“تريندز” يشارك في “معرض إندونيسا للكتاب 2024”
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
يشارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات، كراع رئيسي، في النسخة الـ44 من معرض إندونيسيا الدولي للكتاب 2024، والتي انطلقت أمس وتستمر 5 أيام في مركز جاكرتا الدولي للمعارض.
ويضم الجناح، أكثر من 300 عنوان وإصدار بحثي تتصل بمجالات المعرفة المتعددة، ومعزز بالذكاء الاصطناعي من خلال تقنية الهولوغرام وربوت تريندز البحثي، ويقدم المركز برنامجاً معرفياً حافلاً حاملاً شعار “استشراف المستقبل بالذكاء الاصطناعي”، وذلك بشراكة إعلامية مع مركز الاتحاد للأخبار.
وكرم أريس هيلمان نوجراها، رئيس جمعية الناشرين الإندونيسيين، مركز “تريندز للبحوث والاستشارات”، بصفته الراعي الرئيسي لمعرض إندونيسيا الدولي للكتاب.
وتصدرت أنشطة اليوم الأول لمشاركة “تريندز” في المعرض ندوة علمية بعنوان “بناء الجسور وتشكيل المستقبل.. علاقات دول مجلس التعاون الخليجي مع دول جنوب شرق آسيا”.
ودعت الكلمة الرئيسية للندوة، إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول جنوب شرق آسيا، مؤكدة أهمية هذه الشراكة في مواجهة التحديات العالمية المتزايدة، مشيرة إلى أن التعاون بين المنطقتين يمثل فرصة فريدة لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام والتنمية الشاملة، وذلك من خلال استغلال الإمكانات الكبيرة المتاحة في مختلف المجالات، مثل التجارة والاستثمار والطاقة والابتكار.
من جهته أوضح الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ”تريندز”، في كلمته، أنه تم اختيار هذا الموضوع للتعبير عن الحاجة المُلِحّة لتعزيز التعاون والشراكة بين الأمم والشعوب في عصرنا الحالي، بما يساهم في تعظيم الاستفادة من الفرص ومواجهة التحديات التي تعترض سبيلنا جميعاً في طريق التنمية والازدهار.
من ناحيته تحدث الدكتور فيثرا فيصل هاستيادي المستشار الاقتصادي والخبير الاقتصادي الأول في شركة بي تي صمويل سيكيوريتاس إندونيسيا، المتحدث الرسمي السابق باسم وزارة التجارة في جمهورية إندونيسيا، عن آفاق مستقبل العلاقات الاقتصادية بين دول مجلس التعاون الخليجي وآسيان، مؤكداً وجود فرص واعدة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين.
من جانبه تطرق الدكتور حمد الكعبي، الرئيس التنفيذي لمركز الاتحاد للأخبار، رئيس تحرير صحيفة الاتحاد، إلى مسألة قوة الإعلام في تعزيز العلاقات بين الخليج وجنوب شرق آسيا، لافتا إلى أن هذه العلاقات تشهد تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، حيث أسست الشراكة بينهما على أسس متينة من المصالح المشتركة والرغبة في تحقيق التنمية والازدهار.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الفائز بمسابقة “يوروفيجن” لعام 2024 يعيد الكأس احتجاجا على مشاركة إسرائيل
#سواليف
أعلن #الفنان_السويسري_نيمو، الفائز بمسابقة #يوروفيجن، الخميس، عزمه #إعادة_الكأس، في #خطوة_احتجاجية جديدة على استمرار مشاركة #دولة_الاحتلال الإسرائيلي في المسابقة رغم #الحرب_على_غزة.
وأوضح نيمو، الذي حصد لقب عام 2024 بأدائه أغنية “ذا كود” التي تمزج بين (الدرم آند بيس والأوبرا والراب والروك)، أن #مشاركة_إسرائيل تتناقض مع القيم الأساسية للمسابقة المتمثلة في الشمول والكرامة للجميع.
وتعد تصريحات نيمو أحدث حلقة في سلسلة الاحتجاجات ضد اتحاد البث الأوروبي، المنظم لمسابقة يوروفيجن، والذي شهد انسحاب خمس دول بعد قراره الأسبوع الماضي بالسماح لإسرائيل بالمنافسة في نسخة 2026 المقرر إقامتها بالنمسا.
مقالات ذات صلةوفي منشور على “إنستغرام”، كتب نيمو أن “يوروفيجن تزعم أنها تمثل الاتحاد والاندماج والكرامة لجميع البشر، وهي القيم التي منحت هذه المسابقة أهمية كبيرة بالنسبة لي”.
وأضاف أن استمرار مشاركة إسرائيل، في ظل ما اعتبرته لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة إبادة جماعية، يكشف عن تعارض صارخ بين هذه القيم وقرارات اتحاد البث الأوروبي.
وأعلنت هيئة البث العامة في أيسلندا، الأربعاء، عدم مشاركتها في يوروفيجن العام المقبل، لتنضم إلى إسبانيا وهولندا وأيرلندا وسلوفينيا، وذلك احتجاجا على أفعال دولة الاحتلال خلال الحرب.
وبين نيمو أن انسحاب تلك الدول يعكس وجود خطأ جسيم يفرض موقفا حازما، مؤكدا أنه سيعيد كأس المسابقة إلى مقر اتحاد البث الأوروبي في جنيف.
وأشار إلى أن القضية لا تتعلق بفنانين أو أفراد، بل بكون المسابقة تستخدم مرارا لتجميل صورة دولة متهمة بانتهاكات جسيمة، في وقت يدعي فيه اتحاد البث الأوروبي أن المنافسة غير سياسية.
وأوضح المغني أنه يوجه رسالة مباشرة للاتحاد الذي ينظم فعالية يتابعها نحو 160 مليون شخص حول العالم.
وصرح قائلا: “كن كما تدعي. إذا لم نطبق القيم التي نحتفي بها على المسرح في حياتنا، فحتى أجمل الأغاني ستكون بلا معنى”.
واختتم حديثه قائلا إنه يتمنى أن تتوافق الأقوال مع الأفعال، مضيفا: “حتى ذلك الحين، هذه الكأس لكم”.
وارتكبت دولة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال.