عنكبوت ينقذ أم من الموت بالسرطان
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أنقذت لدغة عنكبوت حياة خمسينية أمريكية، حيث اكتشفت في المستشفى بالصدفة إصابتها بسرطان الكلى في مرحلته الثالثة بينما كان الأطباء يقدمون لها العلاج من اللدغة في ساقها.
خضعت سابرينا جونز من أوكلاهوما (53 عاماً) لعملية جراحية من أجل استئصال ورم بحجم كرة بيسبول على جانبها الأيمن.
وتنتظر الأم لثلاثة أبناء النتائج النهائية لزراعة الخزعة للتأكد من حاجتها إلى تلقي العلاج الكيماوي.
وروت تفاصيل اكتشاف المرض الخبيث مشيرة إلى إنها رفضت في البداية دخول الطوارئ بعد تعرّضها للدغة العنكبوت. لكن الألم اشتدّ عليها بعد عدة أيام.
وقالت: "ذهبت للمستشفى للتأكد من إصابتي بلدغة عنكبوت الناسك البني ثم العودة إلى المنزل".
بعدها سألت الممرضة عن مكان الألم، مما دفعها إلى القول أيضاً إنها شعرت بألم في منطقة بطنها، فاستغربت أن تكون اللسعة في الساق وظهور الألم في المعدة، لذلك ضغطت الممرضة على موضع الألم فصرخت سابرينا بقوة.
هذا الأمر دفع الممرضة إلى طلب خضوعها لفحص مقطعي فتبيّن نمو السرطان في كليتها اليمنى.
وفي تصريح نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أعربت الجندية السابقة في البحرية الأمريكية عن صدمتها الكبيرة، لأنها لم تكن تعاني سابقاً من أعراض تنذر بإصابتها بالسرطان".
كما أعربت عن امتنانها للعنكبوت، قائلة إنه لو لم يعضها، لما اكتشفت إصابتها بالسرطان إلا بعد فوات الأوان.
المرض لم ينتشر ولكن!بعد الجراحة كان الخبر الأفضل أن المرض لم ينتشر في جسدها، لكن العمليات الجراحية لا تزيل دائماً جميع الخلايا السرطانية، لذلك عليها الراحة والتوقف عن عملها كممرضة، وهو ما ولّد لديها حالة من القلق والاكتئاب، بشأن سداد نفقات المعيشة والفواتير الطبية.
على الفور، أطلقت بريتاني - ابنتها سابرينا – حساباً لوالدتها على منضة "غو فاند مي" هدفها جمع مبلغ 10 آلاف دولار للمساعدة، جُمع منها حتى الآن 2530 دولاراً.
وكتبت بريتاني على الحساب: "أمامها رحلة علاج طويلة وهي عاجزة عن العمل، لذلك قررت إنشاء هذا الحساب، ولمن لا يستطيع التبرع على الأقل يشارك الخبر".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السرطان غرائب
إقرأ أيضاً:
نقل بيكهام للمستشفى وظهوره بجبيرة يُثير القلق .. صور
ماجد محمد
ظهر أسطورة كرة القدم الإنجليزي السابق ديفيد بيكهام داخل أحد المستشفيات مرتديًا جبيرة طبية، بعد خضوعه لعملية جراحية في معصمه بسبب ألم حاد استمر لسنوات.
ونشرت زوجته فيكتوريا صورة له عبر “إنستغرام”، مرفقة برسالة قالت فيها: “تعافَ بسرعة يا أبي”.
ووفقًا لصحيفة “ديلي ميل”، فإن بيكهام خضع للجراحة لإزالة كسر قديم يعود إلى مباراة ودية ضد جنوب إفريقيا في مايو 2003، حين أُصيب أثناء تمثيله منتخب إنجلترا، ومع مرور الوقت، عاد الألم، وكشفت الفحوصات أن الكسر لم يلتئم، مما اضطره لإجراء العملية بعد أن أصبح الألم لا يُطاق.
وظهر بيكهام في صورة أخرى وهو يبتسم على سرير المستشفى مرتديًا جبيرة زرقاء وسوارًا كُتب عليه: “تعافَ بسرعة”، دون توضيح إضافي عن حالته.
وتزامن ذلك مع تهنئة ابنه الأكبر بروكلين لجدته ساندرا بعيد ميلادها، حيث نشر صورة قديمة وكتب: “عيد ميلاد سعيد يا جدتي، أحبك كثيرًا”، رغم تجاهله الاحتفال بعيد ميلاد والده الخمسين الشهر الماضي.