الغرفة التجارية بالدقهلية تستضيف المؤتمر الأدبي "النص والمتلقى بين الأزمة والتقويم"
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أقيم اليوم الخميس، بقاعة المؤتمرات بمقر الغرفة التجارية بالدقهلية، المؤتمر الأدبي ١٣ بعنوان "النص والملتقى بين الأزمة والتقويم" وذلك بحضور الدكتور عمرو فرج وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية لإقليم شرق الدلتا الثقافى، والمهندس أحمد رعب رئيس الغرفة التجارية، والنائبة الروائية ضحى عاصى عضو مجلس النواب ورئيس المؤتمر، والدكتور عاطف خاطر مدير عام الثقافة، وسامى سلطان نائب رئيس الغرفة التجارية، والأديب طارق العوضي رئيس نادى الأدب المركزي بالدقهلية.
قدم المؤتمر الأديب طارق العوضي، والذى بدأ بالسلام الوطني، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم توجه بالشكر باسم أعضاء نادى الأدب بالدقهلية ومجلس أمناء المؤتمر بالشكر إلى رئيس الغرفة التجارية على دعمه الدائم لأدباء الإقليم، ومشاركته البارزة واستضافته للمؤتمر، مشيرًا إلى جهود زملاءه أعضاء النادى وما حققوه من فعاليات مميزة خلال الفترة السابقة.
ثم تحدثت النائبة الروائية ضحى عاصى، عن حرصها على إقامة المؤتمر، مشيرة إلى صعوبة دور الأدباء فى المجتمع، فالأديب مقاتل من الدرجة الأولى، مؤكدة أن هدم الأمم يأتى بالتجريف الثقافى.كما أشارت إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تشويه متعمد أحيانا للثقافة والمثقفين.
وفى كلمته رحب المهندس أحمد رعب رئيس الغرفة التجارية، بكافة الحضور، فى مقر الغرفة التى تشرف بكونها تضم حوالى ٣٠٠ ألف من التجار والصناع ومؤدو الخدمات، مؤكدًا أن الأدباء هم صناع الكلمة والقوى الناعمة وهم من يثرون المجتع ويزيدونه ثقافة، والكلمة القوية التى لها مخزى تغير المجتمع كله للأفضل.
وأشار رئيس غرفة الدقهلية إلى أن الدقهلية محافظة عظيمة وأنجبت العديد من العظماء فى كافة المناجم السياسية والثقافية والأدبية، واستضافة مثل هذه المؤتمرات نابع عن حرص الغرفة على المشاركة المجتمعية فى كل ما يؤثر بالإيجاب فى المجتمع.
وأوضح الدكتور عاطف خاطر مدير عام ثقافة الدقهلية، أن دور الأدباء فى المجتمع هام جدا فى ظل التحديات الخطيرة التى لا تقف على أعتاب السياسة والإقتصاد فقط وإنما تهدد البعد الثقافي أيضا.
ونقل الدكتور عمرو فرج رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافى، تحيات الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة لكافة الأدباء والحاضرين، مؤكدًا دعمه الكامل لكافة الفعاليات التى ينظمها نادى الأدب، وأن الدقهلية تضم عدد كبير جدًا من الأدباء ولا بد من مشاركتهم الدائمة فى تلك الفعاليات.
شارك بالمؤتمر أيضًا عدد كبير من الشعراء أبرزهم الشاعر على عبد العزيز، والشاعر حسن مأمون، والشاعر محمد عبد الوهاب، والشاعر حلمى إبراهيم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغرفة التجارية بالدقهلية رئیس الغرفة التجاریة
إقرأ أيضاً:
إصدار علمي جديد للأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة
#واليف
#إصدار_علمي جديد للأستاذ #الدكتور_محمد_تركي_بني_سلامة
#دراسة نوعية حول #التوسع_الاستراتيجي_التركي في أفريقيا تُنشر في مجلة دولية رفيعة المستوى
نشرت المجلة العلمية الدولية المحكمة Insight on Africa، والتابعة لدار النشر العالمية SAGE Publications، دراسة جديدة رصينة للأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة، أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك – الأردن، تحت عنوان:
مقالات ذات صلة“التوسع الاستراتيجي لتركيا في أفريقيا: انخراط متعدد الأبعاد في إثيوبيا، ليبيا والصومال”
(Turkey’s Strategic Expansion in Africa: Multifaceted Engagement in Ethiopia, Libya and Somalia)
وتحظى هذه المجلة بتصنيف Q1 ضمن قاعدة البيانات العالمية Scopus، ما يضفي على هذه الدراسة قيمة علمية استثنائية، ويؤكد عمقها الأكاديمي ومنهجيتها الصارمة، فضلاً عن مدى تأثيرها وانتشارها في الأوساط البحثية الدولية.
محتوى الدراسة:
تناولت الدراسة بالدراسة والتحليل سياسة تركيا الخارجية تجاه القارة الإفريقية خلال عقد كامل (2011–2021)، حيث وثّق الدكتور بني سلامة التحول اللافت لأنقرة من مجرد فاعل هامشي إلى لاعب إقليمي محوري، من خلال استراتيجية تعتمد على مزيج مدروس من أدوات القوة الناعمة كالمساعدات الإنسانية، التعليم، والدبلوماسية الثقافية، إلى جانب أدوات القوة الصلبة مثل التدريب العسكري، مبيعات السلاح، وإنشاء القواعد العسكرية.
وسلّطت الدراسة الضوء على ثلاث حالات محورية تمثّل نماذج مختلفة لهذا الانخراط التركي:
في الصومال: تُقدّم تركيا نفسها كفاعل في بناء الدولة، من خلال مشاريع البنية التحتية، والدعم التعليمي والعسكري.
في ليبيا: لجأت أنقرة إلى التدخل العسكري لحماية مصالحها الجيوسياسية، خاصةً في مجالات الطاقة والممرات البحرية.
في إثيوبيا: اعتمدت تركيا نهجًا هجينًا، يزاوج بين الاستثمار الاقتصادي والتعاون الدفاعي، ما عزز نفوذها في القرن الإفريقي.
وتعتمد الدراسة على إطار نظري متين يدمج بين الواقعية الكلاسيكية الجديدة، ونظرية القوة الصلبة/الناعمة، ودبلوماسية القوى المتوسطة، بما يعكس رؤية تحليلية عميقة ومركبة للأدوات التركية ومقاصدها الجيوسياسية في القارة السمراء.
يُعد الأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة أحد القامات الأكاديمية البارزة في العالم العربي في مجالي العلوم السياسية والعلاقات الدولية، وهو نموذج للعالم الذي يجمع بين الصرامة الأكاديمية والانتماء الوطني العميق. يشغل حالياً منصب أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك الأردنية، وقد ترك بصمات واضحة في تحليل القضايا الإقليمية والدولية، وخصوصاً في سياق التحولات الجيوسياسية والسياسات المقارنة.
تتجلى مكانته العلمية من خلال إنجازه البحثي الغزير، حيث نشر أكثر من 70 بحثًا علميًا محكّمًا في مجلات علمية دولية مرموقة مصنفة ضمن قواعد بيانات Scopus وWeb of Science، إلى جانب تأليف 4 كتب علمية متخصصة. وهو يُعرف بدقّته المنهجية، وقراءاته العميقة للواقع السياسي، واهتمامه بقضايا التحول الديمقراطي، وتفاعلات السياسات الخارجية في الشرق الأوسط، وديناميكيات النظام العالمي المتغير.
ولا يقتصر إسهامه على الجانب الأكاديمي فحسب، بل يُعد الدكتور بني سلامة صوتًا فكريًا وطنيًا ملتزمًا، لطالما عبّر عن مواقف تعكس إيمانه بدور النخبة العلمية في خدمة الوطن، والنهوض بالخطاب السياسي والتحليلي في العالم العربي.
إن هذه الدراسة الأخيرة ليست إلا امتدادًا لسلسلة من الأعمال العلمية المتميزة التي قدمها الدكتور محمد تركي بني سلامة، والتي تفتح آفاقًا جديدة لفهم أدوار القوى الإقليمية في البيئات غير الغربية، وتُثري حقل العلاقات الدولية بمعالجات عميقة لظواهر جيوسياسية معاصرة.
???? للاطلاع على الدراسة الكاملة من موقع المجلة:
اضغط هنا لقراءة البحث
https://journals.sagepub.com/eprint/VIZ7BRFWP5NJQKYFB8TW/full