صفقة إطعام تخلق سخطاً بإيجوكاك أكثر الجماعات المتضررة من زلزال الحوز
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا الحوز | محمد المفرك
أثار طلب صفقة مباشرة أطلقها المجلس الجماعي لإيجوكاك بإقليم الحوز عبر التوريدات “بون دو كوموند” خاص بشراء خدمات ضيافة وإطعام، حالة من الاستياء والانتقادات الحادة بين العديد من المتابعين للشأن المحلي.
ففي الوقت الذي لا تزال فيه الساكنة تعاني من تداعيات الزلزال الذي ضرب المنطقة اعتبر الكثيرون أن تخصيص ميزانية للإطعام ليس فقط غير ضروري بل يتنافى مع الأولويات الحقيقية التي يجب أن تركز عليها الجماعة التي ضربها الزلزال وخلف العديد من الحخسائر المادية والبشرية في صفوف ساكنتها.
الوثيقة التي تم تسريبها والتي تتضمن طلباً لشراء مأكولات ومشروبات متنوعة مثل أطباق اللحم والفواكه المجففة والمشروبات الغازية و السلطات أثارت موجة من الغضب بين سكان إيجوكاك، تزامنا مع استمرار معاناة العائلات من الأضرار التي خلفها الزلزال من بينها تدمير البنية التحتية وانعدام الخدمات الأساسية في بعض المناطق.
ويرى العديد من المهتمين بالشأن المحلي أن “هذه الأموال كان من الأجدى استثمارها في مجالات أكثر أهمية مثل تحسين المرافق العامة”،معبرين عن “دهشتهم من الأولويات التي وضعتها الجماعة في هذا التوقيت الحساس باعتبارها خطوة تشكل تجاهلاً صارخاً لمعاناة الساكنة واحتياجاتها الملحة”.
وطالت الساكنة المحلية من السلطات المختصة “التدخل لإعادة النظر في مثل هذه القرارات والتأكد من أن كل درهم يتم إنفاقه من ميزانية الجماعة يُستخدم في خدمة الصالح العام وتخفيف معاناة المتضررين من الكارثة الطبيعية التي ضربت المنطقة”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
اليابان تلغي التحذير من تسونامي عقب زلزال بقوة 6.7 درجات
ألغت السلطات اليابانية تحذيرا من وقوع موجات تسونامي كانت أطلقته في وقت سابق بعدما وقع زلزال بقوة 6.7 درجات قبالة سواحلها الشمالية اليوم الجمعة، بحسب ما أعلنت وكالة الأرصاد الجوية.
وقالت الوكالة في تحذيرها السابق إن ارتفاع الأمواج في الساحل الشمالي قد يصل إلى متر واحد، مضيفة أنه تم تسجيل أمواج يبلغ طولها 20 سنتيمترا حتى الآن، واحدة في بلدة إيريمو بجزيرة هوكايدو الشمالية عند الساعة 12:35 ظهرا بالتوقيت المحلي (3:35 بتوقيت غرينتش)، وأخرى بعد 3 دقائق في منطقة أوموري.
وبحسب ما أعلنته هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، فإن الزلزال وقع على بعد 130 كيلومترا من مدينة كوجي في جزيرة هونشو.
ووقع هذا الزلزال بعد أيام من زلزال آخر في المنطقة نفسها بلغت قوته 7.5 درجة وأسفر عن إصابة 50 شخصا على الأقل.
وأكدت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كيه) عدم حصول أي تغيير في موانئ المنطقة.
وذكرت "إن إتش كيه" أن مستوى الاهتزاز كان أقل من زلزال الاثنين الماضي الذي تسبب بتدمير طرق وتحطم نوافذ وموجات تسونامي وصل ارتفاعها إلى 70 سنتيمترا.
وأعلنت هيئة الطاقة النووية اليوم أنه لا توجد أي مؤشرات فورية على وجود خلل في المنشآت النووية بالمنطقة.
وكانت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية قد أصدرت الثلاثاء الماضي تحذيرا نادرا من نوعه لجزيرتي هونشو وهوكايدو من هزة جديدة محتملة في غضون أسبوع تفوق قوتها تلك التي سجلت مساء الإثنين.
ولا تزال المنطقة مسكونة بذكرى الزلزال الهائل بقوة 9.0 درجات الذي وقع تحت سطح البحر عام 2011 وتسبب بحدوث تسونامي خلّف نحو 18 ألفا و500 بين قتيل ومفقود.
وتقع اليابان على 4 صفائح تكتونية رئيسية على طول الطرف الغربي لـ"حزام النار"، وهي من بين بلدان العالم ذات النشاط الزلزالي الأعلى.
ويشهد الأرخبيل -الذي يبعد نحو 125 مليون نسمة- نحو 1500 هزة سنويا، وبينما يُعد الجزء الأكبر منها خفيفا فإن الأضرار الناجمة عنها تتباين بحسب مواقعها وعمقها.
إعلان