الذهب والدولار يرتفعان على وقع مواجهة حزب الله وإسرائيل
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قاد تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله في لبنان إلى ارتفاع أسعار النفط، وتسجيل الذهب مستوى قياسيا قبل أن يتراجع وقت إعداد هذا التقرير.
النفطزادت أسعار النفط، اليوم، وسط مخاوف من أن يؤثر القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله على الإمدادات في منطقة الشرق الأوسط، فضلا عن احتمالات تأثير عاصفة مدارية على الإنتاج في الولايات المتحدة، أكبر منتج للخام في العالم، في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.96 سنت، أو 2.30% مسجلة 75.60 دولارا للبرميل، وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.46% إلى 72.10 دولارا، وقت إعداد هذا التقرير.
وأغلق الخامان على انخفاض أمس وسط مخاوف بشأن الطلب.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه شن غارات جوية على مواقع لحزب الله في لبنان، أمس الاثنين، قالت السلطات اللبنانية إنها قتلت 492 شخصا، وأجبرت عشرات الآلاف على الفرار بحثا عن مواقع آمنة، وذلك في أعنف يوم تشهده البلاد منذ عقود.
ويراقب المتعاملون أيضا الطقس، ويواجه ساحل الخليج بالولايات المتحدة خطر اجتياح إعصار بحلول نهاية الأسبوع.
وارتفعت أسعار الذهب لمستوى قياسي جديد اليوم، مدفوعة بتصاعد التوتر في الشرق الأوسط، وبفعل تعليقات من مسؤولين بمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) تعكس الميل إلى المزيد من التيسير في السياسة النقدية وبسبب تصاعد.
وارتفع الذهب مسجلا قمة قياسية عند 2640 دولارا للأوقية (الأونصة) قبل أن يتراجع إلى 2626 دولارا وقت إعداد هذا التقرير.
ووصل الذهب إلى أعلى مستوى له على الإطلاق أمس الاثنين.
وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب إلى 2661.60 دولارا للأوقية، قبل أن تتراجع إلى 2650 دولارا.
وكان رئيس مجلس الاحتياطي في شيكاغو أوستن جولسبي قال أمس إنه يتوقع "تخفيضات أخرى كثيرة في أسعار الفائدة خلال الاثني عشر شهرا المقبلين"، مع سعي المركزي الأميركي إلى "هبوط هادئ" للاقتصاد، بحيث يسيطر على التضخم دون انهيار سوق العمل.
وتحظى تعليقات صناع السياسة في الولايات المتحدة لمتابعة وثيقة بعد قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي الأسبوع الماضي بخفض الفائدة نصف نقطة مئوية.
وبرر متحدثون آخرون في مجلس الاحتياطي أمس الاثنين، على رأسهم رئيس بنك الاحتياطي في أتلانتا رافائيل بوسيك ورئيس بنك الاحتياطي في مينيابوليس نيل كاشكاري، الخطوة الكبيرة التي اتخذها البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة.
وقال خبير الأسواق لدى آي جي، ييب جون رونغ: "فتح جبهة حرب جديدة في الشرق الأوسط بين إسرائيل وحزب الله أدى أيضا إلى بعض الإقبال على (شراء) الذهب كملاذ آمن في محاولة للتحوط من المخاطر الجيوسياسية لأي حرب إقليمية أوسع نطاقا".
وأضاف: "من المرجح أن يستمر تصاعد التوتر في المنطقة لفترة أطول، مما قد يؤدي إلى بقاء أسعار الذهب في مسار صعودي".
وشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على مواقع لحزب الله في لبنان، أمس الاثنين، مما أسفر عن مقتل 492 شخصا، وإجبار عشرات الآلاف على الفرار في أدمى يوم تشهده البلاد منذ عقود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أسواق الشرق الأوسط أمس الاثنین
إقرأ أيضاً:
فصائل الحشد الإيرانية:سندافع عن إيران ضد أمريكا وإسرائيل
آخر تحديث: 29 نونبر 2025 - 9:44 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد المتحدث باسم ميليشيا “كتائب سيد الشهداء الحشدوية”، السبت،الإيراني الأصل كاظم الفرطوسي، أن الفصائل الحشدوية هي بأمرة الإمام خامئني.واضاف الفرطوسي خلال حديث صحفي، إلى أن موقف الفصائل الحشدوية “ثابت” بالدفاع عن إيران وليس العراق ، وأكد ان فصائل الحشد مستعدة للدفاع عن إيران ضد امريكا وإسرائيل .أما العضو السابق في لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي محمد الشمري، فيعتبر أن ما يجري حالياً هو حرب إعلامية قد تحمل رسائل تصعيد، لكنه يوضح أن إيران تمتلك أدوات الردع التي تجعلها في حالة جاهزية دائمة، وهو الأمر ذاته بالنسبة للولايات المتحدة وإسرائيل.ويذكّر الشمري في حديث صحفي بأن حرب حزيران/يونيو الماضي بين إيران وإسرائيل التي استمرت 12 يوماً لم تحقق أهدافها لكلا الطرفين، فيما أصبح العراق في تلك الفترة معبراً للصواريخ الإيرانية والطائرات الإسرائيلية بسبب افتقاده للسيادة الجوية، لذلك، فإن أي صراع جديد سيجعل العراق مرة أخرى ساحة عبور وربما ساحة مواجهة.وبناءً على ذلك، يشدد الشمري على ضرورة العمل على السلام وتخفيف التوتر الإقليمي، لأن العراق، بحكم موقعه، لن يكون بمنأى عن تداعيات أي مواجهة، قائلاً: “ما دامت إيران في خطر فالعراق في خطر أيضاً”، ما يتطلب السعي إلى حلول دبلوماسية وتفاهمات إقليمية.أما الخبير الأمني والاستراتيجي د.أحمد الشريفي فهو يذهب إلى أبعد من ذلك، مؤكداً أن الصِدام المقبل بين إيران وإسرائيل سيخضع لـ”المعادلة الصفرية”، أي أن كلاً من الطرفين يعتبر أن وجوده مهدد، وبالتالي يسعى لإزالة الآخر.ويرى الشريفي خلال حديث صحفي، أن العراق لا يمتلك القدرة على منع الفصائل المسلحة الحشدوية من الانخراط في أي مواجهة لصالح إيران، نظراً للارتباط الأيديولوجي بين الطرفين.ومع غياب القدرة السياسية والمؤسساتية على ضبط تحركات الفصائل، فإن البلاد بحسب الشريفي – مرشحة للانزلاق أكثر في أي مواجهة مقبلة.