الأمم المتحدة: «سلمان للإغاثة» يخفف معاناة المتضرِّرين حول العالم
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
بحث المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أمس مع وكيل الأمين العام والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، خورخي موريرا دا سيلفا، القضايا ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بالشؤون الإنسانية والإغاثية. وأثنى خورخي دا سيلفا على المشروعات والبرامج الإغاثية والإنسانية التي تنفذها المملكة، ممثلةً في مركز الملك سلمان للإغاثة، للتخفيف من معاناة المحتاجين والمتضررين حول العالم.
في سياق آخر، وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس اتفاقية تعاون مع برنامج الغذاء العالمي للوقاية من سوء التغذية الحاد في المناطق المتضررة من الجفاف في جمهورية الصومال الفيدرالية، والتي ستفيد 180,148 شخصًا، بقيمة 4.5 مليون دولار. وجاءت هذه الاتفاقية على هامش الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك.
ووقَّع الاتفاقية المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة ومدير عام برنامج الغذاء العالمي سيندي ماكين. وسيجري بموجب الاتفاقية شراء 1068.5 طنًا متري من الأغذية المغذية المتخصصة لدعم الاحتياجات الغذائية للأطفال دون سن الثانية، والنساء الحوامل، والمرضعات، والفتيات، وتوفير خدمات الوقاية من التغذية لـ122.847 طفلًا دون سن الثانية، و57.301 من النساء الحوامل والمرضعات.
جردية المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مرکز الملک سلمان للإغاثة
إقرأ أيضاً:
استمرار دخول المساعدات المصرية يخفف من حدة الكارثة الإنسانية في غزة
أكد مراسل "القاهرة الإخبارية" في دير البلح، بشير جبر، أن استمرار تدفق الشاحنات المحمّلة بالمساعدات من مصر إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، يمثل بارقة أمل لتخفيف المعاناة الإنسانية الحادة التي يعيشها الفلسطينيون، موضحا أن القطاع يواجه أزمة متفاقمة منذ أشهر بسبب نقص الغذاء والدواء والوقود، مما أثر سلبًا على قدرة المواطنين على تأمين احتياجاتهم الأساسية، وعلى أداء المستشفيات ومحطات المياه والصرف الصحي، التي توقفت عن العمل جزئيًا نتيجة نفاد الوقود.
وأشار جبر خلال رسالة على الهواء، إلى أن عشرات الشاحنات التي دخلت مؤخرًا تضم مساعدات غذائية، ودقيق، ومواد طبية، إضافة إلى شحنات من غاز الطهي، معتبرا أن هذه المساعدات، القادمة من "شريان الحياة المصري"، تُمكّن الفلسطينيين من الصمود في وجه العدوان الإسرائيلي المتواصل، في وقت تُواصل فيه مصر جهودها لتوفير ما يلزم من إمدادات إنسانية عاجلة، رغم التحديات اللوجستية والأمنية. وأضاف أن هذا الدعم يشكّل امتدادًا لموقف مصري ثابت منذ الأيام الأولى للعدوان.
وفيما يتعلق بالحاجة اليومية من المساعدات، كشف جبر أن قطاع غزة كان قبل العدوان يستقبل ما بين 500 إلى 700 شاحنة يوميًا، بينما تشير التقديرات الحالية إلى أن القطاع بحاجة إلى ما يزيد عن 88 ألف شاحنة لتلبية احتياجاته المتراكمة، واستعادة الحد الأدنى من الحياة الكريمة، خاصة بعد تدمير أكثر من 80% من البنية التحتية والمباني السكنية، مؤكدا أن تقاعس المجتمع الدولي عن توفير الإغاثة السريعة أسفر عن وقوع مجاعة أودت بحياة 134 فلسطينيًا، من بينهم 88 طفلًا، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود لإنقاذ ما تبقى من مقومات الحياة في القطاع المحاصر.