نور قدري تشارك صورا من العرض الخاص لفيلم «عنب»
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
احتفل صناع وأبطال فيلم «عنب»، أمس الثلاثاء، بالعرض الخاص بأحد السينمات في أحد المولات بالتجمع الخامس.
ونشرت نور قدري عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، مجموعة صور من العرض الخاص، وعلقت: «صور من العرض الخاص لفيلم #عنب يارب الخير لينا كلنا».
View this post on InstagramA post shared by Noor Kadry_نورقدري (@noorkadry.
فيلم عنب، من قصة أمين جمال ومحمد محرز، وتأليف يوسف سالم وأحمد سالم، ومن إخراج أحمد نور، ومنتج منفذ مصطفى متولي، وتدور أحداثه في إطار كوميدي اجتماعي، وتجسد أيتن عامر، خلال أحداث العمل شخصية جودي الثرية التي تعاني من عدم تحمل المسئولية وتتعرض للعديد من المشاكل وتلجأ لوالدها في حل أي مشكلة تتعرض لها، والعمل من إنتاج رشا برودكشن للمنتجة رشا الظنحاني.
أبطال فيلم عنبويضم فيلم عنب، في بطولته عددا من الفنانين أبرزهم: آيتن عامر، إسلام إبراهيم، محمود الليثي، نور قدري توني ماهر، وظهور خاص لكل من الفنان القدير لطفي لبيب، وضيوف الشرف محمود حافظ، محمد رضوان، ليلي عز العرب، سامي مغاوري، حسام داغر، طاهر أبو ليلة، بمشاركه الأبطال خالد عليش، محمد حسني، أحمد سالم، إلهام صفي الدين، وعلي عفت علوي الحسيني.
اقرأ أيضاًبعد العرض الخاص.. إلهام شاهين توجه رسالة لأبطال فيلم «عنب»| صور
محمود الليثي يطرح الإعلان الرسمي لـ فيلم «عنب» بطولة آيتن عامر
دور العرض السعودية تستقبل اليوم فيلم «عنب» لـ آيتن عامر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فيلم عنب نور قدري أبطال فيلم عنب أحداث فيلم عنب احداث فيلم عنب ابطال فيلم عنب العرض الخاص لفيلم عنب العرض الخاص ل فيلم عنب فيلم عنب نور قدري العرض الخاص فیلم عنب
إقرأ أيضاً:
رمضان الرواشدة يحفر كلماته على ضفتي النهر
صراحة نيوز- بقلم / سارة طالب
حين يصبح النهر جسرًا للذاكرة والوفاء
في زمن تتشابك فيه الجغرافيا بالموقف، وتنسج فيه الذاكرة خيوطًا من الوفاء والعشق العابر للحدود، جاءت المسرحية “النهر لن يفصلني عنكِ لتعيد تعريف العلاقة بين المكان والروح، بين التاريخ والحب، وبين الأردن وفلسطين ليس كبلدين، بل كضفتين لقلب واحد. ومن قلب مهرجان جرش للثقافة والفنون، في مركز الحسين الثقافي رأس العين، شهدنا عرضًا استثنائيًا حوّل الكلمات إلى مشاهد، والرموز إلى وجدان متدفق يخاطب الروح.
سعدت بتلبية دعوة الكاتب رمضان الرواشدة وزوجته العزيزة قبل يومين، لحضور العرض المسرحي “النهر لن يفصلني عنكِ ، فكان لهذا العمل الوطني النبيل أثرٌ عميقٌ في النفس، إذ تحوّل إلى أداة فنية راقية لتحريك المشاعر العروبية الجياشة التي أبكتنا في أكثر من مشهد. لقد توهج النص، وتألقت الرؤية المسرحية، فكانت لحظات العرض كأنها نداءات من القلب تهتف باسم الأرض والهوية والوفاء. لم يكن الحضور مجرد مشاهدة، بل مشاركة وجدانية في قصة شعبين لا يفصل بينهما النهر، بل يجمعهما الألم، والأمل، والعشق العابر للحدود.
هذه المسرحية المأخوذة عن رواية الكاتب الأردني العابر للحدود رمضان الرواشدة والصادرة عن دار أزمنة، وإخراج الفنان صلاح الحوراني حملت معان سامية وروحًا أدبية تنتمي إلى الأدب الروحي-السياسي، حيث تمتزج المناجاة الصوفية بالسرد التاريخي في قصة تتخذ من نهر الأردن محورًا للحب والانتماء والحنين. لم تكن القدس في النص مجرد مدينة، بل كانت معشوقة ووطنًا وذاكرة، تجمع ولا تُفرق، تشتعل حضورًا في وجدان المتلقي.
إخراجيًا، لم يتبع الحوراني خطًّا تقليديًا في تحويل الرواية إلى عمل مسرحي، بل اتجه إلى تجريد الرموز ومخاطبة الحس عبر المونودراما، حيث تنطق الإيماءات وتغني الظلال، وتندمج الأصوات في تأمل داخلي يجمع الضفتين على خشبة واحدة. العرض نزع عن نفسه الشكل الخارجي، وارتدى ثوب الفكرة، مما منح الجمهور لحظة لقاء صوفية مع الذات والهُوية.
حيث جسّد العرض ثلاثة ممثلين بارعين أريج دبابنة ونادين خوري ومنذر خليل.
الذي جسّد صراعًا داخليًا حيًا بين الانكسار والوفاء، عبّر عن الحلم المكسور…..