الجارديان: السعودية تطلب الانضمام إلي برنامج القتال الجوي مع بريطانيا وإيطاليا واليابان
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
طلبت المملكة العربية السعودية من كل من بريطانيا واليابان وإيطاليا أن تكون شريكًا كاملاً في جهودهم المشتركة لتصنيع الجيل القادم من الطائرات المقاتلة، في خطوة تدعمها الحكومة البريطانية، بحسب ما كشفته صحيفة الجارديان البريطانية.
تعمل شركات من بريطانيا واليابان وإيطاليا معًا لتصنيع طائرة مقاتلة جديدة وأنظمة أخرى مثل الطائرات بدون طيار في إطار برنامج القتال الجوي العالمي (GCAP)، المعروف أيضًا باسم Tempest، والذي يهدف إلى تسليم الطائرات الأولى بحلول عام 2035، وهو تحول محكم.
وأضاف تقرير الجارديان أن السعودية قد تكون إضافة إلى البرنامج جذابة للشركاء بسبب احتمالية مشاركة مليارات الجنيهات في التكاليف مع أحد أكبر المنفقين على الدفاع في العالم، ولكن قد يخلق توترات بينهم.
وقال مصدر دفاعي بريطاني رفيع: "السعودية هي إحدى الشراكات الإستراتيجية للمملكة المتحدة والدفاع البريطاني حريص على تعميق العمل في النداء العالمي لمكافحة الفقر…نحن نعتبر السعودية شريكًا رئيسيًا في برنامج المقاتلات ونعمل على ضمان تحقيق تقدم قوي في أسرع وقت ممكن ".
وأوضح أحد المحللين في الشرق الأوسط إن السعودية حاولت مؤخرًا أن تجعل نفسها أقل اعتمادًا على الولايات المتحدة في أسلحتها وتحاول بناء صناعة أسلحة محلية.
أنفقت المملكة العربية السعودية ما يعادل 6.6٪ من ناتجها المحلي الإجمالي على جيشها في عام 2021، مقارنة بـ 2.2٪ للمملكة المتحدة، و 1.5٪ لإيطاليا، و 1.1٪ لليابان، وفقًا للبنك الدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجارديان السعودية بريطانيا اليابان الجوي
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعلن مقتل خبيرًا حوثيًا في الطائرات المسيرة بالعراق
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، مقتل خبيرًا حوثيًا في تكنولوجيا المسيّرات داخل العراق، في شهر إبريل الماضي.
وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل كوريلا، في إحاطة أمام لجنة القوات المسلحة بالكونغرس الأمريكي يوم أمس، إن الولايات المتحدة قتلت في أبريل 2024 خبيرًا حوثيًا في تكنولوجيا المسيّرات داخل العراق، إلى جانب خبير من حزب الله اللبناني، كانا يقدمان الدعم الفني لكتائب حزب الله العراقية.
وأوضح كوريلا، أن الولايات المتحدة وإسرائيل لم تنجحا بالقدر نفسه في ردع أو القضاء على جماعة الحوثي، كما حدث مع حزب الله اللبناني.
وأشار كوريلا لمواصلة الولايات المتحدة إسقاط الطائرات المسيّرة الحوثية الموجهة نحو إسرائيل، مؤكدا أن هذه الطائرات إيرانية الصنع.
وبحسب كوريلا، فإن الولايات المتحدة تقف أمام فرصة استراتيجية لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، مشيرا إلى استمرار الدعم العسكري والتقني المباشر من خبراء الحرس الثوري الإيراني، الذين يساعدون الحوثيين على تطوير منظوماتهم الصاروخية.
وأكد أن وقف تدفق الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين يشكّل تحديًا مستمرًا، وأن إيران تستخدم الحوثيين لتوسيع نفوذها الإقليمي عبر اختراق شبكات متطرفة على سواحل إفريقيا المطلة على البحر الأحمر.
وتابع "رغم تحول الحوثيين إلى أداة رئيسية بيد إيران، فإنهم غير قادرين ولا راغبين في إدارة شؤون اليمن بما يخدم الشعب اليمني، الذي يعاني من أزمات اقتصادية وإنسانية خانقة.
وقال كوريلا إن التحالف بين إيران وروسيا والصين بات أكثر وضوحًا، حيث تستغل روسيا الفوضى الإقليمية لزيادة وجودها البحري. لافتا إلى أن الصين تستفيد من العنف المدعوم من إيران في البحر الأحمر لتعزيز مصالحها التجارية على حساب النفوذ الأمريكي".
وحسب القائد الأمريكي فإن إيران أصبحت قادرة، عبر أدواتها وعلى رأسهم الحوثيون، على تهديد وإغلاق أهم الممرات البحرية في العالم، في وقت تجني فيه روسيا والصين المكاسب من هذه الفوضى.
يأتي ذلك فيما كشف تقرير دولي عن مقتل 400 من عناصر مليشيا الحوثي في غارات واشنطن الجوية، ضد أهداف حوثية في اليمن، منذ منتصف مارس الماضي وحتى مطلع مايو المنصرم.