كيف ألهم عالم الموضة والأزياء الأفلام السينمائية؟
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
بالتزامن مع موسم أسابيع الموضة لموسم ربيع/صيف 2025، ينتظر عشاق الموضة حول العالم إبداعات جديدة في أبرز العواصم مثل باريس وميلان ونيويورك.
ولا يقتصر هذا الموسم على عروض الأزياء فحسب، بل يثير في الأذهان أفلامًا عالمية عكست خبايا وأسرار هذا العالم اللامع؛ سواء عبر تقديم سير ذاتية لأشهر المصممين، مثل فيلم "كوكو قبل شانيل" (Coco Avant Chanel)، أو من خلال تناول ما يدور خلف الكواليس في صناعة الموضة والإعلام كما في "الشيطان يرتدي برادا" (The Devil Wears Prada).
حياة مصممي الأزياء غالبًا ما تكون مليئة بالنجاحات والإخفاقات، مما جعلها مادة دسمة لصناع السينما. فيلم "كوكو قبل شانيل" الذي صدر عام 2009، جسّد حياة غابريل بونور شانيل -أو كوكو شانيل- مؤسِّسة دار الأزياء الشهيرة.
وركّز العمل على نشأتها الصعبة ورحلتها لتحقيق النجاح في عالم الأزياء، وأبدعت الممثلة أودري تاتو في تجسيد دور مصممة الأزياء الفرنسية، وتلقت إشادات واسعة عن أدائها، مع العلم أن العمل لم يحصد الجوائز الكبرى لكنه نال إعجاب النقاد.
وفي عام 2014، سلط فيلمان فرنسيان الضوء على المصمم الشهير إيف سان لوران، الذي ارتبط اسمه بتغييرات جذرية في صناعة الموضة عبر فيلم "إيف سان لوران" (Yves Saint Laurent) الذي ركّز على حياته الشخصية والمهنية، بينما اكتفى فيلم "سان لوران" (Saint Laurent) بتسليط الضوء على ذروة مسيرته المهنية.
من الشهرة إلى المأساةلم يكن المصممون وحدهم في دائرة الاهتمام السينمائي، بل شملت الأفلام أيضًا العارضات الشهيرات. فيلم "جيا" (Gia) الذي صدر عام 1998، جسّد حياة العارضة الأميركية جيا كارانغي، التي تعد واحدة من أوائل "السوبر موديلز".
الفيلم الذي أدت دور بطولته أنجلينا جولي، لم يركّز فقط على حياة عارضة الأزياء المهنية، بل أيضًا على معاناتها مع الإدمان، والذي أدى إلى وفاتها في سن مبكرة.
أما فيلم "بيت غوتشي" (House of Gucci) الذي صدر عام 2021، فيعد أحد أحدث الأعمال التي سلطت الضوء على أسرار الموضة. الفيلم استعرض قصة سقوط إمبراطورية "غوتشي" العائلية بسبب الخلافات الداخلية، وتحديدًا قصة مقتل موريسيو غوتشي بتدبير من زوجته باتريسيا ريجياني.
ورغم أن العمل حقق نجاحًا نقديًا وتجاريًا، فإن ريجياني نفسها انتقدت ليدي غاغا، التي جسدت شخصيتها، لعدم التواصل معها قبل أداء الدور.
الكواليس الصحفية في "الشيطان يرتدي برادا"أما إذا تحدثنا عن الأفلام التي تناولت عالم الموضة من زاوية مختلفة، فلا بد أن نذكر "الشيطان يرتدي برادا" (The Devil Wears Prada)، الذي صدر عام 2006.
العمل المستوحى من رواية تحمل الاسم نفسه، قدّم صورة عن العلاقات المتوترة في مؤسسة إعلامية مختصة بالموضة. أداء ميريل ستريب بدور رئيسة التحرير القوية كان محوريا في نجاح الفيلم، بينما قدمت آن هاثاواي أداءً رائعًا كمساعدة مبتدئة تسعى لإثبات نفسها.
انضمت ديزني إلى هذه الموجة من خلال فيلم "كرويلا" (Cruella) الصادر عام 2021، الذي قدّم رؤية خيالية لعالم الموضة في السبعينيات.
واستعرض الفيلم رحلة تحول فتاة طموحة تدعى إستيلا إلى شخصية "كرويلا" الشريرة، وتميّز بتصميمات أزياء لافتة ومؤثرات بصرية متقنة ساهمت في تعزيز القصة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الذی صدر عام عالم الموضة
إقرأ أيضاً:
«المشروع X» يحافظ على المركز الثاني بهذا الرقم | صور
فيلم المشروع X.. حافظ فيلم «المشروع X» على المركز الثاني في إيرادات الأفلام منذ انطلاقته بدور العرض السينمائية حتى وقتنا الحالي، حيث حقق في شباك التذاكر أمس الثلاثاء إجمالي إيرادات تصل قيمتها إلى مليون و607 ألف جنيها، لتتجاوز قيمة الإجمالي أكثر من 40 مليون جنيها.
وتدور أحداث فيلم المشروع X، حول عالم المصريات يوسف الجمال الذي يخوض بصحبة فريقه رحلة موت مليئة بالتحديات والصعوبات، من مصر للڤاتيكان لأمريكا اللاتينية للبحر المفتوح، حتى يثبت نظرية غريبة!! ألا وهي ما سر بناء الهرم الأكبر؟ هل كان مقبرة؟.
ويضم فيلم «المشروع x» بجانب كريم عبد العزيز، عدد كبير من النجوم، أبرزهم: الفنانة ياسمين صبري، إياد نصار، ياسمين صبري، أحمد غزي، محمود البزاوي، صفاء الطوخي، عصام السقا، تامر نبيل، وعدد من ضيوف الشرف أبرزهم ماجد الكدواني، كريم محمود عبد العزيز، هنا الزاهد، مصطفى غريب، من تأليف وإخراج بيتر ميمي.
وكان مسلسل الحشاشين، هو آخر أعمال كريم عبد العزيز، وحقق العمل نجاحًا جماهيريًا وفنيًا كبيرًا، خلال فترة عرض ضمن موسم مسلسلات رمضان 2025.
ودارت أحداث مسلسل الحشاشين، في اطار درامي تاريخي، حول حسن الصباح، زعيم الحشاشين ويجسد شخصيته كريم عبد العزيز، الذي ينضم إلى المذهب الإسماعيلي منذ أن كان عمره 17 عامًا، ويسافر إلى مصر ويظل بها ثلاث سنوات، ويتنقل بين القاهرة والإسكندرية، ويحدث خلاف بينه وبين أمير الجيوش بدر الدين، الذي يقوم بسجنه ثم طرده على ظهر سفينة كانت في طريقها إلى شمال إفريقيا، وهى في طريقها تغرق وينجو منها الصباح، ويسافر إلى أصفهان في إيران، واختار لنفسه مكانًا حصينًا حتى يكون بعيدا عن أعين أعدائه، واختار أن يعيش في قلعه يطلق عليها «قلعة الموت»، حيث ترتفع عن سطح الأرض بحوالي 6000 قدم، والطريق إليها منحدر وصعب الوصول له.
اقرأ أيضا:
اقرأ أيضاًأفلام عيد الأضحى 2025 المصرية والأجنبية.. أبرزها «المشروع X» و«Ballerina»
«المشروع X» يحتفظ بالمركز الثاني في إيرادات الأفلام بهذا الرقم أمس | صور
«المشروع X» يواصل الصدارة في إيرادات الأفلام بهذا الرقم | صور