معلومات عن مناظرة دي فانس ووالز المرتقبة.. تزيد فرص الرئيس الأمريكي الجديد
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
مع اقتراب موعد بدء الانتخابات الأمريكية 2024، يترقب المواطنون الأمريكيون المناظرة التي يخوضها المرشحان لمنصب نائب الرئيس من الحزبين الرئيسيين الجمهوري جي دي فانس والديمقراطي تيم والز الأسبوع المقبل، وهو ما سيترتب عليه شعبية كبيرة لمن يفوز فيهما، ما يجعل كلاهما يستعدان من خلال جلسات تدريبية.
مناظرة نائبي مرشحي الرئاسة الأمريكيةوبحسب تقرير لصحيفة واشنطن تايمز، نقلا عن شبكة ABC News فإن نائبي المرشحين للانتخابات الأمريكية، كامالا هاريس عن الحزب الديمقراطي، ودونالد ترامب عن الحزب الجمهوري يستعدان حاليًا لمناظرتهما المرتقبة مطلع الشهر المقبل.
وأوضح التقرير الأمريكي أن دي فانس يعقد جلسات تدريبية في منزله في سينسيناتي، كما أنه يتدرب عبر الإنترنت مع فريقه ومستشار الحملة جايسون ميلر.
ويستعين فانس، بالنائب توم إيمر، الذي يساعد دي فانس على الاستعداد لمواجهة شخصية والز القريبة، ويتوقع أن يركز فانس على أنه ليبرالي.
على الجانب الآخر، يستعد والز للمناظرة، من خلال الاستعانة بوزير النقل بيت بوتيجيج الذي يدعي أنه دي فانس في التدريبات، كما أن والز عقد جلسات سياسية مع مسؤولين من البيت الأبيض وأعضاء فريق حملة هاريس.
ماذا نعرف عن المناظرة؟وبحسب شبكة ABC News فإن المناظرة ستُذاع في مطلع شهر أكتوبر في مدينة نيويورك، وستدير المناظرة المذيعتان نورا أودونيل ومارجريت برينان.
وحتى الآن لم يتم الإعلان عن قواعد المناظرة، إلا أن دي فانس قال في تصريحات صحفية، إنه لا يحتاج إلا إلى فرصة لتبادل حقيقي للآراء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري الانتخابات الأميركية الانتخابات الامريكية 2024 دی فانس
إقرأ أيضاً:
أوامر عاجلة للسفارات الأمريكية.. هذا ما طلبه ترامب لتنفيذ حظر السفر الجديد
كشفت برقية دبلوماسية رسمية، وقعها وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، عن التعليمات الأولى الموجهة للسفارات الأمريكية حول كيفية تطبيق حظر السفر الجديد الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب مؤخرًا، والذي يستهدف عددًا من الدول، بدعوى تهديدات أمنية.
وبحسب شبكة سي إن إن، التي اطلعت على والبرقية فإنها تمثل أول توجيه رسمي موجه للبعثات الدبلوماسية بشأن تنفيذ الإعلان الرئاسي، وبحسب الوثيقة، فقد طُلب من السفارات الأمريكية الاستمرار في جدولة طلبات التأشيرات للمتقدمين من الدول المعنية حتى موعد دخول القرار حيز التنفيذ، والمقرر عند الساعة 12:01 صباحًا من يوم 9 حزيران / يونيو 2025، بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
وأضافت الوثيقة أنه بعد هذا الموعد، سيتم رفض طلبات التأشيرة تلقائيًا لمواطني الدول المدرجة ضمن الحظر، ما لم تنطبق عليهم استثناءات محددة نصت عليها البرقية، من بينها: المتقدمون ذوو الجنسية المزدوجة، الدبلوماسيون، مسؤولو المنظمات الدولية، رياضيون من فرق وطنية، وبعض الحالات العائلية التي تقدم أدلة قوية تثبت العلاقة، مثل فحوصات الحمض النووي أو الوثائق الطبية.
كما أدرجت الوثيقة استثناءات أخرى تشمل الأطفال قيد التبني، حاملي تأشيرات الهجرة الخاصة المرتبطة بالحكومة الأمريكية، وبعض الأقليات الدينية والعرقية المعرضة للاضطهاد، خصوصًا في إيران. وقد نُص في البرقية أن تفاصيل استثناء "المصلحة الوطنية" سيتم الإعلان عنها لاحقًا، دون توضيحات إضافية.
ومن بين الدول التي سيشملها الحظر الكامل: أفغانستان، بورما، تشاد، الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن. بينما يُفرض حظر جزئي على مواطني بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا، وفق ما جاء في الإعلان الرئاسي الصادر يوم الأربعاء.
ويأتي قرار الحظر الجديد استكمالًا لسياسات ترامب المتشددة بشأن الهجرة، والتي أثارت في السابق جدلًا واسعًا، خصوصًا تلك التي استهدفت دولًا ذات أغلبية مسلمة. ووفق ما أكدته الإدارة، فإن الحظر الجديد يهدف إلى تعزيز الأمن القومي ومنع دخول "أفراد قد يشكلون تهديدًا للأمن أو غير قادرين على التعاون مع الحكومة الأمريكية من حيث تبادل المعلومات الأمنية".
وكان الرئيس ترامب قد برر قراره في تصريح صحفي بأن "التهديدات لا تزال قائمة، والتعامل مع حكومات لا تقدم معلومات موثوقة يعرض الأمن القومي للخطر"، حسب تعبيره.