أكثر من 15 ألف سوري و70 ألف لبناني نزحوا من جنوب لبنان
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
ذكرت مصادر أمنية سورية أن نحو 15 ألف شخص سوري وأكثر من 6 آلاف لبناني عبروا الحدود من لبنان إلى سوريا مع بدء الغارات الإسرائيلية الكثيفة على جنوب لبنان، كما أعلن وزير الداخلية اللبناني أن عدد اللبنانيين النازحين المسجلين رسميا تجاوز 70 ألفا مع استمرار العدوان الإسرائيلي "الأعنف" على لبنان.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أحد مصادرها قوله إن أكثر من 6 آلاف لبناني ونحو 15 ألف سوري دخلوا عبر معبر جديدة يابوس بشكل طارئ منذ 3 أيام حتى صباح اليوم الخميس.
وجديدة يابوس هو المعبر الرئيسي بين البلدين، ويُعرَف من الجانب اللبناني باسم المصنع.
وأكد مصدر أمني سوري آخر للوكالة أن "نحو ألف لبناني وحوالي 500 سوري آخرين دخلوا عبر معبر جوسيه" (المعروف باسم القاع من الجانب اللبناني) منذ الاثنين.
وبحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن ما لا يقلّ عن 87 سوريا، هم: 35 رجلا و16 امرأة و36 طفلا، قُتلوا في التصعيد الأخير بين حزب الله وإسرائيل في لبنان، مشيرة إلى أن هذه الحصيلة لا تشمل قتلى غارة اليوم الخميس.
وتقول السلطات في لبنان، البالغ عدد سكانه أكثر من 4 ملايين نسمة، إن البلاد تستضيف نحو مليوني سوري، أقل من 800 ألف منهم مسجلون لدى الأمم المتحدة، وقدمت الغالبية منهم بعد اندلاع النزاع السوري عام 2011.
70 ألف نازح لبناني
من جانبه، أعلن وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، اليوم الخميس، أن عدد مواطنيه النازحين المسجلين رسميا هو 70 ألفا و100 نازح في 533 مركز إيواء.
وأضاف أن الاستجابة هي للنازحين اللبنانيين "ولكن انطلاقا من إنسانيتنا ووطنيتنا نحن نقف إلى جانب كلّ إنسان محتاج، وهناك مراكز إيواء في البقاع مخصّصة للسوريين".
وقال إن هناك 13 ألفا و500 سوري تركوا لبنان عائدين إلى سوريا.
ومنذ صباح الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، وأسفر عن 640 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى 2505 جرحى.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق حزب الله مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر "الموساد" بتل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل الرئيس اللبناني | صور
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الاثنين، الرئيس اللبناني العماد چوزيف عون والوفد المرافق له.
رحب قداسة البابا بفخامة الرئيس والوفد المرافق معربًا عن سعادته بهذه الزيارة التي تعد الأولى لمقر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
كما أعرب قداسة البابا عن سعادته بالتحسن الواضح للأوضاع في لبنان على المستويين الأمني والاقتصادي، عقب تولي الرئيس عون مقاليد الأمور، لافتًا إلى أن للبنان مكانة خاصة لدى المصريين، وعبر قداسته عن أمله في تستعيد لبنان صورتها البهية في القريب العاجل.
وتحدث قداسة البابا عن الكنيسة القبطية التي تأسست في القرن الأول الميلادي، مشيدًا بعلاقاتها القوية مع فخامة الرئيس عبد الفتاح، وكافة مؤسسات ومكونات الدولة المصرية، وأعرب عن تمنياته بالشفاء لغبطة البطريرك مار بشارة الراعي بطريرك الكنيسة المارونية بلبنان.
ومن جانبه قدم الرئيس اللبناني الشكر لقداسة البابا على حفاوة الاستقبال، مشيرًا إلى أنه يتطلع للأمام ومعه الحكومة اللبنانية ومجلس النواب، متجاوزين عن الفترة السابقة، الذى عانى فيه لبنان كثيرًا، مؤكدًا على عزمه بعدم السماح للماضي أن يعود، لكي يرجع لبنان كما كان. بفضل مساندة الأصدقاء والمحبين وعلى رأسهم مصر والرئيس السيسي، فمصر بكل من فيها قريبة إلى لبنان وإلى قلب اللبنانيين.
دعوة لزيارة لبنانووجه فخامة الرئيس الدعوة لقداسة البابا لزيارة لبنان في أقرب وقت.
وعقب لقائه قداسة البابا دَوَّنَ الرئيس چوزيف عون كلمة في سجل كبار الزوار، ثم توجه والوفد المرافق لزيارة الكاتدرائية المرقسية حيث استمع لشرح لتاريخ تأسيسها ومكوناتها والأحداث الهامة التي شهدتها.