حراس عرضوا أنفسهم على برشلونة لتعويض تير شتيغن
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
3 حراس مرمى -بينهم اثنان معتزلان- أبدوا استعدادهم لتعويض الألماني مارك أندريه تير شتيغن حارس برشلونة الذي يغيب عن الموسم الجاري بسبب الإصابة.
ويغيب تير شتيغن لأشهر عن الملاعب بعد أن أكد ناديه أن اللاعب خضع لعملية جراحية بعد إصابة قوية في الركبة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ماركا: فينيسيوس نجم ريال مدريد يظفر بالكرة الذهبيةlist 2 of 2غوندوغان يكشف كواليس عودته إلى مانشستر سيتيend of list والحراس الثلاثة متوفرون مجانا وبالتعاقد الحر، وهم: الحارس الأول الذي عرض نفسه على البرسا هو حارسه السابق المعتزل كلاوديو برافو القائد السابق لمنتخب تشيلي، وقال "إذا أرد البرسا التعاقد معي فأنا مستعد للتراجع عن قرار اعتزالي".الحارس الثاني الذي أبدى استعداده -بحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو"- للتعاقد مع الفريق الكتالوني هو الكوستاريكي كيلور نافاس الحارس السابق لباريس سان جيرمان وريال مدريد، وهو لم يتعاقد مع أي فريق منذ انتهاء عقده مع سان جيرمان الصيف الماضي. الحارس الثالث الذي يفكر البرسا بضمه هو البولندي فويتشيك تشيزني الحارس المعتزل، والذي دافع عن ألوان يوفنتوس لمدة 7 سنوات، وقال صحيفة "سبورت" الكتالونية إن "برشلونة وضعه من بين الخيارات إذا أراد العودة إلى الملاعب".
وقال البرسا -عبر موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت- إن "الفحوصات التي خضع لها تير شتيغن أظهرت إصابته بتمزق كامل في وتر الرضفة بالركبة اليمنى".
وكان البيان أشار سابقا إلى أن حارس المرمى الألماني سيخضع لعملية جراحية، وبمجرد اكتمالها سيصدر تحديث طبي جديد بشأن حالته.
وذكرت تقارير صحفية في إسبانيا أن تير شتيغن قد يغيب عن الملاعب لمدة 8 أشهر.
وأنهى تير شتيغن الموسم الحالي بعد أن تلقى مرماه 5 أهداف في الليغا وهدفين في دوري أبطال أوروبا، ويبدو أنه لن يعود قبل افتتاح الموسم المقبل 2025-2026.
وسقط تير شتيغن (32 عاما) على ساقه اليمنى بعد ركلة ركنية في أواخر الشوط الأول من فوز برشلونة على فياريال بنتيجة 5-1 أول أمس الأحد في الدوري الإسباني، ليغادر الملعب محمولا على محفة قبل نقله إلى المستشفى.
ومن المنتظر أن يحل مكان تير شتيغن زميله إيناكي بينيا الذي شارك بديلا في مباراة برشلونة ضد فياريال.
وأصبح تير شتيغن للتو الحارس الأول لمنتخب ألمانيا بعد اعتزال مانويل نوير نجم بايرن ميونخ على المستوى الدولي قبل أسابيع قليلة.
ويستعد منتخب ألمانيا لمباراتي البوسنة والهرسك وهولندا في دوري أمم أوروبا في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وسيعلن مدرب الفريق يوليان ناغلسمان القائمة الأسبوع المقبل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدوري الإسباني الدوري الإسباني تیر شتیغن
إقرأ أيضاً:
نحن نفتقد حراس الذاكرة.. بروف فدوى عبد الرحمن طه نموذجا
نحن نفتقد حراس الذاكرة.
بروف فدوى عبد الرحمن طه نموذجا.
لكل أمة من الأمم، أو دولة بمقاييس اليوم، يكون حراس ذاكرتها هم علماء الأنثربولوجي من أبنائها ، هم من يدقون الأجراس للتنبيه بالأخطار المحدقة والمتوقعة، هم من تجدهم عند المنعطفات الكبرى يضعون الوصفات للخروج، و هم من يقدمون الترياق ليتجنب قومهم الوقوع في شراك كبوات التاريخ المكررة، عند الإحن والملمات يقدمون النصح ليخرج قومهم بأقل قدر من الخسائر، لتواصل الأمة مسيرتها في الازدهار والتنمية وتجنب إجترار أخطاء الماضي، غياب الحراس هذا، دفع بعقلية مثل د. عمرو صالح يس الى ترك مجال الطب و التخصص في العلوم الإنسانية حيث يرى ان هناك، في السنتر، لب مشكلة السودان.
أقدم نموذجين فقط لهذا الغياب للحراس:
الأول هو ما فعلته بروف فدوى عبد الرحمن علي طه ” ووالدها صاحب مسيرة باذخة في تعليم ونهضة هذه البلاد قبل عقود” ، بروف فدوى تم ترشيحها لعضوية المجلس السيادي عقب ثورة ديسمبر، فاجأت الناس وقالت سأقدم لكم مكاني من هو خير مني، بل وأصرت عليه، أكبر الناس صنيعها، أنا أحد الذين قلت لنفسي، أن إختيار أحدى حراس بلادي، مختصة بالتاريخ ودارسة لعلم النفس، إختيارها لأحدهم، قلت لابد وان يكون هذا الأحدهم، شخص متوازن نفسيا، محبا للسودان، زار الكثير من أجزائه، غير كاره لأغلب مناطقه وربوعه، كان يمكنها ان تجد من طلابها الذين من دارفور شخص بهذه المواصفات، كل هذا تبخر ووضح لنا ضعف قدراتها في تقييم الناس بالنظر لخطورة المنصب المرشح له الشخص ، فالرجل لم يكن يحمل سوى ابتسامة ذئب وظل يخفي خلف ظهره خنجرا مسموما ليطعن به أهل السودان في اول سانحة، اشتراه القوني بثمن بخس كما اشترى الكثير من مثقفي اليسار.
الحالة الثانية هي لأحد علماء الانثربولوجي بجامعة الخرطوم
” امسك عن اسمه” قبض عليه الجنجويد في الخرطوم بعد الحرب بأشهر،اعتدوا عليه ،حطموا سيارته وشجوا رأسه وسال الدم منه ونقل الى القضارف في حال يرثى لها حتى تداعي بعض أهل الخير وتم دعمه عينيا وماديا وتم إنقاذه من غيبوبة سكري عاجلته وعندما أفاق سألوه” ما الذي ابقاك بالخرطوم ولم تخرج مع الناس” أجابهم أنه ؛
” لم يتوقع من هؤلاء الجنود من حواضن الجنجويد أنهم سيفعلوا به ما فعلوه وهو المدني الأعزل!”
فقلت لا حول ولا قوة الا بالله وصفقت يدي، ليس على حاله، فهو اصبح بأحسن حال، بل على حال الموقع الذي هو يشغله، أس مشكلتنا هي غياب الحراس.
طارق عبد الهادي
إنضم لقناة النيلين على واتساب
إطلاق البرنامج التأهيلي لتدريب 1000 شاب وفتاة ببورسعيد