الجزائر تعبر عن تضامنها مع لبنان في وجه العدوان الإسرائيلي الشنيع
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أعرب وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، عن تضامن مع لبنان في وجه العدوان الإسرائيلي الشنيع.
وقال عطاف، إن العدوان الإسرائيلي يستدعي الرفض المطلق ومحاسبة المتسببين فيه، مبينا أن "ما يتعرض له لبنان اكتملت فيه كل أركان الجرائم التي استنسختها إسرائيل من غزة".
وأضاف، أن الاحتلال الإسرائيلي يبرهن لنا أن تمتعه بالأمن يكمن في حرمان الجوار منه، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي أثبت أنه لا يريد السلام ويعتبر نفسه استثناء من كل الضوابط.
وأوضح، أن الشرق الأوسط بحاجة لتضافر جهود الجميع لتجنيبه ويلات حرب شاملة تلوح في الأفق القريب.
ولفت عطاف، إلى أن الجهود يجب أن تركز على وضع حد للجحيم المسلط على الشعب الفلسطيني في غزة.
وسبق أن ندد عدد من دول العالم بالعدوان الواسع وغير المسبوق على لبنان، الذي كان أعنفه الاثنين الماضي، والذي أدى إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى في عدد كبير من المدن والقرى والمناطق في الشرق والجنوب، وسط تهديد بتوسيع دائرة القصف والغارات، فيما يرد حزب الله بقصف مواقع عسكرية في الجليل المحتل.
ودعت مصر ولبنان، إلى وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي الذي تشهده الأراضي اللبنانية، والحرب المستمرة على قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان مشترك للبلدين، عقب لقاء وزيري خارجية مصر بدر عبد العاطي ونظيره اللبناني عبد الله بو حبيب، على هامش فعاليات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ووفق البيان "ناقش الوزيران التطورات الخطيرة في منطقة الشرق الأوسط، خاصة ما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي اللبنانية، واستمرار الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة".
من جانبها، قالت وزارة الخارجية السعودية إنها "تتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث الأمنية في لبنان وتجدد تحذيرنها من خطورة اتساع رقعة العنف في المنطقة والانعكاسات الخطيرة للتصعيد".
وحثت الوزارة في بيانها "جميع الأطراف لممارسة أقصى درجات ضبط النفس".
ومن جانبه طالب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بضرورة تحرك مجلس الأمن للجم العدوانية الإسرائيلية وحماية المنطقة من كارثية تبعاتها، قائلا إن إسرائيل تستمر في دفع المنطقة نحو هاوية حرب إقليمية شاملة.
وأشار الصفدي إلى أن إسرائيل تصعّد حربها على لبنان خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في تحدّ لها ولقراراتها التي طالبتها بوقف العدوان والتزام القانون الدولي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الجزائري لبنان العدوان الاحتلال لبنان الجزائر الاحتلال العدوان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العدوان الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
لبنان يحذر من التواصل مع المتحدثين باسم الاحتلال الإسرائيلي
أصدرت وزارة الإعلام اللبنانية، يوم السبت، بيانًا دعت فيه المواطنين، لا سيما الفنانين والمؤثرين والإعلاميين، إلى الامتناع عن أي شكل من أشكال التواصل المباشر أو غير المباشر مع المتحدثين باسم الاحتلال الإسرائيلي أو وسائل الإعلام التابعة له، تحت أي ذريعة أو مبرر.
وجاء التحذير عقب تداول مقطع مصور للفنانة اللبنانية نادين الراسي، وجهت فيه رسالة إلى المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبّرت فيها عن اعتراضها على بعض ما ورد في تحذيره الأخير الذي صدر قبل تنفيذ غارات جوية على لبنان الخميس الماضي.
وطالبت الراسي، في الفيديو، بتحديد دقيق للأهداف التي ينوي جيش الاحتلال قصفها، لتفادي نشر الذعر بين اللبنانيين. وردّ أدرعي على الفيديو في منشور على منصة "إكس"، زاعمًا أن الاحتلال الإسرائيلي "ليس في حالة عداء مع الدولة أو الشعب اللبناني، ولا يسعى لضرب السياحة أو المساس بصورة لبنان".
وأكدت وزارة الإعلام أن هذا النوع من التفاعل يُعد خرقًا واضحًا للقوانين اللبنانية، خصوصًا تلك المتعلقة بمقاطعة العدو الإسرائيلي، مما يعرّض مرتكبه للمساءلة القانونية بموجب القوانين المعمول بها.
كما حذرت الوزارة من تزايد تداول أخبار كاذبة ورسائل صوتية مجهولة المصدر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن هذه المواد تهدف إلى نشر البلبلة والتحريض بين اللبنانيين، ودعت المواطنين إلى التحلي بالوعي والمسؤولية الوطنية في التعامل مع المحتوى الرقمي، حفاظًا على السيادة اللبنانية والمصلحة الوطنية العليا.
ويُشار إلى أن عددًا من المؤثرين اللبنانيين نشروا في الفترة الأخيرة مقاطع مصورة عبر مواقع التواصل، وجهوا فيها رسائل إلى المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي قام بدوره بالرد على بعضهم.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد عسكري جديد، حيث شنت مقاتلات تابعة للاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس الماضي، غارات جوية استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، وذلك في رابع قصف من نوعه على المنطقة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، عشية عيد الأضحى المبارك.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن