"بتهمة 26 سبتمبر".. مليشيا الحوثي تعتقل ناشطاً حقوقياً من داخل منزله بصنعاء
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
اقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، الثلاثاء، على اختطاف ناشط حقوقي عقب مداهمة منزله وسط العاصمة اليمنية صنعاء، الخاضعة لسيطرتها منذ انقلابها في 21 سبتمبر/ أيلول 2014.
وافادت مصادر حقوقية لوكالة "خبر"، بأن عناصر مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً، داهمت منزل الناشط الحقوقي "أحمد صالح الجبلي"، وسط صنعاء، واقتادته إلى جهة غير.
ووفقاً للمصادر، اتهمت المليشيا الحوثية، الناشط "الجبلي" المُنحدر من مديرية دمت بمحافظة الضالع، بالدعوة عبر حسابه في موقع فيسبوك، إلى الاحتفال بالعيد الوطني لثورة 26 سبتمبر، الذي يصادف يوم الخميس القادم، معتبرة ذلك جريمة يُعاقب عليها مرتكبها.
يأتي ذلك امتداداً لحملة اختطافات حوثية مسعورة، وواسعة طالت المئات من السياسيين والشخصيات الاجتماعية والناشطين والمواطنين، في عموم المناطق الخاضعة لسيطرتها، في محاولات بائسة باخماد الاصوات الداعية للاحتفال بالعيد الوطني 26 سبتمبر.
وأصبحت دعوات الاحتفال بعيد ثورة 26 سبتمبر، تهمة وإدانة بالنسبة للمليشيا الحوثية، في اجراءات اعتبرها كثير من المراقبين "أكثر من قمعية واجرامية".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مسؤول استخباراتي إسرائيلي: اليمن ليست لبنان وهجماتنا هزت كيان مليشيا الحوثي وعلينا استخدام الأشياء بشكل مختلف
قال مسؤول كبير في قسم استخبارات سلاح الجو الإسرائيلي ان اليمن ليست لبنان وليست الساحة الخلفية.
وأكد إن "الهجمات الأخيرة هزت كيان المليشيات الحوثية وأثرت عليهم، لكنني لا أعتقد أنهم سيتوقفون" فالساحة اليمنية "معقدة للغاية".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت عن المسؤول قوله إن الساحة اليمنية "هذه ليست "الساحة الخلفية" هنا في لبنان، حيث تحلق الطائرات وتتعرض للهجوم في غضون دقائق قليلة، إنها رحلة طيران لمسافة 2000 كيلومتر في عملية استخباراتية معقدة للغاية، تنطوي على الكثير من التفاصيل الفنية والقيود والعوائق".
وأضاف أن"الإيرانيين يمولون الحوثيين، والحركة لديها أسلحة إيرانية، وبعضها متطورة للغاية، وهذا يتطلب من العاملين في الاستخبارات العمل ببيئة معقدة للغاية وإنشاء معلومات استخباراتية في عمليات مختلفة قليلا عما اعتادوا عليه في الساحات الأخرى، واستخدام قدر كبير من الإبداع والابتكار والقيام بالأشياء بشكل مختلف".
وذكرت الصحيفة أن الحوثيين تمكنوا بداية الشهر الجاري، من إطلاق صاروخ باليستي من اليمن إلى إسرائيل لكن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي لم تتمكن من اعتراضه، وانفجر في مطار بن غوريون، وأدت الضربة إلى موجة من إلغاء الرحلات الجوية، وبعدها شنت القوات الجوية الإسرائيلية عمليتين في اليمن.
وقال المسؤول عن نتائج هذه الهجمات: "لقد ألحقنا بالحوثيين أذى كبيرا".
وأضاف أن هذه الهجمات الناجحة جاءت بعد أن عزز سلاح الجو الإسرائيلي جهوده لجمع المعلومات الاستخبارية عن الحوثيين خلال الأشهر الأخيرة.
وأوضح أن بنك الأهداف الذي تم جمعه في الماضي للهجمات في اليمن "كان أساسيا