"سي إن إن": تعرّض سفينة حربية أمريكية لأضرار بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
الرؤية- الوكالات
أفادت شبكة سي إن إن عن مسؤول أمريكي، أن سفينة تابعة للبحرية الأميركية تعرضت لأضرار أثناء عملها بمنطقة الشرق الأوسط.
وأوضح المصدر أن جميع أفراد طاقم السفينة بخير، وأنه من السابق لأوانه التكهن بتفاصيل الحادث أو أسبابه.
.المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بحمولة 188 ألف طن.. ميناء الإسكندرية يستقبل أكبر سفينة في تاريخه
استقبلت الهيئة العامة لميناء الإسكندرية اليوم الإثنين سفينة الحاويات العملاقة MSC ANNA التابعة لتوكيل MSC مصر، والتي ترسو للمرة الأولى على أرصفة الهيئة، وتحديدًا على رصيف (96) المخصص لشركة الإسكندرية لتداول الحاويات بميناء الدخيلة.
وتُعد السفينة MSC ANNA، التي تم بناؤها عام 2016 وتحمل رقم التسجيل IMO 9777204، هي أكبر سفينة حاويات تستقبلها الهيئة في تاريخها : إذ يبلغ طول السفينة التي ترفع علم ليبيريا نحو 400 متر، ويصل غاطسها إلى حوالي 14 مترًا، فيما تبلغ حمولتها الإجمالية 187,587 طناً، بطاقة استيعابية قدرها 19,372 حاوية مكافئة. وقد بدأت بالفعل عمليات تفريغ الحمولة فور وصول السفينة إلى الميناء.
وكانت الهيئة العامة لميناء الإسكندرية قد استعدت مسبقاً لاستقبال السفينة العملاقة، حيث اتخذت كافة الإجراءات الاستباقية اللازمة بمجرد تلقيها الإخطار بجدول رسو السفينة MSC ANNA في الميناء، وقد شملت هذه الاستعدادات دراسة تخطيط التراكي والتأكد من جاهزية الرصيف المحدد لرسوم السفينة من حيث الطول والعمق لاستقبال هذا النوع من السفن العملاقة الحديثة.
وفي هذا السياق، وجه اللواء بحري إيهاب محمد صلاح – رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لميناء الإسكندرية – إدارات الحركة والخدمات البحرية، بضرورة تقديم كافة أشكال الدعم الفني والتشغيلي أثناء عمليات القطر والإرشاد، بما يضمن أعلى مستويات الاحترافية والكفاءة حيث حرص المرشدون وأطقم الإرشاد والوحدات البحرية التابعة للهيئة على تأمين ملاحة السفينة منذ دخولها نطاق الميناء، مرورًا بالممر الملاحي، وحتى إتمام عملية التراكي والرباط بأعلى درجات الأمان. كما تم مراقبة كافة مراحل والوصول والرسو عبر المنظومات الفنية المتقدمة ببرج الإرشاد، مما ساهم في إنجاز عملية التراكي بسلاسة وفي وقت قياسي.
هذا ويعد هذا الحدث تأكيداً على قدرة الهيئة العامة لميناء الأسكندرية على التعامل مع أحدث وأضخم السفن العالمية، بما يعزز مكانتها كميناء محوري إقليمي قادر على استيعاب حركة التجارة العالمية المتنامية.