مدير إدارة المحتوى بـ «الوثائقية»: فيلم «فلسطين.. ما وراء النكبة» يعرض جذور القضية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال الصحفي إمام أحمد، مدير إدارة المحتوى بقناة الوثائقية، إن فيلم «فلسطين.. ما وراء النكبة» الذي أنتجته وعرضته قناة الوثائقية، يوثق جذور مؤامرة الحركة الصهيونية بداية من مؤتمر بازل في سويسرا أغسطس 1897 وصولاً إلى إلغاء الانتداب البريطاني على فلسطين وإعلان قيام إسرائيل في مايو 1948، موضحًا أن الفيلم الوثائقي يتناول تلك المرحلة التي شهدت بدايات المؤامر ثم جرائم العصابات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني على مدار نحو نصف قرن.
وأضاف إمام أحمد، في ندوة بنقابة الصحفيين شهدت عرض الفيلم الوثائقي «فلسطين.. ما وراء النكبة» في أول أيام معرض نقابة الصحفيين للكتاب، أن فريق عمل الفيلم من مختلف الإدارات بقناة الوثائقية، وتحت إشراف شريف سعيد، رئيس قطاع الإنتاج الوثائقي، بالشركة المتحدة، حرص على تقديم منتج معلوماتي يوثق جذور القضية الفلسطينية، لأن القضية لم تبدأ مع أحداث 7 أكتوبر الماضي ولا مع العقود الأخيرة، بل لها امتدادات تاريخية منذ نهايات القرن التاسع عشر، ولابد للأجيال الجديدة أن تعرفها.
إمام أحمد يوجه الشكر إلى الشركة المتحدةوتوجه إمام أحمد بالشكر إلى الزملاء فريق العمل، إضافة إلى نقابة الصحفيين لاستضافة هذا الحدث وعرض الفيلم الوثائقي، كما توجه بالتحية إلى الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لدورها الرائد في صناعة الإعلام والدفاع عن القضايا الوطنية والعربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين الصحفيين إمام أحمد إمام أحمد
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: خطاب الرئيس وثيقة للضمير العالمي.. ومصر لا تسمح بإعادة إنتاج النكبة
أكد الدكتور مصطفى أبو زهرة، أمين مساعد أمانة الرياضة المركزية بحزب مستقبل وطن، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي حول الأوضاع في قطاع غزة جاء في توقيت بالغ الأهمية، ليعيد ضبط البوصلة السياسية والأخلاقية في إقليم مضطرب، ويضع المجتمع الدولي أمام حقيقة ما يجري من انتهاك فاضح للمواثيق الإنسانية، واستهداف مباشر لثوابت القضية الفلسطينية.
وقال أبو زهرة، إن حديث الرئيس لم يكن مجرد موقف سياسي، بل كان بيانًا للقيم ووثيقة للضمير القومي، استند فيه إلى حقائق التاريخ والجغرافيا، وأعاد فيه التأكيد على أن مصر — بحكم موقعها ودورها — لا تسمح بتهجير الفلسطينيين، ولا تقبل بأن تكون جزءًا من معادلة تُغَيّب الحقوق تحت وهم التهدئة أو التصفية.
وأضاف أن المحاور الثلاثة التي حددها الرئيس (وقف الحرب، إدخال المساعدات، الإفراج عن الرهائن) ليست مجرد بنود تفاوض، بل خريطة أخلاقية لتحصين المنطقة من الانفجار، وحماية الحق الفلسطيني من أن يتحول إلى "ذكرى" بلا مستقبل. وأوضح أن رسالة الرئيس للعالم، وخاصة للولايات المتحدة، كانت بمثابة جرس إنذار دبلوماسي بأن التراخي لم يعد خيارًا، وأن صمت القوى الكبرى لم يعد مبررًا، في وقتٍ تتآكل فيه مشروعية القانون الدولي أمام أعين الجميع.
وشدد على أن مصر حين تتكلم، فإنها لا تفعل ذلك من موقع الرفاهية السياسية أو المناورة الإقليمية، بل من موقع الدور والتاريخ. وحين يعلن رئيسها أمام العالم رفض التهجير، فإنه لا يعلن فقط موقفًا سياديًا، بل يستحضر الذاكرة الجمعية لأمة عانت من التآمر وتعرف كلفة التنازل عن الأرض والهوية.
وشدد على أن كلمات الرئيس، تمسك بالحقيقة في زمن يتراخى فيه الضمير، وترسم خطوط الدفاع ليس عن فلسطين وحدها، بل عن منطق العدالة في عالم يكاد ينسى أن الشعوب لا تُكسر بالقوة، ولا تُمحى بالحصار.