وزير الخارجية: الأسلحة النووية التهديد الأكبر للبشرية ويجب التخلص منها
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
شارك الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم، في الفعالية المُقامة تحت عنوان " اليوم العالمي للتخلص التام من الأسلحة النووية"، والتي عقدت على هامش الشق رفيع المستوي للدورة رقم ٧٩ للجمعية العامة للأمم المتحدة بمقر المنظمة الأممية في نيويورك.
وقد أكد وزير الخارجية على أن الاحتفال باليوم العالمي للتخلص التام من الأسلحة النووية يُعد فرصة هامة للمجتمع الدولي لإعادة توجيه رسالة واضحة بأن تلك الأسلحة هي التهديد الأعظم للبشرية، وأن القضاء التام عليها واجب إنساني وضرورة حتمية تستلزم التكاتف لتحقيقه.
وأضاف بأنه من المؤسف استمرار حالة الجمود في نزع السلاح النووي بعد مرور أكثر من نصف قرن على إبرام معاهدة عدم الانتشار، وقرابة ثلاثة عقود من تمديدها اللانهائي، خاصة وأن العالم يشهد عودة للتلويح والتهديد باستخدام هذه الأسلحة، واستمرار الدول النووية في التوسع الكمي والنوعي في ترساناتها النووية.
وأضاف بأن القضاء على الأسلحة النووية بشكل كامل، قابل للتحقق ولا رجعة فيه، هو الضامن الوحيد ضد استخدامها، حيث تظل احتمالية اندلاع مواجهات عسكرية تفضي إلى استخدام السلاح النووي قائمة في ظل حالة الاستقطاب الدولي الراهنة.
كما نوه وزير الخارجية في كلمته إلي ما نشهده اليوم من تهديدات علنية وضمنية باستخدام الأسلحة النووية، وآخرها في سياق العدوان اللاإنساني على غزة، بما يجعل من الحظر الصريح والشامل للأسلحة النووية خطوات ضرورية ومُلحة لا تحتمل المزيد من التأجيل أو التسويف.
وفي هذا الصدد، شدد وزير الخارجية على المسئولية الكبيرة المُلقاة على عاتق المجتمع الدولي للعمل بصدق لإنجاح دورة المراجعة الجارية، وذلك من خلال إحراز تقدم حقيقي وعملي لتنفيذ ركيزة نزع السلاح النووي وتحقيق عالمية المعاهدة، إلى جانب تنفيذ قرار مؤتمر المراجعة لعام ١٩٩٥ بشأن إقامة المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط، والذي يُعد جزءاً لا يتجزأ من صفقة التمديد اللانهائي لتلك المعاهدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية الأسلحة النووية
إقرأ أيضاً:
سمو وزير الخارجية يشارك في ترؤس جلسة اليوم الثاني لمؤتمر حل الدولتين
نيويورك (واس)
رأس صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، بالشراكة مع وزير خارجية الجمهورية الفرنسية السيد جان نويل بارو، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، اليوم، جلسة اليوم الثاني للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي تترأسه المملكة بالشراكة مع جمهورية فرنسا. وخلال الجلسة، ألقى عدد من ممثلي الدول المشاركة في المؤتمر كلمات بلادهم، كما تناولت الجلسة أهمية المضي قدمًا تجاه تنفيذ حل الدولتين عبر آليات واضحة وتوافقية، استنادًا إلى المبادرة العربية والقرارات الأممية ذات الصلة. حضر الجلسة، صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وسمو مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، ووكيل الوزارة لشؤون الاقتصاد والتنمية عبدالله بن زرعة، ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل، ومستشار سمو وزير الخارجية محمد اليحيى، والوزير المفوض بوزارة الخارجية الدكتورة منال رضوان.