حقيقة وفاة الشيخ ماهر المعيقلي أثناء خطبة صلاة الجمعة - يبحث الكثير من الأشخاص في هذه الأثناء عن حقيقة وفاة الشيخ ماهر المعيقلي في المسجد الحرام ، حيث انتشرت تغريدات عبر تويتر تتحدث عن الحالة الصحية للشيخ ماهر المعيقلي .

فريق وكالة سوا يسعى من أجل توفير ما يبحث عنه المتابعين لذا سنسرد لكم في هذه السطور كل ما يتعلق بموضوع حقيقة وفاة الشيخ ماهر المعيقلي أثناء خطبة صلاة الجمعة في المسجد الحرام .

حقيقة وفاة ماهر المعيقلي

ولم تؤكد أية جهة رسمية خبر وفاة الشيخ ماهر المعيقلي فيما انتشرت تغريدات عبر موقع التواصل الاجتماعي أكدت أن ماهر المعيقلي تعرض فقط لوعكة صحية أثناء خطبة صلاة الجمعة يوم أمس الموافق لتاريخ 11 أغسطس 2023 .

ونشر صاحب حساب محمود الفكور عبر تويتر حول الوضع الصحي للشيخ ماهر المعيقلي : "الله يشفيه ويعافيه ان شاء الله ذهبنا للعمره بهذا التوقيت لانه من سيخطب الجمعه من حبنا له نتأمل من الله ان يكون بخير وصحه وعافيه. ماهر المعيقلي ".

الله يشفيه ويعافيه ان شاء الله ذهبنا للعمره بهذا التوقيت لانه من سيخطب الجمعه من حبنا له نتأمل من الله ان يكون بخير وصحه وعافيه.#ماهر_المعيقلي

— محمودرفعات البكور (@mahmoudaborefat) August 12, 2023

كما نشر حساب آخر، "وكالة شؤون الأئمة والمؤذنين في شؤون الحرمين ؛ تطمئن الجميع على صحة الشيخ ماهر المعيقلي خلال زيارتها لفضيلته في منزله، وهو بتمام الصحة والعافية، ولله الحمد والمنة".

وكالة شؤون الأئمة والمؤذنين في شؤون الحرمين ؛ تطمئن الجميع على صحة الشيخ " ماهر المعيقلي " خلال زيارتها لفضيلته في منزله، وهو بتمام الصحة والعافية، ولله الحمد والمنة.#ماهر_المعيقلي pic.twitter.com/BsCUI1mCi8

— توب نيوز ???? (@Top_1News) August 12, 2023 لحظة تعب الشيخ ماهر المعيقلي

ونشر حساب آخر حول موضوع الشيخ ماهر المعيقلي : "لحظة تعب إمام الحرم المكي الشريف  #الشيخ_ماهر_المعيقلي شفاه الله وعافه وحفظه الله من كل شر وبأس ماهر المعيقلي ".

لحظة تعب إمام الحرم المكي الشريف #الشيخ_ماهر_المعيقلي
شفاه الله وعافه وحفظه الله
من كل شر وبأس #ماهر_المعيقلي#toooti7 pic.twitter.com/mUL4vPTUGm

— فاتن أحمد #toooti7 (@toooti7) August 11, 2023

 

وظهرت في نهاية خطبة الجمعة على الشيخ ماهر المعيقلي آثار التعب، مما دعاه إلى أن يقطع نهاية الخطبة ليقول: “أقم الصلاة”، وحين الشروع بالصلاة لم يستطع إكمال الفاتحة، وعلى الفور تقدم الشيخ عبدالرحمن السديس، الذي كان في الصف وراءه ليؤم المصلين لاستكمال الصلاة.

وضجت منصات التواصل الاجتماعي بالدعوات للشيخ المعيقلي، داعين له بأن يكون بخير وعافية بعد العارض الصحي، الذي تعرض له، والذي من المحتمل أن يكون بسبب آثار الشمس. وفق العربية نت

في ذات السياق، طمأن رئيس الشؤون الدينية للحرمين الشريفين الدكتور عبدالرحمن السديس، على صحة الشيخ ماهر المعيقلي والذي تعرض لعارض صحي بسيط.. ودعا الله سبحانه أن يمن على الشيخ المعيقلي بتمام الصحة والعافية.

شاهد.. الشيخ ماهر المعيقلي خطيب المسجد الحرام لم يستطع إكمال صلاة الجمعة والشيخ عبدالرحمن السديس يؤم المصلين ويستكمل الصلاة#السعودية pic.twitter.com/8skUdofLQT

— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) August 11, 2023

 

بدوره، بين المتحدث الرسمي برئاسة الشؤون الدينية في المسجد الحرام والمسجد النبوي في بيان صحفي :"تعرض إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي، لإعياء وإرهاق في آخر الخطبة، وأول الصلاة، لم يستطع بعدها إكمال الصلاة، فتأخر".

وقال: "أَتَمَّ بالناس الصلاة رئيس رئاسة الشؤون الدينية في المسجد الحرام والمسجد النبوي إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، فالمشروع في مثل ذلك أن يتأخر ويقدم رجلًا من القوم يتم بهم الصلاة ويأتم هو به".

وطمأن المتحدث الرسمي للرئاسة الجميع بأن الدكتور ماهر المعيقلي في خير وعافية وصحة جيدة ولله الحمد والمنة.

يشار إلى أنه وبحسب رأي جمهور العلماء، فإنه يحوز شرعاً أن ينصرف الإمام في حال الضرورة، ويستخلف من يكمل الصلاة بالناس، كما فعل عمر رضي الله عنه في صلاة الفجر، فإنه استخلف عبدالرحمن بن عوف وكمل الصلاة بالناس.

ماهر المعيقلي ويكيبيديا

حفظ القرآن الكريم ودرس في كلية المعلمين في المدينة المنورة وتخرج منها معلمًا لمادة الرياضيات وانتقل للعمل بمكة المكرمة معلمًا ثم أصبح مرشدًا طلابيًّا في مدرسة «الأمير عبد المجيد» بمكة المكرمة.

حاصِل على درجة الماجستير بتاريخ 1425 هـ في فقه الإمام أحمد بن حنبل في كلية الشريعة بجامعة أم القرى وحصل على درجة الدكتوراه في التفسير، ويعمل كأستاذ مساعد بقسم الدراسات القضائية بكلية الدراسات القضائية والأنظمة بجامعة أم القرى ويشغل منصب وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي.

حصل على الماجستير من جامعة أم القرى كلية الشريعة قسم الفقه في 1425 هـ وكانت الرسالة بعنوان: مسائل الإمام أحمد بن حنبل الفقهية برواية عبدالملك الميموني (جمع ودراسة) وحصل فيها على تقدير ممتاز. وحصل على الدكتوراه من جامعة أم القرى سنة 1432 هـ وهي تحقيق كتاب (تحفة النبيه شرح التنبيه) في الحدود والأقضية (للإمام الشيرازي في الفقه الشافعي).

كذلك حصل على رسالة الدكتوراه وكانت بعنوان «تحفة النبيه في شرح التنبيه للزنكلوني الشافعي دراسةً وتحقيقًا لباب الحدود والقضاء» ونوقشت الرسالة بقاعة الملك عبدالعزيز.

وحصل الشيخ الدكتور على درجة الدكتوراه في الفقه بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى الثلاثاء 28 المحرم 1434 من الهجرة 11/ 12/ 2012 وهو من أشهر القُرَّاء في العالم الإسلامي يتميز الشيخ بصوته الجميل.

وفي هذه السطور عبر وكالة سوا نكون قد أرفقنا لكم متابعينا كل ما يتعلق بموضوع حقيقة وفاة الشيخ ماهر المعيقلي أثناء خطبة صلاة الجمعة ووضعنا لكم لحظة تعب وإرهاق الشيخ ماهر المعيقلي في المسجد الحرام .

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: المعيقلي فی المسجد الحرام ماهر المعیقلی فی أم القرى

إقرأ أيضاً:

«الماء مُقوِّم أساسي للحياة والأحياء».. موضوع خطبة الجمعة القادم

خطبة الجمعة.. نشرت وزارة الأوقاف نص خطبة الجمعة غدا 1 أغسطس 2025م، مؤكدة على وجوب الالتزام بـ خطبة الجمعة التي أتت نعمةُ المياهِ مقوِّمٌ أساسٌ للحياة، وألا يزيد أداء الخطبة عن خمس عشرة دقيقة للخطبتين الأولى والثانية.

وأكدت وزارة الأوقاف أن الهدف المراد توصيله إلى جمهور المسجد، هو بيان عظيم نعمة المياه، وأنها المقوم الأساسي للحياة، وأنها أرخص موجود وأغلى مفقود، والحفاظ على كل قطرة ماء واجب على كل إنسان.

خطبة الجمعة

وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها كل ما يخص موضوع خطبة الجمعة، وذلك من خلال خدمة متقدمة تتيحها لمتابعيها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنــــــا.

نعمةُ المياهِ مقوِّمٌ أساسٌ للحياة الخطبة الأولي

الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، أنزلَ منَ السماءِ ماءً بِقَدَر، فعمَّ بهِ جميعَ خلقهِ في البوادي والحضر، وسلكهُ في ينابيعَ وعيونٍ، وجعلهُ مباركًا وطهورًا، أَقَامَ الكَوْنَ بِعَظَمَةِ تَجَلِّيه، وَأَنْزَلَ الهُدَى عَلَى أَنْبِيَائِهِ وَمُرْسَلِيه، وأشهدُ ألَّا إِلهَ إِلَّا اللهُ وحدهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنا محمدًا عبدهُ ورسولهُ، أحيا بهِ القلوبَ والأرواحَ، وبعثهُ للعالمينَ رحمةً ونورًا، وبهجةً وسرورًا، شَرَحَ صَدْرَهُ، وَرَفَعَ قَدْرَهُ، وَشَرَّفَنَا بِهِ، وَجَعَلَنَا أُمَّتَهُ صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلمَ.

أما بعدُ:

فإنَّ نعمَ اللهِ تعالى لا تُعدُّ ولا تُحصى، فمِنهَا مَا ظَهرَ، ومِنها مَا بطنَ، وقَد استأثرَ اللهُ بِعدِّهَا وعِلمِها، فقالَ جل جلالُه: }وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لاَ تُحْصُوهَا{، ومنْ أعظمِ هذه النعمِ: نعمةُ الماءِ، الَّتي هي أساسُ الحياةِ وسرُّ الوجودِ في هذا الكونِ، فلولَا الماءُ ما كانَ إنسانٌ، وما عاشَ حيوانٌ، ولا أَزهرت أرضٌ ولا رَبتْ، فالماءُ غِذاءُ الكائناتِ وحياتُها، وبفقدهِ تُفقَدُ الحياةُ، ألا ترىَ الأرضَ هامدةً يابسةً، فَإذَا نزلَ عليهَا الماءُ تحركتْ فيهَا الحياةُ، وتلألأتْ بالخُضرةِ والنضارةِ، قال تعالى: }فَانْظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللهِ كَيْفَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِ الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{.

أيها المكرمون انتبهُوا، فإن بعض الناس قدْ يرىَ الماءَ أرخصَ موجودٍ، لكنهم لو تأمَّلوا فِي حالِ مَنْ حُرمُوا منهُ، كَيفَ يعيشُونَ فِي فَقرٍ وفاقةٍ ومرضٍ وموت، لعرفوا سُموَّ قدرِه، وأدركوا شرفَه وأهميته، لذلك ذَكَّرَنَا اللهُ جل جلالُه بِهذهِ النعمةِ فِي حالِ الإيجادِ وحالِ الفقدِ، لنذكُر عَظيمَ نِعمِهِ علينَا، ولنحذر من تضييعِها والتفريطِ فيها، فقالَ سبحانه: {أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ * أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ * لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ}، وقالَ عز وجل: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ}.

عباد الله، حافظوا على قطرةِ الماء حفاظَكم على الحياة! وإياكم والإسرافَ والتبذيرَ والإهدارَ، أتطيقون أن لا تكونوا من أهل محبةِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ؟! تأملوا هذه الآية: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ{، أتتحملون أن توصفوا بهذا الوصفِ؟! {إِنَّ الْـمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا{.

ألا تعلمون أيها النبلاءُ أنَّ الاقتصادَ في استخدامِ الماء شأنُ الأولياءِ الصالحين والعلماء الربانيين، قال الإمام أحمد رحمه الله: «مِن فقهِ الرجلِ قلةُ ولوعِه بالماءِ»، وقال المروزي رحمه الله: «وضَّأتُ أبا عبد اللهِ الإمامَ أحمدَ، فسترتُه مِن الناسِ، لئلا يقولوا: إنه لا يحسنُ الوضوءُ، لقلةِ صبِّه الماءَ، وكان أحمدُ يتوضأُ فلا يكادُ يبلُّ الثَّرى»،

أرأيتم أيها السادة! إن هذا شأنُ الأكابرِ في حرصهم على الماء، يحرصون على الماءِ جدًّا، وكلما زاد قربُهم من الله، نوَّر اللهُ بصائرَهم، فعظَّموا نعمَ اللهِ وصانوها، هكذا كانوا يصونون الماءَ تعبدًا للهِ جلَّ جلالُه.

وهذه رسالةٌ إلى كل من يستهينُ بنعمةِ الماء، فيا من يفتحُ الصنبورَ لأقصى درجةٍ عند الوضوءِ أو غسلِ الأواني أو غسلِ الأسنانِ تاركًا الماءَ ينسابُ بلا حاجةٍ، ويا من يتركُ خراطيمَ المياهِ تغسلُ السياراتِ أو تنظفُ الساحاتِ وهو منشغلٌ بحديثٍ مع صديقِه ولا يعبأُ بالماء المهدرِ، ويا من تفرطُ في استخدامِ المياهِ أثناء ريِّ الحدائقِ فتتسببُ في هدرِ كميات كبيرة من الماء الصالحةِ للشربِ، أفيقوا! واعلمُوا أنَّ نعمةَ الماءِ هِي مِنْ أَوَّلِ مَا تُسأَلونَ عنهُ يومَ القيامةِ، قَالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: “إنَّ أوَّلَ مَا يُسأَلُ عَنهُ يَومَ القيامةِ مِنَ النَّعيمِ أنْ يُقالَ لَهُ: أَلَمْ نُصِحَّ لَكَ جِسْمَكَ، ونُرْويَكَ مِنَ الماءِ الباردِ؟!»، فَأحسنُوا جوارَ نِعمَ اللهِ عَليكُم، ولا تنسوا قول الله جل جلاله الذي يقرع القلوب ويفزع الأفئدة: {وإذ تأذن ربُّكم لئن شكرتُم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديدٌ{.

الخطبة الثانية

الحمدُ للهِ الذي أمرَ بالبِّرِ والتقوى، ونهى عن العداوةِ والفرقةِ، وجعل التراحمَ والتعاونَ شعارنَا، وأشهدُ ألا إلهَ إلا اللهَ، وأن سيدنا محمدًا عبدُه ورسولُه، صلى الله عليه، وعلى آلهِ وصحبِه أجمعين، أما بعدُ:

فإنَّ التكاتفَ الاجتماعيَّ ليس خُلُقًا محمودًا فحسب، بل هو ضرورةٌ إنسانيةٌ، وفريضةٌ إسلاميةٌ شرعيةٌ، وسبيلٌ للإصلاحِ، والاستقرارِ والقوةِ للأمةِ، قالَ الله جل جلالُه: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا{، وهذ أمرٌ إلهيٌّ لا سبيلَ إلى تحقيقِهِ إلا بالتعاونِ والتكاتفِ، قالَ سبحانَهُ: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ{.

أيها الناس، كونوا يدًا واحدة، فإن التكاتفَ هو أحوجُ ما تكون إليه الأمةُ في وقتِ الأزماتِ التي تنزلُ بساحتِها، وتطرأُ على واقعِها ما بين الحينِ والآخرِ، وهذا خلقٌ لا بد أن نحققَه بيننا، ونقتديَ فيه بالحبيبِ الأعظمِ صلى الله عليه وسلم الذي كان عونًا لكل محتاجٍ، سندًا لكل ضعيفٍ، أنسًا لكل وحيدٍ، وقد وصفتْهُ أمُّنَا خديجةُ رضي اللهُ عنها، فقالتْ باعثةً في روحه الطمأنينةَ: «أَبْشِرْ، فَوَاللهِ لَا يُخْزِيكَ اللهُ أَبَدًا، إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَصْدُقُ الْحَدِيثَ، وَتَحْمِلُ الْكَلَّ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ».

عباد الله، تراحموا، تكاتفوا، تعاونوا، {اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا اللهَ لعلكم تفلحون{، فإن وطنَنا الغالي مصرَ بتآلفكم قويٌّ عزيزٌ، غالبٌ، منصورٌ، محفوظٌ بأمان الله وحفظه.

اللهم حبِّب إلينا الإيمانَ وزينه في قلوبنا

وأدم علينا نعمَك وارزقنا شكرَها

اقرأ أيضاً«نعمة المياه مقوم أساس للحياة».. موضوع خطبة الجمعة القادم

«إدارة الوقت مفتاح بناء الإنسان الناجح».. موضوع خطبة الجمعة اليوم 25 يوليو 2025

«الاتحاد قوة».. موضوع خطبة الجمعة القادم لـ وزارة الأوقاف مكتوبة

مقالات مشابهة

  • خطبتا الجمعة من المسجد النبوي والمسجد الحرام
  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الجامع الأزهر
  • كفارة من ترك صلاة الجمعة ثلاث مرات متتالية .. عليك 4 أمور واجبة
  • بث مباشر.. خطبة الجمعة اليوم من الحرمين الشريفين
  • أخطاء المصلين يوم الجمعة .. احذر من 11 خطأ تضيع ثواب الصلاة
  • فضل المشي إلى صلاة الجمعة .. لن تتخيل ماذا أعد الله للمؤمنين
  • أيهما أفضل ليلة الجمعة.. قيام الليل أم الصلاة على النبي؟
  • «الماء مُقوِّم أساسي للحياة والأحياء».. موضوع خطبة الجمعة القادم
  • وفاة إمام مسجد أثناء السجود في صلاة العشاء
  • حكم صلاة الفجر لمن يسافر قبلها.. دار الإفتاء تجيب