وكالة خبر للأنباء:
2025-12-14@14:12:46 GMT

قصف مدفعي حوثي على القرين بين لحج وتعز

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

قصف مدفعي حوثي على القرين بين لحج وتعز

قصفت مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، الثلاثاء 24 سبتمبر/أيلول 2024، بالمدفعية منازل المواطنين في منطقة القرين شمالي مديرية المسيمير الواقعة بين محافظتي لحج وتعز.

وذكرت مصادر عسكرية ميدانية، بأن مليشيا الحوثي شنت قصفاً مدفعياً استهدف منازل المواطنين ما أدى إلى تضرر عدد من المنازل وإلحاق أضرار بممتلكات المواطنين.

وكثفت المليشيا الحوثية القصف العشوائي على القرى والتجمعات السكنية ما أدى إلى نزوح الكثير من سكان المنطقة.

وكانت جبهة المسيمير الحدودية شهدت مواجهات عنيفة بين القوات المرابطة هناك من جهة ومليشيا الحوثي الإرهابية من جهة أخرى تكبدت الأخيرة خلالها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

مزارعو اليمن يواجهون الانهيار وسط تصاعد جبايات الحوثي وتكدّس المحاصيل

يواصل القطاع الزراعي في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي الانحدار نحو واحدة من أسوأ مراحله منذ عقود، مع اتساع رقعة الانتهاكات التي تستهدف المزارعين وحرمانهم من أبسط مقومات الإنتاج، وسط غياب أي دعم أو حماية رسمية. 

ومع اشتداد حملات الجباية والنهب، تبدو الزراعة—أحد أهم أعمدة الاقتصاد اليمني—على وشك الانهيار الكامل.

تقول مصادر ميدانية إن جماعة الحوثي كثّفت خلال الأسابيع الماضية من حملات الجباية في محافظة إب، مستهدفة مزارعي البطاطا ومربي النحل وقطاعات إنتاجية أخرى، في خطوة تُعد امتدادًا لسياسات ممنهجة تهدف إلى تحويل النشاط الزراعي إلى مصدر تمويل مباشر للجماعة. 

ووفقًا للمصادر، فقد فُرضت إتاوات مالية تعسفية على المزارعين دون أي مسوغ قانوني، فيما استخدمت الفرق الميدانية أساليب الترهيب والتهديد بالسجن والغرامات لإجبار الناس على الدفع، ما دفع كثيرين إلى الرضوخ خوفًا من بطش المشرفين.

ويؤكد مزارعون في إب أن الجبايات الحوثية باتت تمثّل "الضربة القاتلة" لما تبقى من النشاط الزراعي، بعد سنوات من الخسائر المتراكمة الناتجة عن ارتفاع تكاليف السماد والمياه والديزل وتراجع أسعار المحاصيل، فضلًا عن القيود المفروضة على حركة النقل والتسويق. وباتت المنتجات الزراعية تتكدس عامًا بعد عام، دون قدرة على التصريف أو الوصول إلى أسواق عادلة.

وفي محافظة الجوف تتجلى الأزمة بصورة أكثر وضوحًا، حيث يشهد محصول البرتقال تكدسًا كبيرًا يُنذر بانهيار كامل للموسم. فقد غصّت الأسواق بكميات ضخمة مع بداية الحصاد، لتنهار الأسعار بشكل غير مسبوق. وتشير المعلومات إلى أن أحد أبرز أسباب الأزمة هو منع الحوثيين للمزارعين من التصدير إلى أسواق الخليج، بعد أن استولى ما يسمى بـ"سوق الارتقاء" التابع للجماعة على عملية شراء المحصول واحتكار التصدير، وهو ما عطّل تدفق الإنتاج إلى الخارج.

ولم يقف الأمر عند ذلك، إذ زاد دخول البرتقال المستورد من سوريا ومصر إلى أسواق الخليج من حدة المنافسة وأدى إلى كساد المحصول اليمني الذي يفتقر للدعم والقدرة على الوصول إلى المستهلك الخارجي. ويتراوح سعر سلة البرتقال (20 كيلوغرامًا) في صنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين بين 6500 و8000 ريال بالطبعة القديمة، بينما يتضاعف السعر بنحو مرتين في المناطق المحررة، في مؤشر على اختلالات عميقة في آليات التسويق وتفاوت العرض والطلب.

ويقول خبراء اقتصاديون إن استمرار هذه السياسات سيؤدي إلى انهيار شبه كامل للقطاع الزراعي، الذي يُعد مصدر رزق لنحو 70% من الأسر الريفية، ومحركًا أساسيًا للأمن الغذائي في بلد يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

وبينما يواجه اليمنيون خطرًا متناميًا على أمنهم الغذائي، تواصل ميليشيا الحوثي—بحسب المصادر—فرض المزيد من القيود والإتاوات، دون أي اعتبار للانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية، ليجد المزارع اليمني نفسه اليوم في مواجهة مباشرة مع الجوع والخسارة والنهب، في وقتٍ بات فيه البقاء على قيد الإنتاج تحديًا يفوق القدرة على الاحتمال.

مقالات مشابهة

  • مزارعو اليمن يواجهون الانهيار وسط تصاعد جبايات الحوثي وتكدّس المحاصيل
  • غارات جوية وقصف مدفعي على مناطق شرقي قطاع غزة
  • تعز: احباط هجوم حوثي في جبهة قدس واستشهاد جندي في الجبهة الغربية
  • تصاعدت بشكل لافت...كيف تستفيد مليشيا الحوثي من قضايا الثأر في اليمن
  • الاحتلال يواصل خروقاته..شهيد وقصف مدفعي متواصل على غزة
  • تقرير دولي: تنافس حوثي على الضرائب والجبايات يدفع لانهيار القطاع الخاص
  • الاحتلال يواصل خروقاته بالقطاع..قصف مدفعي بخانيونس وشرق غزة
  • طائرات مسيرة تستهدف مليشيا الانتقالي في شبوة
  • قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف حي الشجاعية في غزة
  • اللواء 444: الإطاحة بآمر مليشيا في غريان