جاب الربحة..إدانة رئيس جماعة انزكان الأسبق في قضية اختلاس 254 مليون مخصصة للمازوط
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
قضت غرفة الجنايات الاستئنافية للجرائم المالية بمحكمة الاستئناف بمراكش، بتأييد الحكم الابتدائي وإدانة رئيس جماعة انزكان الأسبق، إلى جانب متهمين اخرين بينهم نائب للرئيس ومسؤولان اثنان عن شركتين للمحروقات والمحاسب الجماعي، في قضية اختلاس مبلغ 254 مليون سنتيم كانت مخصصة لاقتتاء الغازوال بجماعة إنزكان.
القضية والتي امتدت لسنوات طويلة (لأكثر من 14 سنة)، اذ وبمجرد انتخاب رئيس جديد على رأس هرم الجماعة المذكورة، لاحظ وجود اختلالات مالية مهمة في مالية الجماعة، ليسارع إلى التقدم بشكاية لدى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بأكادير.
وبالفعل تكلفت لجنة تفتيش بافتحاص دقيق لمالية جماعة إنزكان، ووقفت على مجموعة من الخروقات المالية والإدارية والمسطرية، وخصوصا اختفاء مبلغ 254 مليون سنتيم من مالية الجماعة كان مخصصا لاقتناء الوقود.
وبناء عليه قرر قاضي التحقيق متابعة الرئيس الأسبق بتهمة اختلاس أموال عمومية ومتابعة نائب له ومسؤولين عن شركتين لتوزيع المحروقات والمحاسب الجماعي بالمشاركة في الاختلاس.
وبعد مسار قضائي طويل، قضت غرفة الجنايات الابتدائية للجرائم المالية بمحكمة الاستئناف بمراكش في 16 نونبر 2017، بإدانة رئيس الجماعة الأسبق بسنتين اثنتين حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها خمسون ألف درهم، كما أدانت المحكمة المتهمين الثلاثة الآخرين بالحبس سنة واحدة نافذة واخرى موقوفة التنفيذ، وغرامة نافذة قدرها ثلاثون ألف درهم.
أما بخصوص الدعوى المدنية، فقد تم بموجبها الحكم على المتهمين بأدائهم تضامنا بينهم للمطالب بالحق المدني تعويضا مدنيا اجماليا قدره مليون درهم مع الصائر والإجبار في الأدنى، وهو الحكم الذي أيدته غرفة الجنايات الاستئنافية للجرائم المالية في جميع مقتضياته.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
خبير: تصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية يضع قيودًا على نشاطها بأمريكا وخارجها
قال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، إن قرار تصنيف جماعة الإخوان كتنظيم إرهابي سيترتب عليه حظر التعامل المالي ومنع أي علاقات أو تحالفات مع أي جهة، مضيفًا أن أسماء بعض الأفراد ستدرج في قوائم خاصة بهذا التصنيف.
وأشار فرغلي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفي ببرنامج الساعة 6، إلى أن القرار من المتوقع أن يشمل معظم الولايات الأمريكية، وقد يُعلن الإخوان منظمة إرهابية في أكثر من ولاية قبل صدور القرار العام المتوقع خلال 30 يومًا، سواء بتصنيف الجماعة بالكامل أو بعض الفروع والأفراد داخل الولايات المتحدة.
تأثير القرار على الحركة داخل أمريكا وخارجهاوأوضح فرغلي أن القرار سيؤثر على نشاط الجماعة داخل أمريكا الشمالية بالكامل، مع احتمالية تبني دول أوروبية خطوات مماثلة، ما سيحد من عمل الإخوان الحركي والدعوي ويضعف المؤسسات المرتبطة بهم.
محاور عمل الجماعة في أمريكا الشماليةأشار فرغلي إلى أن الإخوان اعتمدوا في أمريكا الشمالية على ثلاثة محاور رئيسية:
التأثير السياسي عبر النفوذ داخل الهياكل الحزبية وصناعة القرار.
النفاذ القانوني باستخدام منظمات حقوقية تتعلق بقضايا الإسلاموفوبيا.
الهيمنة الفكرية والثقافية من خلال المؤسسات والمراكز الدينية.
وأكد أن القوانين الجديدة ستعطل هذه المحاور بشكل كامل،مضيفاً فرغلي أن الجماعة لم تعد متمركزة في إسطنبول فقط، بل توسعت إلى ملاذات في إفريقيا وآسيا وأوروبا مثل البوسنة والهرسك، مشددًا على أن القرار يستهدف شبكة التمويل المرتبط بالإرهاب، خاصة بعد تورط تنظيم «كير» مؤخرًا.
وأوضح فرغلي أن القرار سيؤدي إلى قطع فروع الإخوان في مصر ولبنان والأردن وربما فروع أخرى لاحقًا، مشيرًا إلى أن الجماعة لن تستطيع ممارسة نشاطها العلني كما كان سابقًا، وقد تضطر لتغيير خطابها وأسلوبها الإعلامي بحيث تختفي تسمية «الإخوان المسلمين».