بحضور أكثر من 20 وزيرًا.. سفارة السعودية بالقاهرة تحتفل بالعيد الوطني الـ94
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تصوير- هاني رجب:
احتفلت سفارة المملكة العربية السعودية في القاهرة، يوم الثلاثاء، بالعيد الوطني السعودي الـ94، في حضور لافت لأكثر من 20 وزيرًا مصريًا، بالإضافة إلى شخصيات عامة وكبار رجال الدولة.
وكان في مقدمة الحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة، والمستشار عدنان الفنجري وزير العدل، والدكتور شريف فتحي وزير السياحة، والدكتور حسن الخطيب وزير الاستثمار، وعدد من الوزراء الآخرين مثل محمد جبران وزير العمل، والدكتور هاني سويلم وزير الري والموارد المائية، والدكتور أحمد فؤاد هَنو وزير الثقافة.
كما شملت قائمة الحضور مستشارين ورؤساء هيئات حكومية، من بينهم المستشار أحمد عبود رئيس مجلس الدولة والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، بالإضافة إلى عدد من محافظي المناطق، مثل الدكتور إبراهيم صابر خليل محافظ القاهرة والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة.
وشهد الحفل أيضًا مشاركة إعلامية بارزة، حيث حضر عدد من الصحفيين والإعلاميين، من بينهم الكاتب الصحفي مصطفى بكري والإعلامية هالة سرحان، في أجواء من الفخر والاعتزاز بالتراث السعودي.
كان في استقبال المدعوين السفير صالح الحوصني، سفير المملكة العربية السعودية، والسفير عبد العزيز المطير، المندوب الدائم للملكة العربية السعودية لدى الجامعة العربية، والسفير عبد الرحمن الدهاس نائب السفير السعودي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي المملكة العربية السعودية العيد الوطني السعودي سفير المملكة العربية السعودية الجامعة العربية سفارة السعودية بالقاهرة وزیر ا
إقرأ أيضاً:
متحف زايد الوطني يستضيف ندوة الدراسات العربية الـ 58
فاطمة عطفة (أبوظبي)
استضاف متحف زايد الوطني الدورة الثامنة والخمسين من ندوة الدراسات العربية، تحت عنوان «اكتشاف التاريخ وصون التراث وإثراء الإنسانية»، وذلك خلال الفترة من 12 إلى 14 ديسمبر 2025، وعقد هذا الملتقى العالمي للمرة الأولى في العالم العربي، بالتعاون مع الرابطة الدولية لدراسة الجزيرة العربية.
وركزت الدورة الجديدة على تطور دراسات شبه الجزيرة العربية من البعثات الاستكشافية الرائدة إلى الأبحاث الإقليمية المتخصصة والتعاون متعدد التخصصات، لتعكس تحولاً فكرياً أشمل، ينطلق من الاستكشاف الخارجي إلى المؤلفات البحثية المحلية، ومن الاكتشافات المنعزلة إلى السرديات المترابطة للهوية والبيئة والتراث.
وتضمنت الندوة جلسات قدمها نخبة من الباحثين في هذا المجال على مدى ثلاثة أيام، لاستعراض أحدث الدراسات، وتعزيز التواصل الأكاديمي.
واستضافت الندوة أكثر من 100 باحث وعالم دولي، سلّطوا الضوء على أبرز الاكتشافات الأثرية من دولة الإمارات والمنطقة، من بينها نتائج حديثة من مشروع البحث الأثري في جميرا في دبي، وأدوات حجرية نادرة من العصر الحجري القديم المتأخر في أبوظبي، ودراسات عن ممارسات الدفن في العصر الحديدي في منطقة العين.
وتناول المشاركون تأثير التغير المناخي على حياة الإنسان القديم، والطفولة في العصر البرونزي، والنقوش الآرامية، إلى جانب نقش عربي أموي من درب زبيدة التاريخي، وحطام سفينة تاريخية في خليج العقبة، واكتشافات جديدة عن الوجود المسيحي المبكر في الخليج العربي، وغيرها من الأمور البحثية.
وتحظى الندوة بأهمية كبيرة في ميدان البحث العلمي، حيث تسهم في تشكيل فهم تاريخ شبه الجزيرة العربية وآثارها ولغاتها وتراثها. ومنذ تأسيسها في عام 1968، واصلت الندوة دعم الأبحاث الرائدة، وتعزيز التعاون الأكاديمي، وربط ماضي المنطقة بالممارسات التراثية المعاصرة، وتوثيق تاريخ شبه الجزيرة العربية، وإعادة تعريف دراسة تاريخها ومشاركته وفهمه.