مراكش.. افتتاح ورشة دولية حول أمن وسلامة التظاهرات الرياضية الكبرى
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ مراكش
انطلقت اليوم الأربعاء بمراكش ورشة دولية كبرى حول موضوع "أمن وسلامة التظاهرات الرياضية الكبرى"، تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني، بتنسيق مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الأنتربول"، عن طريق مشروعها "ستاديا".
وتعرف هذه التظاهرة الكبرى حضور أزيد من 50 مشاركا يمثلون هيئات شرطية من البلدان الأعضاء ومنظمات دولية وإقليمية ومنظمي فعاليات كبرى وهيئات معنية.
وتتمحور أشغال هذه الورشة، المقامة على مدى يومين، حول تدارس الممارسات الفضلى لتدبير الأحداث الكبرى ذات الطابع الرياضي على الصعيدين الوطني والدولي في مختلف الرياضات والأنشطة المواكبة لها، والتي ما فتئت تتطلب تنظيما محكما و تنسيقا وثيقا على المستوى الداخلي وتعاونا على المستوى الدولي.
وتناقش الورشة، التي تندرج في سياق انخراط المملكة في مشروع "ستاديا" الذي ترعاه منظمة "الأنتربول"، مجموعة من المحاور المتعلقة بأمن التظاهرات الرياضية الكبرى، خصوصا استعراض معايير الأمن والسلامة خلال تنظيم المباريات الكروية الدولية والقارية، وآليات تبادل واستغلال المعلومات الخاصة بأمن التظاهرات وتقنيات التنسيق بين ممثلي الأجهزة الأمنية، ودور آليات التعاون الأمني الدولي في التنسيق بين منظمي التظاهرات الرياضية، فضلا عن استعراض التجربة المغربية في مجال أمن التظاهرات الرياضية.
وأكد والي الأمن، مدير الأمن العمومي بالمديرية العامة للأمن الوطني، الحايل زيتوني، خلال الجلسة الافتتاحية، أن اللقاء يناقش أفضل الممارسات الرامية إلى الحد من التهديدات المحتملة التي تواجه الأحداث الرياضية الكبرى، وتبادل الاطلاع عليها، من خلال عروض يقدمها خبراء مشروع "ستاديا" .
وأضاف أن هذا اللقاء الكبير يروم أيضا تبادل الخبرات وتقاسم التجارب الفضلى للرقي بالممارسة الرياضية والنهوض بمختلف الجوانب المتعلقة بتنظيمها وذلك بتعزيز قدرات أجهزة إنفاذ القانون وفرق التدخل من أجل ضمان سلامة وأمن أماكن إقامة الألعاب الرياضية عن طريق استعراض دور قنوات المعلومات في إطار تبادل البيانات خلال الأحداث الرياضية الكبرى، والإلمام على نحو أفضل بالتحديات الرئيسية ذات الصلة.
وتابع أن الأحداث الرياضية الدولية الكبرى التي تجري في مواقع واسعة ومتفرقة، أصبحت تطرح العديد من التحديات الشرطية والأمنية على البلدان المضيفة لكونها تجتذب كثيرا من الأنشطة الإجرامية، وكذا على المتخصصين في الشأن الأمني ، مما يفرض رهانات لتدبيرها وفقا للمعايير الدولية وفي احترام تام للحقوق والحريات والعمل على الموازنة بين التدبير الجيد والحفاظ على النظام والأمن العامين وحماية الأفراد وممتلكاتهم.
وذكر زيتوني، في هذا الصدد، بالأهمية القصوى التي توليها المملكة بصفة عامة والمديرية العامة للأمن الوطني بصفة خاصة للتعاون الأمني على الصعيدين الإقليمي والدولي ضمن استراتيجيتها في محاربة كل أشكال الجريمة وخاصة منها العابرة للقارات والإرهاب وذلك بالتنسيق مع شركائها ومنظمة الأنتربول
من جانبه، أبرز مدير الدعم العملياتي والتحليل بالأنتربول، سيريل غوت، أن هذا الحدث الذي يعرف مشاركة متدخلين وطنيين و إقليميين ودوليين، يكتسي أهمية قصوى للاستفادة من مختلف التجارب في هذا المجال وتوحيد المعايير لاستجابة أفضل وأكثر نجاعة في مواجهة التحدي الذي يطرحه تنظيم الأحداث الرياضية العالمية الكبرى.
وأضاف غوت، أن الأمن يشكل رهانا يتعين كسبه ليس فقط بالنسبة للدول المستضيفة ولكن أيضا بالنسبة لمختلف الأطراف المعنية، التي تعمل في إطار تعاون وثيق من أجل أمن وسلامة الأحداث الرياضية الكبرى.
وأشار في هذا الصدد، إلى أن لقاء مراكش الخاص بمشروع "ستاديا" الذي ينعقد في إطار الاستعدادات لاحتضان المغرب لكأس إفريقيا 2025 والتنظيم المشترك لكأس العالم 2030 مع إسبانيا والبرتغال، سيركز على الممارسات الفضلى وأفضل الاستراتيجيات لتدبير الأحداث الرياضية الكبرى.
من جهته، قال فلاح الدوسري مدير عام مشروع "ستاديا" بالمنظمة الدولية للشرطة الجنائية إن الورشة تناقش واحدة من أهم القضايا التي تواجه العالم اليوم وهي أمن وسلامة الفعاليات الكبرى سواء كانت رياضية أو احتفالات ثقافية أو قمم سياسية رفيعة المستوى، والتي تطرح في الوقت نفسه تحديات أمنية كبيرة تتطلب تخطيطا دقيقا واستراتيجيات محكمة.
وأضاف أن اللقاء يشكل فرصة لتبادل الخبرات بين الدول المشاركة ومناقشة التحديات المطروحة في مجال أمن وسلامة الفعاليات الكبرى، وكيفية تقديم الدعم والمساعدة في تأمين هذه التظاهرات.
وأكد أن الفعاليات الكبرى تتطلب تعاونا دوليا متزايدا لضمان السلامة والأمن من خلال تطوير الأطر البشرية وتبادل المعلومات والدعم العملياتي الميداني.
كما شدد على أهمية مواصلة تطوير استراتيجيات تخدم المنظومة الدولية لضمان أن تتم كل فعالية كبرى في بيئة آمنة ومستقرة، مبرزا في هذا السياق دور مشروع "ستاديا" الذي أطلق بدعم من دولة قطر في 2012 بالتعاون مع الأنتربول والذي يعد مبادرة رائدة في مجال أمن الفعاليات الكبرى.
وأشار إلى أن هذا المشروع، الذي يرتكز على أربعة أعمدة رئيسية تتمثل في بناء القدرات وإدارة المعرفة والشبكات والشراكات وفريق العمل المشترك للانتربول، كان له دور حاسم بشكل فعال ومباشر في تأمين كأس العالم 2022 بقطر وأولمبياد باريس 2024.
وتهدف هذه الورشة الدولية إلى مواكبة احتضان المغرب لمنافسات كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030 في نسخة مشتركة مع إسبانيا والبرتغال، وذلك من خلال المساهمة في بناء قدرات العاملين في جهاز الأمن الوطني في مجالات تنظيم التظاهرات الكبرى وفق القواعد والممارسات المعتمدة على الصعيد الدولي، خصوصا في مجالات تدبير الحشود والتنظيم الشرطي لاستغلال المنشآت الرياضية ومواكبة واستباق التهديدات والأخطار ووضع خطط العمل الاعتيادية وتلك المعتمدة في حالات الطوارئ وإدارة مراكز العمليات ومراكز التعاون الأمني الدولي.
ويعرف هذا الحدث مشاركة الأطر الأمنية المغربية المختصة في ميادين الأمن الرياضي وتنظيم التظاهرات الكبرى، إلى جانب مسؤولين دوليين وخبراء أمنيين يمثلون منظمة "الأنتربول" والكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم "الكاف"، والاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، فضلا عن خبراء في مجال الأمن الرياضي يمثلون مجموعة من الدول العربية والإفريقية والأوروبية.
يشار إلى أن مشروع "ستاديا" الذي انطلق سنة 2012 يهدف إلى مساعدة البلدان الأعضاء في المنظمة على تخطيط وتنفيذ الأعمال التحضيرية الشرطية والأمنية للأحداث الرياضية الكبرى، حيث أسهم هذا المشروع في الترتيبات الشرطية والأمنية لبطولة كأس العالم "فيفا" قطر 2022، قبل أن يتم توسيع العمل به ليشمل مختلف التظاهرات الرياضية الكبرى عالميا.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الأحداث الریاضیة الکبرى الفعالیات الکبرى أمن وسلامة فی مجال فی هذا
إقرأ أيضاً:
هزة أرضية وألسنة نار وعنف مفاجئ.. أبرز الأحداث العالمية التي تصدرت العناوين اليوم!
في عالم لا يكاد يخلو من الأحداث المتسارعة والمتنوعة، شهدنا اليوم مجموعة من الوقائع المثيرة التي تتراوح بين الكوارث الطبيعية والهجمات الأمنية، وحتى لحظات درامية على الهواء مباشرة، من زلزال قوي هز سواحل اليابان إلى حريق ضخم في ميناء الشارقة، ومن اعتداء عنيف على قطار في إسطنبول إلى حادث غريب يتكرر في ولاية ميزوري الأميركية، مرورًا بانهيار مأساوي في إندونيسيا، وقضايا نصب في مصر، وارتفاع جديد في أسعار الغاز، فضلاً عن محاكمة كبرى في الجزائر، وهجوم مفاجئ لنمر على سائح في تايلاند، وأخيراً هجمات تستهدف أماكن يهودية في باريس، وموقف صادم لمصارع مكسيكي على الهواء مباشرة.
زلزال بقوة 6.1 درجات يهز سواحل هوكايدو في اليابان
ضرب زلزال بلغت قوته الأولية 6.1 درجات على مقياس ريختر، اليوم السبت، قبالة سواحل مدينة كوشيرو في جزيرة هوكايدو شمال اليابان، حسبما أعلنت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية.
ووقع الزلزال عند الساعة 5:37 مساءً بالتوقيت المحلي (08:37 بتوقيت غرينتش)، وكان مركزه على عمق حوالي 20 كيلومتراً تحت سطح البحر، مما تسبب في تغيرات طفيفة في مستوى سطح البحر على طول السواحل، لكن الوكالة أكدت عدم وجود خطر تسونامي أو أضرار جسيمة متوقعة.
ولم ترد حتى الآن تقارير عن إصابات أو أضرار مادية ناجمة عن الزلزال، فيما تتابع فرق الطوارئ الوضع عن كثب.
حريق ضخم في ميناء الحمرية بالشارقة وفرق الطوارئ تواصل جهود الإخماد
أعلنت القيادة العامة لشرطة الشارقة، السبت، أن فرق الدفاع المدني والشرطة والحرس الوطني تواصل عمليات السيطرة على حريق اندلع في مواد قابلة للاشتعال داخل ميناء الحمرية بإمارة الشارقة في دولة الإمارات.
وذكرت الشرطة في بيان رسمي أن كوادر هيئة الدفاع المدني وشرطة الشارقة والحرس الوطني استجابت بسرعة لاحتواء الحريق، بالتنسيق مع الجهات المختصة في سلطة الميناء.
وأكد البيان أن الجهات المعنية تتابع عمليات الإخماد ميدانياً، مشيرة إلى أنه سيتم الإعلان عن المستجدات فور توفرها، ولم تُعلن بعد تفاصيل حول أسباب الحريق أو وقوع إصابات.
لقطات صادمة: اعتداء عنيف على أب تركي أمام أطفاله بسبب مقعد في قطار إسطنبول
شهد قطار مرمراي في مدينة إسطنبول التركية، مشاجرة عنيفة تطورت من خلاف على المقاعد إلى اعتداء جسدي، أسفر عن إصابة رجل بكسر في الأنف، في حادثة وثقتها الكاميرات وأثارت موجة استياء واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ووقع الحادث في محطة “سريا باشا” بمنطقة مالتبه، حين دخل أب كان برفقة طفليه في نقاش مع إحدى الراكبات حول الجلوس في المقاعد، قبل أن يتدخل رجل خمسيني ويبدأ بالاعتداء عليه بالضرب، وسرعان ما انضم راكب ثالث إلى الاعتداء، ما حوّل الموقف إلى شجار جماعي استمر حتى بعد خروجهم من القطار.
وخلال الحادث، سادت حالة من الذعر بين الأطفال، بينما حاولت بعض الراكبات تهدئتهم، في حين قام أحد الركاب بتصوير المشهد ونشره على مواقع التواصل، حيث لقي المقطع انتشاراً واسعاً وتفاعلاً كبيراً.
ونُقل الأب المصاب إلى المستشفى بعد إصابته بكسر في الأنف، فيما تحركت فرق الأمن واعتقلت المشتبه بهما. وأحيل أحدهما إلى النيابة العامة، بينما أُفرج عن الآخر بعد استجوابه، وتدرس السلطات حالياً اتخاذ إجراءات أمنية مشددة للحد من تكرار مثل هذه الحوادث في وسائل النقل العامة، التي أصبحت مصدر قلق متزايد للمواطنين.
للمرة الثانية خلال 3 أشهر.. سيارة تخترق سقف نادٍ للمحاربين القدامى والشرطة تحقق (فيديو)
أعلنت السلطات الأميركية في مدينة إكسلسيور سبرينغز بولاية ميزوري عن فتح تحقيق عاجل، بعد حادثة غريبة شهدت ارتطام سيارة بسقف “النادي التذكاري للمحاربين القدامى”، للمرة الثانية خلال 3 أشهر فقط.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن السيارة انحرفت فجأة عن الطريق المجاور، واصطدمت بقوة بسقف المبنى، ما أدى إلى تطاير أجزاء من الهيكل في مختلف الاتجاهات، وذكرت الشرطة أن السائق نجا من الحادث بإصابات غير خطيرة، بينما لم يكن هناك أي أشخاص داخل المبنى وقت وقوع الاصطدام، الذي رُصدته كاميرات مراقبة تابعة لمدرسة مجاورة.
وأعاد الحادث إلى الأذهان واقعة مماثلة في فبراير الماضي، حين فقد سائق كان يفرّ من الشرطة السيطرة على سيارته بسرعة فاقت 100 ميل في الساعة، ما تسبب حينها بأضرار جسيمة في المبنى نفسه.
بدورها، أعلنت سلطات المرور عن عقد اجتماع طارئ مع خبراء السلامة المرورية لمناقشة تدابير عاجلة للحد من الحوادث المتكررة في هذه النقطة، فيما طالب سكان محليون بتركيب حواجز وقائية وتشديد الرقابة على الالتزام بالسرعة المحددة في المنطقة، والتي لا تتجاوز 25 ميلاً في الساعة.
وأثارت الحادثة جدلاً واسعاً على منصات التواصل، وسط دعوات لمعالجة الخطر المتكرر الذي يهدد سلامة المبنى والمارة.
Surveillance video captured the moment a car crashed into the roof of the Excelsior Springs Veterans Hall in Kansas—for the second time in three months.
Police say speed may have been a factor in why the driver veered off the road and into the building.
A similar incident… pic.twitter.com/JuF1eaP0Eh
انهيار محجر في جاوة الغربية يودي بحياة 14 شخصاً ويترك العشرات تحت الأنقاض
أعلنت السلطات الإندونيسية، السبت، عن مصرع 14 شخصًا على الأقل جراء انهيار محجر في إقليم جاوة الغربية الجمعة.
ووقع الانهيار في محجر جونونج كودا بمنطقة سيريبون، حيث حوصر أكثر من 24 شخصًا تحت الصخور. تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال 12 مصابًا و10 جثث خلال عمليات البحث الصعبة.
وأفادت الوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ بأنه تم انتشال ثلاث جثث إضافية مساء الجمعة، كما توفي أحد المصابين في المستشفى، ليبلغ إجمالي القتلى 14 شخصًا، بينما نقل خمسة آخرون لتلقي العلاج من إصابات خطيرة.
ولا تزال السلطات تعتقد أن بين ستة إلى ثمانية أشخاص ما زالوا محاصرين تحت الأنقاض، في حين يجري التحقيق في أسباب الانهيار، وأشار قائد الشرطة المحلية، سومارني، إلى استجواب ستة أشخاص، بينهم مالك المحجر، ضمن التحقيقات الجارية.
Another brutal landslide news within 24 hours. Now in Gunung Kuda quarry in Bobos Village, Cirebon, West Java, Indonesia killing atleast 14, and injuring several. Many are still missing.
If to be believed, mine was lacking safety standards. pic.twitter.com/xkUDgERYJ7
الداخلية المصرية تلقي القبض على “دجال” الإسكندرية بعد احتياله على المواطنين بالعلاج الروحاني
أعلنت وزارة الداخلية المصرية، الجمعة، ضبط شخص في الإسكندرية متهم بالنصب والاحتيال على المواطنين بزعم قدرته على العلاج الروحاني، وممارسته أعمال الدجل، وذلك في إطار جهود مكافحة جرائم الاحتيال.
وقالت الوزارة في بيان رسمي إن الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة تلقت معلومات حول نشاط المتهم، الذي روّج لعملياته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واستولى على أموال من ضحاياه.
وتم القبض على المتهم في دائرة قسم شرطة العطارين بمحافظة الإسكندرية، وحُجز بحوزته هاتف محمول يحتوي على أدلة تثبت نشاطه الإجرامي، إضافة إلى ضبط الأدوات التي استخدمها في أعمال الدجل.
وأقر المتهم خلال التحقيقات بنشاطه الإجرامي وتفاصيل الاحتيال على المواطنين.
وزارة البترول المصرية تعلن زيادة أسعار غاز المنازل بدءًا من يونيو المقبل
أعلنت وزارة البترول المصرية عن تعديل أسعار غاز المنازل، حيث ستشهد الزيادة بدءًا من فاتورة شهر يونيو المقبل، وفقًا لمصدر مسؤول داخل الوزارة.
وأوضح المصدر أن الشركة القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس» أبلغت شركات الغاز بالأسعار الجديدة المقررة لكل شريحة استهلاكية، وذلك في إطار جهود ضبط الدعم وتوجيهه بشكل أفضل.
وبموجب القرار، أصبح سعر المتر المكعب للغاز في الشريحة الأولى، التي تشمل الاستهلاك من صفر إلى 30 مترًا مكعبًا، 4 جنيهات بدلاً من 3 جنيهات، أما الشريحة الثانية، التي تغطي الاستهلاك من أكثر من 30 وحتى 60 مترًا مكعبًا، فتم رفع سعر المتر المكعب فيها إلى 5 جنيهات بدلاً من 4 جنيهات، في حين ارتفع سعر المتر المكعب في الشريحة الأعلى، التي تتجاوز 60 مترًا مكعبًا، إلى 7 جنيهات بدلاً من 5 جنيهات.
وأكد المصدر أن هذه الزيادة تأتي ضمن خطة الوزارة لتحسين كفاءة استهلاك الغاز وتقليل الأعباء على ميزانية الدولة، مع الاستمرار في تقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجًا.
الجزائر: محاكمة 83 متهماً في “فضيحة الذهب” تنطلق 18 يونيو أمام مجلس قضاء العاصمة
تستعد الغرفة الجزائية الأولى لدى مجلس قضاء الجزائر لبدء محاكمة جديدة في ما يعرف بـ”فضيحة الذهب”، حيث سيمثل أمامها يوم 18 يونيو المقبل 83 متهماً، بينهم 22 موقوفاً، إلى جانب عدد من تجار الجملة والمستوردين الناشطين في تجارة الذهب، وفقاً لما أوردته وسائل إعلام محلية.
وذكرت صحيفة الشروق الجزائرية أن المتهمين يواجهون تهماً ثقيلة، أبرزها الغش الضريبي، وتبييض الأموال ضمن جماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود، باستعمال التسهيلات المهنية، بالإضافة إلى التزوير واستعمال المزور في محررات تجارية ومصرفية، وممارسة أنشطة تجارية تدليسية من خلال تحرير فواتير وهمية، ومخالفة قوانين الصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج، فضلاً عن إساءة استغلال الوظيفة لمنح امتيازات غير مبررة.
ويأتي تحديد موعد المحاكمة بعد تأجيل سابق نهاية الأسبوع الماضي، فيما تعود جذور القضية إلى واحدة من أبرز عمليات مكافحة الفساد المالي في الجزائر، خاصة في قطاع تجارة المعادن النفيسة.
وكانت محكمة القطب الجزائي الاقتصادي والمالي بسيدي أمحمد قد أصدرت، في 15 يناير الماضي، أحكاماً تراوحت بين 20 سنة وسنة واحدة حبسا نافذاً، مع مصادرة ممتلكات وأرصدة مالية للمتورطين، كما أدينت الشركات المعنية في الملف بغرامة مالية قدرها 32 مليون دينار جزائري.
نمر يهاجم سائحاً خلال محاولة لالتقاط “سيلفي” في تايلاند
في حادثة صادمة وثّقها مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع، تعرّض سائح لهجوم مفاجئ من نمر ضخم أثناء محاولته التقاط صورة “سيلفي” معه داخل مرفق سياحي بمدينة بوكيت التايلاندية.
وأظهر المقطع السائح وهو يجثو بجانب النمر ويضع ذراعه حول ظهره استعداداً لالتقاط الصورة، قبل أن ينقض عليه الحيوان ويدفعه بقوة إلى الأرض، في مشهد أثار ذعر الحاضرين، وسمعت صرخات السائح المرتعبة بينما تدخل المدرب بسرعة وتمكن بعد صراع قصير من السيطرة على النمر.
وبحسب ما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية عن وسائل إعلام محلية، فقد نجا السائح من الحادث بأعجوبة، حيث أصيب بجروح طفيفة فقط.
وأثار المقطع موجة واسعة من ردود الفعل على مواقع التواصل، حيث حذّر كثيرون من خطورة التقاط صور مع الحيوانات البرية، خصوصاً النمور. وعلّق أحد المستخدمين، قائلاً: “النمور لا تحب أن تُلمس في الجزء السفلي من الظهر، وقد كان هذا الرجل يزعج النمر باستمرار، ما أدى إلى هجومه المفاجئ”، فيما رأى آخرون أن الحادث يعكس اتجاهاً متزايداً وخطيراً يتمثل في جذب السياح إلى صور محفوفة بالمخاطر مع الحيوانات المفترسة في بعض المرافق السياحية.
One Tiger attacked @MilagroMovies and he is seriously injured.
Info says that tiger took his testicles. pic.twitter.com/AxT2NbeLU4
هجمات في باريس تستهدف متحف الهولوكوست وكنيسين ومطعمًا بالطلاء الأخضر
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلاً عن مصدر في الشرطة، أن متحف الهولوكوست وكنيسين ومطعماً في العاصمة الفرنسية باريس تعرضت لهجمات تمثلت في رشها باللون الأخضر.
وأعرب وزير الداخلية الفرنسي برونو راتايو عبر شبكة “إكس” عن استيائه الشديد قائلاً: “أشعر بالاشمئزاز العميق من هذه الأعمال المستهجنة ضد الجالية اليهودية”.
بدورها، نددت عمدة باريس، آن هيدالغو، بهذه الاعتداءات، مؤكدة: “أدين التهديدات بأشد العبارات الممكنة، فلا مكان لمعاداة السامية في مدينتنا وبلدنا. سنقدم شكوى رسمية”.
يأتي هذا في وقت أعربت فيه قادة بريطانيا وفرنسا وكندا في بيان مشترك عن رفضهم استمرار الأعمال العنيفة التي تقوم بها حكومة نتنياهو في غزة، مؤكدين أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي، ومتوعدين باتخاذ إجراءات وعقوبات ضد إسرائيل.
كما حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إسرائيل من أنه أمامها “ساعات وأياماً معدودة” للسماح باستجابة إنسانية مكثفة في قطاع غزة، مهدداً باتخاذ موقف أكثر صرامة إذا لم يتم ذلك.
على الهواء مباشرة.. المصارع المكسيكي “ألبرتو ديل ريو” يفقد السيطرة ويعتدي على والد منافسه في برنامج تلفزيوني
فاجأ المصارع المكسيكي خوسيه ألبرتو رودريغيز، المعروف باسم “ألبرتو ديل ريو”، الجميع خلال ظهوره في برنامج “Venga la Alegría” بعدما فقد السيطرة بشكل غريب واعتدى جسديًا على والد منافسه إيمانويل رومان موراليس، الملقب بـ”ابن الفايكنغ”.
جرت الحادثة أثناء حديث ألبرتو عن مواجهته المرتقبة مع فيكينغو على بطولة “AAA” الكبرى، عندما قُدمت رسالة مصورة من والد فيكينغو، ما أثار توتر الأجواء بشكل غير متوقع. اقتحم والد فيكينغو موقع التصوير، لتخرج الأمور عن السيطرة تمامًا، حيث قام ألبرتو بتمزيق قميصه ووجه له عدة ضربات، وسط محاولات فريق العمل والأمن لفض الاشتباك.
ووسط التكهنات بأن المشهد كان جزءًا من حملة ترويجية للنزال، نفت ماريا يوجينيا سيلفا، منتجة البرنامج، هذا الأمر قائلة: “هذا لم يكن أمراً مخططاً له، بل كان تصرفاً غير مسؤول ومؤسف. قررنا إخراج ألبرتو فوراً احتراما للجمهور وفريق العمل”.
وأكد البرنامج في بيان رسمي أن ما حدث كان غير متوقع تماماً، وأن سلوك المصارع خرج عن المألوف، مشددين على أن الواقعة لم تكن معدة مسبقاً.