أعلنت حملة المرشح الجمهوري للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب أن أجهزة الاستخبارات حذرت الرئيس السابق من وجود تهديدات إيرانية "حقيقية ومحددة" باغتياله.

وقالت الحملة -في بيان أوردته قناة «الحرة» الأمريكية، اليوم الأربعاء، إن مكتب مدير الاستخبارات الوطنية أطلع الرئيس ترامب على وجود تهديدات إيرانية حقيقية ومحددة باغتياله في محاولة لزعزعة الاستقرار ونشر الفوضى في الولايات المتحدة.

ونقل البيان، عن مدير الاستخبارات قوله إن هذه الهجمات المتواصلة والمنسقةزادت في الأشهر الأخيرة، وأن مسؤولي الحكومة الأمريكية يعملون على حماية ترامب وضمان عدم تأثر الانتخابات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أمريكا ترامب الاستخبارات الأمريكية ايران الانتخابات الامريكية اغتيال ترامب

إقرأ أيضاً:

مادورو يرد على التهديدات الأمريكية: لن نقبل بسلام العبيد.. ماذا طلب منه ترامب؟

قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو خلال تجمّع حضره آلاف من مناصريه في كراكاس، إنه يرفض سلام العبيد، مضيفا أن الانتشار الأمريكي في منطقة الكاريبي يضع البلاد على المحك منذ 22 أسبوعا.

وأوضح مادورو "نريد السلام، ولكن نريد سلاما مع السيادة والمساواة والحرية! لا نريد سلام العبيد، ولا سلام الاستعمار”".

وتابع، "لقد عشنا 22 أسبوعا من عدوان يمكن وصفه بالإرهاب النفسي، 22 أسبوعا وضعونا خلالها على المحك. لقد أظهر شعب فنزويلا حبه للوطن".

من جانبها نقلت رويترز عن مصادر قولها، إن ترامب خلال اتصال هاتفي منح الرئيس الفنزويلي مهلة حتى يوم الجمعة لمغادرة البلاد مع عائلته.

وأقرّ ترامب الأحد بأنه تحدّث هاتفيا مع مادورو الذي يتّهم سيّد البيت الأبيض بلاده بالوقوف وراء تجارة المخدرات التي تلقى رواجا كبيرا في الولايات المتحدة، ما تنفيه كراكاس، معتبرة أن واشنطن تسعى إلى تغيير النظام في فنزويلا، والسيطرة على احتياطات البلاد النفطية.



وفي وقت سابق أكد ترامب أن تحذيره عبر "تروث سوشيال" بشأن اعتبار المجال الجوي الفنزويلي "مغلقا"، لا يعني أن ضربة جوية وشيكة. وقال: "لا تفسروا الأمر على أنه خطأ"، موضحا أن الولايات المتحدة تعتبر فنزويلا "دولة غير صديقة".

وكانت كاراكاس قد ردت بلهجة حادة، مؤكدة أن على واشنطن "احترام المجال الجوي الفنزويلي بشكل غير مشروط"، وأن سيادة البلاد "غير قابلة للتفاوض".

وفي خضم التصعيد، أصدر مادورو تعليمات للقوات الجوية بالجاهزية القصوى، تحسبا لأي هجوم أمريكي محتمل. وجاء ذلك بعد خطوة أمريكية مثيرة للجدل في آب/أغسطس الماضي، حين أصدر ترامب أمرا تنفيذيا بزيادة العمليات العسكرية في أمريكا اللاتينية تحت ذريعة "مكافحة عصابات المخدرات". 

وفي السياق ذاته، أعلنت واشنطن إرسال سفن حربية وغواصة إلى السواحل الفنزويلية، فيما قال وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث إن الجيش "جاهز لجميع العمليات، بما فيها تغيير النظام" في فنزويلا.

وردا على هذه التحركات، أعلن مادورو تعبئة قوات يبلغ عددها 4.5 ملايين شخص استعدادا لصد أي هجوم محتمل. وتسببت الهجمات البحرية الأمريكية على قوارب في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ، بذريعة تهريب المخدرات، ومقتل أشخاص كانوا على متنها، بإثارة جدل دولي واسع حول "عمليات القتل خارج نطاق القانون".

وتحذر كاراكاس من أن الخطوات الأمريكية قد تقود المنطقة إلى مواجهة مفتوحة

ومنذ سبتمبر/ أيلول، دمّرت القوات الأمريكية أكثر من 20 زورقا يشتبه بأنها تُستخدم في تهريب المخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ، بضربات أوقعت أكثر من 83 قتيلا.

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة يبحث مع الرئيس التنفيذي لاتحاد منظمي الرحلات الأمريكية زيادة التدفقات السياحية إلى مصر
  • أنقرة تحذر: استدعاء دبلوماسي لمواجهة تهديدات بحرية جديدة
  • وزير السياحة يبحث مع الرئيس التنفيذي لاتحاد USTOA زيادة التدفقات السياحية الأمريكية
  • ترامب يعلن قريبًا بدء استهداف عمليات تهريب المخدرات على الحدود الأمريكية
  • روته يدق ناقوس الخطر: الناتو أمام “مخاطر حقيقية” مع تصاعد تهديدات موسكو
  • من أرشيف الحرب الباردة.. كيف حاولت الاستخبارات الأمريكية تحويل الكلاب إلى قتلة تُقاد عن بُعد؟
  • نجمة البوب الأمريكية سابرينا كاربنتر تهاجم ترامب
  • ترامب رافضًا تهديدات الديمقراطيين في الكونجرس: مجموعة من غير الوطنيين
  • تهديدات ترامب لفنزويلا
  • مادورو يرد على التهديدات الأمريكية: لن نقبل بسلام العبيد.. ماذا طلب منه ترامب؟