1.5 مليار درهم خطة استثمارية لـ«الدار» لتجديد بمحفظتها الفندقية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة الدار العقارية «الدار»، عن خطة استثمارية لتجديد محفظتها في قطاع الضيافة بالشراكة مع عدد من علامات الضيافة العالمية الفاخرة.
وبحسب بيان صحفي صادر عن الشركة أمس: ترصد «الدار» 1.
ستدعم الدار، في إطار هذه الخطة الاستراتيجية لتحديث أصولها الفندقية، دخول اثنتين من علامات الضيافة العالمية الفاخرة لأول مرة إلى أبوظبي. وقد أبرمت الدار شراكة مع «هيلتون» لتشغيل فندق «القرم الشرقي» تحت علامة «والدورف أستوريا».
وسيتم تجديد ياس بلازا والمنتجع الصحراوي، المعروف سابقاً باسم «فندق تلال ليوا»، تحت علامة «فينيت كوليكشن» التابعة لـ «مجموعة فنادق إنتركونتيننتال»، والتي تضم مجموعة مختارة من الفنادق التي توفر لضيوفها تجارب إقامة استثنائية. وستصبح فنادق ياس بلازا الأكبر عالمياً ضمن مجموعة «فينيت كوليكشن».
وفي عام 2023، ارتفع عدد نزلاء الفنادق في أبوظبي بنسبة 27% مقارنة بالعام السابق، كما ارتفع عدد زوارها الدوليين بنسبة 54%؛ وتتماشى هذه الإنجازات مع استراتيجية دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي لزيادة أعداد الزوار إلى 39.3 مليون زائر بحلول عام 2030.
وجاء هذا النمو مدفوعاً بافتتاح مبنى المسافرين الجديد في مطار زايد الدولي بقدرة استيعابية تصل إلى 45 مليون مسافر، بالإضافة إلى النجاح الكبير الذي حققته مناطق الجذب العالمية ضمن المنطقة الثقافية في السعديات وجزيرة ياس.
وقال طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار العقارية: تواصل دولة الإمارات سعيها الدؤوب لترسيخ مكانتها وجهةً عالميةً رائدة للترفيه والسياحة، وتتبنى الحكومة في هذا السياق رؤية طموحة لمواصلة تطوير البنية التحتية السياحية ومناطق الجذب السياحي، وفي ضوء ذلك، نرى فرصة كبيرة لتحديث محفظة فنادقنا بما يلبي توقعات النمو في قطاع الضيافة الفاخرة، ويضمن زيادة الإيرادات المحتملة لكل فندق. ونتطلع إلى إتاحة الفرصة لعملائنا لتجربة اثنتين من أرقى علامات الضيافة العالمية الفاخرة للمرة الأولى في أبوظبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدار العقارية
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يوقع عقدًا بأكثر من مليار دولار لتطوير برنامج “الضربة العالمية الفورية”
مايو 31, 2025آخر تحديث: مايو 31, 2025
المستقلة/- أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن توقيع عقد ضخم تتجاوز قيمته مليار دولار مع شركة “لوكهيد مارتن” لتطوير وتنفيذ المعدات والتقنيات الخاصة ببرنامج “الضربة العالمية الفورية” (PGS)، الذي يهدف إلى تعزيز القدرات الهجومية الأمريكية عالية السرعة.
ووفقًا لسجل العقود الرسمي الصادر عن البنتاغون، فإن شركة Lockheed Martin Space، ومقرها في ليتلتون بولاية كولورادو، حصلت على تعديل للعقد القائم بنظام “تعويض التكاليف + مكافآت تحفيزية” و”تعويض التكاليف + مكافآت ثابتة”، على ألا تتجاوز القيمة الإجمالية للعقد 1,002,700,000 دولار أمريكي.
ويتضمن العقد تقديم خدمات إدارة البرنامج، وتطوير الحلول الهندسية، ودمج الأنظمة، وشراء المواد طويلة الأمد، إلى جانب تصنيع الأدوات والمعدات المتخصصة اللازمة لإنتاج الصواريخ ومنصات الإطلاق الخاصة بالبرنامج.
وأكد البنتاغون أن العمل يجب أن يُستكمل قبل تاريخ 31 أغسطس 2028.
ويُعد برنامج “الضربة العالمية الفورية” (PGS) مشروعًا عسكريًا تجريبيًا يسعى إلى تطوير أسلحة دقيقة غير نووية قادرة على ضرب أي هدف في العالم خلال ساعة واحدة فقط، عبر استخدام تقنيات الصواريخ فرط الصوتية وأنظمة هجومية عالية السرعة.