حماس تؤكد أنها لن تخوض أي مفاوضات جديدة بشأن وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
#سواليف
أكّدت #حركة_حماس في #بيان وجّهته إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الثلاثاء، أنها تتوقع “تحرّكا فوريا” لوضع حد للحرب على غزة، مشيرة إلى أنها لن تخوض أي #مفاوضات جديدة بشأن #وقف #إطلاق_النار.
وقالت الحركة “نطالب بالتحرك الفوري لوقف #العدوان_الإسرائيلي وحرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة”، مضيفة “نؤكد موقفنا الثابت بعدم الخوض في مفاوضات جديدة تمنح الاحتلال غطاء لاستمرار عدوانه”.
وحمّلت حماس، الحكومة الإسرائيلية وداعميها، “المسؤولية الكاملة” عن إفشال مفاوضات وقف إطلاق النار، وأكدت موقفها المعلن بـ”عدم الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات، ورفض مناقشة مقترحات جديدة من شأنها توفير الغطاء لعدوان الاحتلال…”.
مقالات ذات صلة معاريف: الزر الأحمر الإسرائيلي السري وراء هجوم البيجر 2024/09/24المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حركة حماس بيان مفاوضات وقف إطلاق النار العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
تأجيل مفاجئ لجولة مفاوضات الأسرى اليمنيين في مسقط رغم اكتمال وصول الوفود
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أفادت مصادر مطلعة بأن جولة المفاوضات الخاصة بملف الأسرى والمحتجزين اليمنيين، والتي كان مقرراً انطلاقها يوم الخميس في العاصمة العُمانية مسقط، لم تبدأ حتى اليوم الجمعة، رغم وصول وفدي الحكومة والحوثيين في الموعد المحدد وتولي الأمم المتحدة مهمة الإشراف.
ووفقاً للمصادر، فإن هذه الجولة كانت تمثل فرصة مهمة لإعادة تحريك هذا الملف الإنساني المتوقف منذ قرابة عامين، إلا أن انطلاقتها تأجلت دون صدور بيان رسمي يوضح أسباب ذلك، وسط استمرار اتصالات غير مباشرة وترتيبات تُجرى خلف الكواليس بين الوسطاء والأطراف المشاركة.
وأشارت المصادر إلى أن الخلافات لا تزال حاضرة بشأن آليات تنفيذ الاتفاق، وقوائم المشمولين بالإفراج، وضمانات التبادل المتزامن، وهو ما أدى إلى تعثر الجلوس على طاولة التفاوض رغم التوقعات الواسعة التي سبقت موعد انطلاق الجولة.
ويُعد ملف الأسرى من أبرز القضايا الإنسانية الملحة في اليمن، حيث تنتظر آلاف الأسر أي بارقة أمل بشأن مصير أقاربهم. ويرى مراقبون أن استمرار التأجيل يفاقم حالة القلق العام، ويؤكد حجم التعقيدات التي تحيط بهذا الملف الحساس.
وتواصل الأمم المتحدة جهودها المكثفة للدفع نحو بدء المفاوضات في أقرب وقت ممكن، وسط ضغوط إنسانية متزايدة، فيما يعتقد محللون أن إحراز أي تقدم في هذا الملف قد يشكل خطوة مهمة في بناء الثقة بين الأطراف، ويمهد الطريق أمام استئناف مسارات السلام المتوقفة منذ سنوات.