طهران تتخلى عن ذيلها في لبنان..الكشف عن طلب من حزب الله امتنعت إيران عن تنفيذه
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
نقل موقع أكسيوس الأمريكي، اليوم الثلاثاء، عن مسؤولين إسرائيليين ودبلوماسي غربي أن حزب الله اللبناني دعا إيران في الأيام الأخيرة إلى شن هجوم ضد إسرائيل، لكن طهران امتنعت حتى الآن عن ذلك.
وقال المسؤولان الإسرائيليان إن “مسؤولين إيرانيين أبلغوا نظراءهم في حزب الله أن التوقيت ليس مناسباً لشن هجوم على إسرائيل لأن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان موجود حالياً في نيويورك لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة”.
وأضافا أن “الإيرانيين أبدوا خلال محادثاتهم مع حـزب الله في الأيام الأخيرة تحفظهم بشأن الانضمام إلى القتال ضد إسرائيل الآن ولم يقدموا رداً إيجابياً”.
وتابعا: “وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ناقش إمكانية التدخل الإيراني المباشر في القتال في لبنان مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت خلال مكالمة هاتفية يوم الأحد”.
إلى ذلك، أشار مسؤول إسرائيلي كبير أن توجيهات مجلس الوزراء الأمني لقوات الدفاع الإسرائيلية هي تجنب الخطوات التي من شأنها أن تمنح إيران سبباً أو ذريعة للانضمام إلى القتال.
ولفت أكسيوس إلى أن أي هجوم إيراني مباشر على إسرائيل من شأنه أن يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بشكل كبير، ومن المرجح أن يجر الولايات المتحدة إلى المزيد من القتال النشط.
ويوم أمس الاثنين، قال الرئيس الإيراني في إفادة صحفية له في نيويورك، إن إسرائيل هي الطرف الذي يسعى إلى حرب أوسع في المنطقة، مؤكداً أن إيران لا تريد الوقوع في هذا “الفخ”
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
محددات العلاقة بين إيران والمقاومة: قراءة في خطاب ظريف حول الهوية الوطنية للفصائل
12 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: تبرز دلالات تأكيد محمد جواد ظريف أنّ فصائل المقاومة في المنطقة لاسيما في العراق لا تتحرك بوصفها أذرعًا لإيران، بل كقوى محلية تنبع شرعيتها من مواجهة الاحتلال على أراضيها، في موقف يقدّمه وزير الخارجية الإيراني الأسبق بوصفه تفنيدًا لسرديات إقليمية ودولية تربط بين نشاط تلك الفصائل ومصالح طهران المباشرة.
ومن جانب آخر يشرح ظريف، خلال مشاركته في ندوة حول الدبلوماسية في زمن الحرب على هامش معرض العراق الدولي للكتاب في بغداد، أنّ إيران تكبدت أثمانًا سياسية واقتصادية باهظة نتيجة هذا الدعم، مؤكدًا أن ما يُوصف بـوكلاء إيران لم يطلقوا رصاصة واحدة على مدى 45 عامًا لخدمة مصالحها، بل قاتلوا من أجل أراضيهم وحرياتهم، معتبرًا أنّ المقاومة تنشأ بصورة طبيعية من سياقات الاحتلال والقمع، وأن دعم بلاده لها لا يعني احتواءها أو القدرة على إنهائها.
وتشير تصريحات ظريف إلى محاولة إعادة صياغة العلاقة بين طهران والفصائل الإقليمية في إطار مفهوم التكلفة والالتزام، لا الوصاية أو التوجيه، مع تسليط الضوء على ما يراه الوزير الأسبق دورًا ممتدًا لبلاده في دعم القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي يقول إن إيران قدمت لها دعمًا يفوق ما قدمته دول عربية، في إشارة تعكس رغبة طهران في تثبيت سردية المسؤولية الأخلاقية والسياسية تجاه الصراع.
وأيضًا يلفت ظريف، في سياق حديثه عن مستقبل المنطقة، إلى أنّ بلاده لا تبحث عن هيمنة، بل عن “منطقة قوية” تستند إلى دول قادرة على حماية نفسها، من العراق إلى السعودية، مشددًا على أنّ إيران راضية بحدودها وجغرافيتها وتطمح إلى العيش بين محيط من “الأصدقاء والإخوة”، في خطاب يعكس تصورًا لتوازن إقليمي يقوم على الشراكات لا على مراكز النفوذ.
ويواصل الوزير الأسبق استحضار المبادرات الإقليمية التي طرحتها إيران، من بينها مبادرة مودّة للحوار الإسلامي، ومبادرة منارة للتعاون في استخدام الطاقة النووية السلمية، باعتبارهما إطارين لحلحلة الأزمات الممتدة، مع تأكيده أنّ جذر المشكلات يبقى الاحتلال الإسرائيلي الذي يعيد إنتاج توترات الشرق الأوسط وفق تعبيره.
وعلى صعيد أوسع تتقاطع هذه الرسائل مع نقاشات دبلوماسية وإعلامية عربية عن مآلات الحرب في غزة وتمدد الصراع في الإقليم، إذ تتفاعل على المنصات الرقمية تدوينات تربط بين خطاب ظريف ومحاولات إعادة ضبط صورة إيران إقليميًا، وسط سجالات حول دور طهران وحدود نفوذها، في مشهد يعكس حجم الاستقطاب الذي تفرضه دورة الصراع المتجددة في الشرق الأوسط.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts