مجدي الجلاد: تحقيق مصراوي يسجل أخطر قضية تتعلق بتجنيد المصريين في روسيا
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
مصراوي
تحدث الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مؤسسة "أونا للصحافة والإعلام" التي تضم مواقع (مصراوي- يلا كورة- الكونسلتو- شيفت)، عن التحقيق الصحفي الاستقصائي الذي نشر على موقع مصراوي بعنوان"الفخ الروسي.. تجنيد مصريين بإغراء المال والجنسية"، والذي يتحدث عن السماسرة الذين يعملون على تجنيد المئات من الشباب المصريين في روسيا وخارجها للمشاركة في الحرب الروسية- الأوكرانية.
وقال الجلاد "في فيديو نشر على صفحته الرسمية بـ"فيسبوك"، إن هذا التحقيق يعد أخطر تحقيقا صحفيا نشر هذا العام، لأنه يتناول قضية تهدد الشباب المصري، ومن ضمن دور الصحافة هي تسليط الضوء على هذه القضايا المهمة وعلى الجهات المسؤولة التحرك لإنقاذ الشباب.
وتابع رئيس تحرير مؤسسة أونا، حديثه عن التحقيق الذي حسب قوله تتبع على مدار أشهر عصابات روسية، تجند الشباب المصري في صفوف الجيش الروسي في الحرب الدائرة الآن، مشيرا إلى أن محررة التحقيق تتبعت تلك العصابات وتحدثت مع زعيمتها وهي سيدة روسية عبر حسابًا وهميا وبهوية مستعارة للاتفاق معها على التجنيد في الجيش لمعرفة تفاصيل ما يحدث في تلك العملية.
العصابات الروسية حسبما توصلت محررة التحقيق، تغري الشباب المصري والعربي بمرتبات مرتفعة ووعود بجنسية روسية وإقامة دائمة، مقابل الدفع بهم في الخطوط الأمامية حسبما سرد الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، مؤكدا على أن الإغراءات لا تكون للشباب في روسيا فقط بل وصل الأمر إلى مراسلة شباب داخل مصر وتجنيدهم وإخراجهم من الدولة إلى روسيا بتأشيرات سياحية.
التحقيق يكشف أن السيدة الروسية لا تعمل بمفردها بل يعمل معها عدد من السماسرة المصريين الذين دفعوا شبابا مصريا للقتال في الجيش، وكان مصيرهم الفقد التام إما مقتولا أو مجهولا حتى دون العثور على جثامينهم، وفقا لحديث "الجلاد".
وناشد الكاتب الصحفي السفير بدر عبد العاطي وزير الخارجية، والسلطات المصرية لإنقاذ الشباب المصريين المتواجدين في روسيا ومصر، مطالبا باتخاذ الجهات الأمنية المصرية إجراءات تمنع ما يحدث لهؤلاء الشباب، مشيرا إلى أن محررة التحقيق رصدت نحو 25 حالة لشباب مصريين أثناء العمل على التحقيق وتحدثت مع ذويهم وأصدقائهم، وكان مصير هؤلاء ما بين الاختفاء والقتل.
وطرح رئيس تحرير أونا الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، العديد من الأسئلة التي من الممكن أن تكون سببا للدفع بهؤلاء الشباب نحو هذا المصير، وجاءت الأسئلة كالتالي: هل بعض الشباب لديهم حلم الثراء السريع؟، أم هل بعضهم تملكه اليأس والضعف في ظل الأوضاع الصعبة؟، أم أن الأزمة الاقتصادية تلعب دورا في هذا الأمر، أم أن إجراءات البنك المركزي بشأن التحويلات المالية أو الإجراءات الخاصة بفتح الكروت الائتمانية لها علاقة بالأمر خاصة وأن البنوك أحيانا لا تسمح بالتحويل شهريا، هل كل هذه العوامل يمكن أن تدفع بهؤلاء الطلاب للذهاب بأنفسهم للموت؟.
وفي نهاية الفيديو، قدم رئيس تحرير مؤسسة أونا الكاتب الصحفي مجدي الجلاد جميع القائمين على التحقيق، من بينهم محررة التحقيق سارة أبو شادي، والمشرف على التحقيق عبد الوهاب عليوة، وأيضًا مدير تحرير مصراوي أشرف جهاد ومسؤولة الكروس ميديا سحر عيسى وجميع زملائها في القسم.
الفخ الروسي.. تجنيد مصريين بإغراء المال والجنسية
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي مجدي الجلاد الفخ الروسي الحرب الروسية الأوكرانية الجيش الروسي روسيا تجنيد المصريين الکاتب الصحفی مجدی الجلاد رئیس تحریر فی روسیا
إقرأ أيضاً:
كواليس أخطر مفاوضات مصرية بعد حرب الخليج.. من دفع الفوائد إلى شطب الديون
صرح السفير محمد كامل عمرو، وزير الخارجية الأسبق، بأن الدبلوماسية المصرية لعبت دورًا كبيرًا، في إسقاط الديون العسكرية الأمريكية عن مصر، عقب الغزو العراقي للكويت، مؤكدًا أن السفارة المصرية في واشنطن، كانت في ذلك الوقت على علاقة قوية بالكونجرس الأمريكي.
قروض عسكرية بفوائد مرتفعة تهدد المساعداتوأضاف" عمرو"، خلال لقائه على قناة "النيل للأخبار"، أن مصر كانت مدينة للولايات المتحدة بقروض عسكرية، حصلت عليها خلال فترة حكم الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، وكانت هذه القروض بفوائد تتجاوز ٪8.
وأوضح وزير الخارجية الأسبق، أن تلك القروض كانت "متأخرة"، وبحسب القانون الأمريكي، فإن أي دولة تقترض من الولايات المتحدة ولا تسدد الفوائد المستحقة لمدة عام، يتم وقف جميع المساعدات الأمريكية عنها، مما دفع مصر إلى ضرورة دفع الفوائد في مواعيدها.
مبارك يتدخل وبوش يوافق على إسقاط الديونوأشار "عمرو"، إلى أنه بعد حرب الخليج، طلبت السفارة المصرية من وزارة الخارجية الأمريكية، إسقاط الديون المصرية، بناءً على تشجيع من الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، الذي استند إلى وعد سابق من الرئيس الأمريكي الأسبق كارتر.
وتابع: "وافق الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب على الطلب، وقدمه إلى الكونجرس، ورغم وجود معارضة داخله، إلا أنه في النهاية تمت الموافقة على إسقاط الديون، التي كانت تُقدَّر حينذاك بـ6٫7 مليار دولار".
واختتم وزير الخارجية الأسبق تصريحه، بالتأكيد على أن إسقاط هذه الديون ،ساهم في تحقيق طفرة اقتصادية كبيرة لمصر، كما تم على إثرها ،توقيع الاتفاقية الثانية مع صندوق النقد الدولي.