جهود دولية لإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني وسط احتمال بنشوب حرب في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تتعرض لبنان لاستهداف إسرائيلي مستمر، يشتمل على غارات وقصفات بصواريخ في أماكن متفرقة على بيروت، وسط ذلك تحاول الدول العربية والغربية للوصول إلى حل ينهي الصراع القائم في لبنان، جاء ذلك في تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «جهود دولية وعربية حثيثة لإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني».
جهود دولية حثيثةوأفاد التقرير بأن هناك جهودا دولية حثيثة لاحتواء الحرب التي تشنها إسرائيل على الجبهة الشمالية مع لبنان لاسيما عقب تدهور الأمور واقترابها من حرب شاملة قد تهدد مصير منطقة الشرق الأوسط بأسرها وهو الأمر الذي لم ينفه الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأضاف أن بايدن أكد خلال لقائه مع إحدى شبكات التلفزة الأمريكية أن احتمالات نشوب حرب كاملة في منطقة الشرق الأوسط ممكنة، وأن البيت الأبيض يبذل قصارى جهده لاحتواء تلك الأزمة وتجنب اندلاع أي حرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
ضرورة اللجوء إلى الدبلوماسيةوأشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن طالب أيضا الطرفين، باللجوء إلى الدبلوماسية كما دعا إلى ضرورة تنسيق الجهود لتجنب زيادة التصعيد، الاتحاد الأوروبي دخل على خط الأزمة وحذر على لسان مسؤول السياسية الخارجية جوزيب بوريل من خطورة ذلك الصراع الذي من الممكن أن يمتد إلى حرب شاملة، بوريل تحدث باسم أوروبا كاملة مؤكدا أنها تبذل جهودا حثيثة لتقليل التوتر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان الشرق الأوسط جو بايدن القاهرة الإخبارية حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يهدد الاحتلال بهذا الأمر حال استمرار الخروقات
أكد الجيش اللبناني أن الخروقات الإسرائيلية التي يمارسها جيش الاحتلال ضد السيادة اللبنانية من شأنها أن يدفع المؤسسة العسكرية إلى تجميد التعاون مع لجنة المراقبة في ما خص الكشف على المواقع
وشدد الجيش اللبناني علي استمراره في أداء مهماته المعقدة لبسط سلطة الدولة على جميع أراضيها وضمان أمن لبنان واللبنانين
ومنذ قليل؛ ذكر الجيش اللبناني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دأبت في المرحلة الأخيرة على تصعيد اعتداءاته ضد لبنان مستهدفا مواطنين وأبنية سكنية ومنشآت في مناطق مختلفة.
وقال الجيش اللبناني في بيان له : إن خروق الاحتلال تحولت إلى عدوان يومي على سيادة لبنان غير مكترث لآلية وقف النار وجهود لجنة المراقبة
واضاف الجيش: الاعتداءات جاءت عشية الأعياد في سعي واضح من العدو إلى عرقلة نهوض وطننا وتعافيه واستفادته من الظروف الإيجابية المتوافرة.
وتابع الجيش اللبناني قائلا : و فور إعلان العدو عن تهديداته باشرت القيادة التنسيق مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية لمنع وقوع الاعتداء
وزاد الجيش اللبناني: فور إعلان العدو عن تهديداته توجهت دوريات إلى عدد من المواقع للكشف عليها بالرغم من رفض العدو للاقتراح.
وختم الجيش اللبناني في نهاية بيانه : إمعان العدو في خرق الاتفاقية ورفضه التجاوب مع لجنة المراقبة ما هو إلا إضعاف لدور اللجنة والجيش.