ملك الدنمارك يهنئ الرئيس تبون
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
هنأ ملك مملكة الدنمارك فريدريك هنريك أندريه كريستيان، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون عقب فوزه بعهدة ثانية.
كما جاء في رسالة ملك الدنمارك “فخامة الرئيس تفضلوا بقبول أسمى عبارات التهانيّ. بمناسبة إعادة انتخابكم في منصب رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية”.
“أعبر لكم سيادة الرئيس عن سعادتي للمستوى الإيجابي الذي بلغته العلاقات الثنائية بين البلدين.
“تمنياتي لكم وللشعب الجزائري مزيدا من الرقي والرفاه”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الرئيس تبون: الجزائر تُجدد إلتزامها بالمساهمة في تحقيق التكامل الاقتصادي العربي
جدد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم السبت، إنخراط الجزائر وإلتزامها، بالمساهمة في تحقيق التكامل الاقتصادي العربي.
وأورد رئيس الجمهورية، في كلمة أمام مؤتمر القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الخامسة المنعقد ببغداد، تلاها بالنيابة عنه وزير الدولة، وزير الخارجية، أحمد عطافـ، أن الجزائر ترحب بانعقاد القمة التي تُعْنَى بأمورٍ لا تقل أهميةً عَمَّا يتصدر العمل العربي المشترك من أولوياتٍ سياسية ودبلوماسية وأمنية في المرحلة الراهنة.
وأضاف رئيس الجمهورية، أن أهدافُ البناءِ الاقتصادي والتنميةِ المستدامة ليست من قَبِيلِ التَّرَفِ العَرَضِي أو الكَمَالي. بقدر ما هي أهدافٌ ترتبط تمام الارتباط بمقتضيات الأمن القومي العربي.
مشيرا إلى أن الحديث عن التنمية المستدامة في المنطقة العربية يجب أن يستند إلى مبدأ التضامن مع الأقطار الجريحة من أمتنا. بدءًا بفلسطين المحتلة ومروراً بباقي الدول العربية الشقيقة التي تعاني من ويلات الأزمات والنزاعات والحروب.
ولفت الرئيس تبون، إلى أن التجارةُ البينية العربية لا تتجاوز نسبة 8% من إجمالي تجارة الدول العربية مع بقية دول العالم.
وهنا، أشار رئيس الجمهورية، إلى أن تحقيق التكامل الاقتصادي المنشود. مرهون بالتفعيل الكامل لمنطقة التجارة الحرة العربية، وعبر تطوير شبكات النقل البيني. وكذا عبر إحداث الآليات البنكية والمصرفية والتأمينية
وأكد الرئيس، أن الجزائر تَحْرِصُ على أن تكونَ طرفاً فاعلاً في مختلف المبادرات الاقتصادية. التي تستهدفُ تعزيزَ التقارب والتفاعل والتعاون بين الدول العربية
كما تشدد الجزائر على ضرورة أَلاَّ تتخلفَ الدولُ العربية مُجتمعةً عن ركب الثورات المشهودة راهناً. لاسيما في مجالات الطاقات المتجددة، الرقمنة، الذكاء الاصطناعي، الروبوتية وكذا في مجال النانوتكنولوجيا.
وأكد رئيس الجمهورية، أن الجزائر ستظل مُناصرةً لكل الجهود التي تضعُ نُصْبَ أولوياتِها تعزيزَ التعاون الاقتصادي بين دولِنا.