شعبة السيارات تكشف تفاصيل جديدة عن فتح الاستيراد أمام الوكلاء
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الشعبة العامة للسيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية بالقاهرة، تفاصيل جديدة عن فتح الاستيراد للوكلاء خلال الفترة الأخيرة.
وقال منتصر زيتون، عضو الشعبة العامة للسيارات، أن الحكومة فتحت مؤخرا باب الاستيراد فقط أمام الوكلاء الذين تقدموا بطلبات إلى مجلس الوزراء قبل وقف الاستيراد، مؤكدا أنها بشكل محدود.
وأضاف زيتون لـ"البوابة نيوز"، أن فتح باب الاستيراد أمام الوكلاء لن يؤثر على الأسعار في السوق المصري كما يعتقد البعض، حيث أن السيارات المستوردة قليلة مقارنة بالطلب.
وأشار إلى أن الوقت الحالي هو الأنسب لشراء السيارات في ظل الارتفاعات المتتالية في الأسعار بسبب قلة المعروض، متوقعا استمرار زيادة أسعار السيارات بشكل كبير خلال الفترة المقبلة بسبب قلة المعروض منها في السوق المصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السيارات المستوردة فتح الأستيراد منتصر زيتون
إقرأ أيضاً:
أسعار تحلّق في السماء!
كثرت مشاريع المدن الإسكانية، ليس في محافظة مسقط، وإنما في بقية المحافظات.
ويبدو أنه لا يوجد إقبال كبير على الشراء كما تعكس وسائل الإعلام والعاملون في الميدان، والأحاديث الجانبية للراغبين بالشراء، فلم أزل أسمع من الأحاديث الجانبية للناس عن الرغبة في اقتناء شقة أو فيلا في مدينة إسكانية ما، لكن لا تُقدِم على ذلك، وتنتظر الحصول على أرض.
وعندما تسأل يأتيك الجواب؛ أن الأسعار تحلّق في السماء، فعندما يصل سعر المتر المربع لبعضها إلى ٦٥٠ ريالا، فلا شك أن المواطن متوسط الدخل سيفضّل أن يحصل على أرض من الوزارة، ويبني بطريقته الخاصة بما يتناسب مع ميزانيته، فقد يبني فيلا من دورين واسعة وكبيرة وجميلة بـ٥٠ ألف ريال، خاصة إذا اشترى التشطيبات المنزلية كالرخام والسيراميك والأدوات الصحية والتمديدات والكهربائيات في أيام التخفيضات.
والحقيقة أن الطبقة المتوسطة هي من تشكّل الأغلبية والقوة الشرائية في أي مجتمع بشري.
عندنا تجارب في بعض دول الخليج لمدن كبيرة وجميلة وفيها بنية تحتية من أفضل البنى وأغلاها، لكن الأسعار حالت دون أن يشتري فيها الناس، وبعضها لم تنجح بسبب بعدها عن مركز المدينة رغم معقولية الأسعار، وبعضها لأسباب يحتاج البحث عنها ودراستها بجدية.
هل يقينا أن كثرة المدن الإسكانية هي الحل الأمثل والبديل الأفضل عن توزيع الأراضي؟ توجد الكثير من تجارب الدول في المجال نستطيع أن نضعها تحت المجهر، وندرسها بعمق وتحليل واف، فقد صُرفت الملايين للبنى التحتية لهذه المدن لكن لم تحقق المبتغى المطلوب. لقد اطّلعت على مدن إسكانية في بعض الدول العربية والآسيوية تصفر فيها وفي فنادقها الريح، وتبحث عن مشتر بلا كلل.
نحن فعلا بحاجة إلى مدن إسكانية في بعض الأماكن، لكن الكثرة والتعميم ستُفقِد حتى التي نحتاجها إلى الزخم والإقبال، بل ربما ستعاني الكساد؛ بسبب الكثرة والوفرة الزائدة.