين الواقع والمحادثات مع #الذكاء_الاصطناعي بعد استخدام مكثف لهذه البرامج.
مقالات ذات صلةويوضح الدكتور هاميلتون مورين، أحد المشاركين في الدراسة: “نحن لا نتحدث عن خيال علمي هنا. هذه حالات حقيقية يبدأ فيها المستخدمون بتطوير معتقدات وأفكار غير منطقية متأثرة بتفاعلاتهم مع #الذكاء_الاصطناعي”.
وتكمن المشكلة في أن هذه البرامج مصممة لتكون ودودة، متعاطفة، وتجيب على كل الأسئلة بثقة عالية. وهذه الميزات التي تبدو إيجابية، قد تكون خادعة للأشخاص الذين يعانون أساسا من هشاشة نفسية أو استعداد للاضطرابات الذهانية.
ويشير البروفيسور توم بولاك، أحد معدي الدراسة، إلى أن “الذهان لا يظهر فجأة، لكن الذكاء الاصطناعي قد يكون العامل الذي يدفع الشخص الهش نفسيا نحو الحافة”.
في تعليق سابق خلال بودكاست في مايو الماضي، اعترف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بأن الشركة تواجه صعوبات في وضع ضوابط أمان فعالة لحماية المستخدمين المعرضين للخطر، قائلا: “لم نكتشف بعد كيفية إيصال التحذيرات للمستخدمين الذين يكونون في حالة عقلية هشة وعلى وشك الانهيار الذهاني”.
وفي الوقت الحالي، ينصح الخبراء باستخدام هذه الأدوات بحذر، خاصة من لديهم تاريخ مع الاضطرابات النفسية، مع التأكيد على أن الغالبية العظمى من المستخدمين لا يواجهون مثل هذه المخاطر. لكن الرسالة واضحة: الذكاء الاصطناعي، مثل أي تقنية قوية، يحتاج إلى فهم دقيق لآثاره الجانبية قبل أن يصبح أكثر تعمقا في حياتنا.