تتعرض لبنان لاستهداف إسرائيلي مستمر، يشتمل على غارات وقصفات بصواريخ في أماكن متفرقة على بيروت، وسط ذلك تحاول الدول العربية والغربية للوصول إلى حل ينهي الصراع القائم في لبنان، جاء ذلك في تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «جهود دولية وعربية حثيثة لإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني».

جهود دولية حثيثة 

وأفاد التقرير بأن هناك جهودا دولية حثيثة لاحتواء الحرب التي تشنها إسرائيل على الجبهة الشمالية مع لبنان لاسيما عقب تدهور الأمور واقترابها من حرب شاملة قد تهدد مصير منطقة الشرق الأوسط بأسرها وهو الأمر الذي لم ينفه الرئيس الأمريكي جو بايدن.

 

وأضاف أن بايدن أكد خلال لقائه مع إحدى شبكات التلفزة الأمريكية أن احتمالات نشوب حرب كاملة في منطقة الشرق الأوسط ممكنة، وأن البيت الأبيض يبذل قصارى جهده لاحتواء تلك الأزمة وتجنب اندلاع أي حرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.

ضرورة اللجوء إلى الدبلوماسية

وأشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن طالب أيضا الطرفين، باللجوء إلى الدبلوماسية كما دعا إلى ضرورة تنسيق الجهود لتجنب زيادة التصعيد، الاتحاد الأوروبي دخل على خط الأزمة وحذر على لسان مسؤول السياسية الخارجية جوزيب بوريل من خطورة ذلك الصراع الذي من الممكن أن يمتد إلى حرب شاملة، بوريل تحدث باسم أوروبا كاملة مؤكدا أنها تبذل جهودا حثيثة لتقليل التوتر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل لبنان الشرق الأوسط جو بايدن القاهرة الإخبارية حزب الله

إقرأ أيضاً:

بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء

صعّدت الناطقة باسم الخارجية الأميركية من رفضها لمؤتمر نيويورك حول الدولة الفلسطينية، مستخدمةً لغةً تتطابق مع لغة سموتريتش وبن غفير والسفير هاكابي.

أن تهاجم أميركا مؤتمراً كبيراً تقوده دولتان مهمتان في الحياة الدولية، فهذا أمرٌ متوقع، نظراً لسياسة أميركا الدائمة القائمة على عدم السماح لأي دولة بالاقتراب من أي حل للقضية الفلسطينية، لا تكون إسرائيل بوابته وأميركا وحدها راعيته.

أمّا ما يبدو غير منطقي في هذا الأمر فهو قول الناطقة الأميركية، إن مؤتمر نيويورك يعطّل الجهود الحقيقية المبذولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، والسؤال.. أين هذه الجهود؟ ومع من تجري وكيف؟

لا جواب لدى الأميركيين الذين أظهروا عجزاً عن إدخال شاحنة تموين إلى غزة، وأظهروا كذلك فشلاً ذريعاً في وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل محدود للأسرى والمحتجزين، وأقصى ما استطاعوا فعله في هذا المجال، هو الاختلاف مع نتنياهو، حول وجود مجاعة في غزة، ذلك مع اتفاق معه على إدارته للحرب وتوفير كل أسباب استمراره فيها.

إن أميركا بهذا الموقف تواصل الوقوف منفردةً في وجه إرادة العالم كله، ومن ضمنهم من تعتبرهم أصدقاء وحلفاء، مواصلة الإصرار على التعامل مع الشرق الأوسط من المنظار الإسرائيلي وحده، وكأن سموتريتش وبن غفير هما من يصوغان المواقف الأميركية من كل ما يجري.

بديل أميركا عن مؤتمر نيويورك، هو «اللا شيء»، وهذا لا يخرّب الجهود الدولية لإنهاء الحرب وتحقيق العدالة، وإنصاف الفلسطينيين، بل يخرّب الشرق الأوسط كله، وما يجري في غزة هو مجرد عينة ومثال.
أميركا تعترض على كل أمر لا يلائم اليمين الإسرائيلي، وهي بذلك تضع نفسها في عزلة عن العالم.

مؤتمر نيويورك بموافقة أميركا أو معارضتها سوف يواصل أعماله، وسوف يحصد اعترافات إضافية بالدولة الفلسطينية، أمّا بديله الأميركي «اللا شيء»، فلا نتيجة له سوى إطلاق يد إسرائيل في تخريب المنطقة بتمويل أميركي وبنزف لا يتوقف من المكانة والصدقية وابتعاد كبير عن إمكانية حصول ترامب على جائزة نوبل للسلام!

الأيام الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • الخارجية الصينية: القضية الفلسطينية جوهر قضايا الشرق الأوسط وندعو لوقف الحرب بغزة
  • بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
  • البعريني: خطوة الدول الكبرى اعترافاً بفلسطين تغيّر مسار الصراع العربي–الإسرائيلي
  • برلماني: موقف القاهرة من غزة ثابت.. والتنسيق مع بريطانيا يعزز جهود التهدئة
  • السعودية: نواصل جهود التوصل إلى سلام عادل بالشرق الأوسط
  • المستشار الألماني: حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.. ومفاجأة بشأن أسعار الذهب والدولار.. أخبار التوك شو
  • المستشار الألماني: حل الدولتين السبيل لإنهاء الصراع في غزة
  • المستشار الألماني: حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
  • بيان من طيران الشرق الأوسط بشأن تعديل مواعيد رحلات... إليكم ما جاء فيه
  • هل قُتل شيمون بيريز في غزة؟