هندسة عين شمس تحتفل بتخريج دفعة جديدة (صور)
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
شهد الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات نيابة عن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، حفل تخريج دفعة عام 2024 من كلية الهندسة جامعة عين شمس.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عمر الحسيني عميد كلية الهندسة.
وأوضح الدكتور مصطفى رفعت الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات أنةهذا الحفل لا يمثل فقط نهاية رحلة أكاديمية، بل هو بداية انطلاق نحو مستقبل زاهر بإذن الله، مستقبل مليء بالفرص والمسؤوليات الكبيرة، حيث اجتاز الطلاب رحلة طويلة مليئة بالتحديات والنجاحات، واكتسبوا من خلالها المهارات والمعرفة التي تؤهلهم ليكونوا قادة في مجالاتهم؛ مشيرا ان البرامج التخصصية والبيئية الدولية لم تكن مجرد مناهج تعليمية تقليدية، بل كانت منصات للتفكير الإبداعي والنقدي، للابتكار والتميز، ولتعلم كيفية مواجهة التحديات بأسلوب علمي حديث ومتكامل.
وأوضح أن العصر الذي نعيش فيه اليوم هو عصر المعرفة والتكنولوجيا، والذي يتطلب منكم مواكبة التطورات السريعة والمتلاحقة. حيث يعد ما تلقوه في قاعات الدراسة والمختبرات، هو الأساس الذي سيساعدهم على التكيف مع متغيرات العصر. حيث يميز هذه البرامج الدولية أنها تضع الخريج في مصاف الخريجين العالميين، بفضل ما اكتسبوه من منظور دولي واسع من خلال الشراكات الأكاديمية مع مؤسسات تعليمية مرموقة حول العالم.
وأكد أن كلية الهندسة بجامعة عين شمس لم تكتف بتقديم التعليم الأكاديمي فقط، بل حرصت على ترسيخ قيم الإبداع والمسؤولية المجتمعية في نفوس طلابها، ومن خلال هذه البرامج المتخصصة والبينية، لكي يكونوا قادة في حل المشكلات الكبرى التي تواجه مجتمعنا اليوم، سواء في مجال الطاقة، التكنولوجيا، البيئة، أو التنمية المستدامة.
تطوير مستمر في هندسة عين شمسووجه الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس الشكر لأولياء أمور الطلاب الذين واجهوا الصعاب في سبيل هذه اللحظة، كما توجه بالشكر والتقدير لأعضاء هيئة التدريس الاجلاء الذين قاموا ببذل ما في وسعهم لنقل علمهم وخبراتهم الي ابنائنا الطلاب، الي جانب دورهم البارز في كافة المشروعات القومية في مختلف ارجاء الدولة.
وأكد أن كلية الهندسة بجامعة عين شمس التي تعد من أقدم كليات الجامعة، تمتاز بحرصها الدائم والمستمر على الارتقاء ببنيتها الأساسية والمعلوماتية، والتحديث والتطوير المستمر لمناهجها وبرامجها الدراسية، والتي تم اعتماد الكثير منها من الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، واعتماد بعضها دوليًّا، فضلاً عن أنها كانت سباقة في ابرام العديد من الشراكات الدولية في مجال الأبحاث والمشروعات والتبادل الطلابي ومراكز التميز، وسعيها الدائم لتحسين تصنيفها الدولي.
وهنأ رئيس جامعة عين شمس الطلاب بمختلف تخصصاتهم على تخرجهم، الذي يعد تتويجًا لما بذلوه من جهد طوال سنوات الدراسة، متمنياً لهم التوفيق في تحقيق ما يطمحون إليه والعمل في استثمار ما اكتسبوه من معارف وعلوم لتحقيق إضافة نوعية لسوق العمل في مختلف التخصصات والمجالات الهندسية من أجل تحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم.
وأكد رئيس جامعة عين شمس أن القادم ليس سهلا بل لابد من مواصلة تلقي العلم والبحث العلمي وتطوير الذات باستمرار تبعا لتطور التكنولوجيا تعليم وتحديث وتطوير.
ودعا رئيس جامعة عين شمس الطلاب لأن يكونوا سفراء للجامعة من خلال مشاركتهم في كافة المشروعات التنموية داخل مصر وخارجها، وأن يتواصلوا مع كليتهم؛ لدعمهم بكل ما لها من خبرة وإمكانات في مختلف مجالات العلوم الهندسية.
وأشار الدكتور عمر الحسيني عميد الكلية أن كلية الهندسة بجامعة عين شمس تم تأسيسها منذ ١٨٥ سنة تميزت خلالها بقيمها ومبادئها وتقاليدها الني تورث من جيل الي جيل، لافتا إلي تقلد عدد كبير من خريجي الكلية العديد من المناصب في الدولة سواء حكوميا او في القطاع الخاص، حيث تعد كلية الهندسة جامعة عين شمس من افضل كليات الهندسة في المنطقة العربية وأفريقيا طبقا التصنيفات الدولية.
وأضاف أن الكلية تتميز أيضا بالعمل علي تطوير العملية التعليمية والبحث العلمي وكذلك الأنشطة والمسابقات الدولية التي تصقل شخصية طالب الكلية.
ووجه التهنئة لعائلات الطلاب، مقدما
الشكر لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة الذين ساعدوا الطلاب حتي الوصول لهذه المرحلة، وشهدت الإحتفالية عروض فنية واستعراضية عديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس الهندسة كلية الهندسة المجلس الاعلى للجامعات التعليم العالى رئیس جامعة عین شمس کلیة الهندسة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة فى تاريخ جامعة حلوان.. قسم الطباعة يتأهل لنهائيات مسابقة عالمية لحلول الإنتاج الطباعي
في سابقة تاريخية تُعد الأولى من نوعها على مستوى الجامعات المصرية، نجح فريق طلابي من قسم الطباعة والنشر والتغليف بكلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان، في تحقيق إنجاز فريد بالوصول إلى الدور ربع النهائي في المسابقة العالمية الخيرية الثالثة للطباعة الفلكسوجرافية، والتي تنظمها منصة Sinapse Print Simulators لتدريب الطلاب على محاكاة عمليات الإنتاج الطباعي وحل مشكلاته التقنية على مستوى احترافي.
يأتي هذا الإنجاز كدليل حي على الطفرة الأكاديمية والتدريبية التي يشهدها قطاع التعليم العالي في مصر، وعلى تميز جامعة حلوان وريادتها في التخصصات التطبيقية والفنية.
وقد عبّر الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، عن فخره الكبير بما حققه طلاب الكلية، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يعكس جودة العملية التعليمية بالجامعة، خاصة في التخصصات الفنية التي تتطلب دقة وإبداعًا وتدريبًا عمليًا متقدمًا.
وأكد قنديل أن الجامعة تضع على رأس أولوياتها دعم الطلاب الموهوبين والمتميزين، وفتح آفاق المشاركة الدولية أمامهم لصقل مهاراتهم وإبراز قدراتهم في المحافل العالمية، مشددًا على أن جامعة حلوان ماضية بقوة في تنفيذ استراتيجيتها الداعمة للابتكار والتميز.
من جانبه، أكد الدكتور شريف حسن عبدالسلام، عميد كلية الفنون التطبيقية، أن مشاركة فريق الكلية بهذا النجاح في المسابقة العالمية يعكس جهود القسم في تطوير العملية التعليمية والتدريبية، ويبرهن على أن كلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان تمتلك كوادر أكاديمية وطلابية قادرة على التنافس عالميًا.
ووجّه الشكر لأعضاء هيئة التدريس، وعلى رأسهم الدكتور جلال سلام، على ما بذلوه من جهد في تدريب الطلاب وتحفيزهم، مؤكدًا أن هذا الإنجاز ليس سوى بداية لمزيد من النجاحات الدولية التي تليق باسم جامعة حلوان وتاريخها العريق.
وقد تكون الفريق المشارك من ثلاثة طلاب من الفرقة الرابعة بالقسم، وهم: أحمد عدلي السيد، وسيف الدين أحمد جابر، ويوسف نبيل عبدالمجيد، تحت إشراف علمي وعملي من الدكتور جلال سلام، أستاذ ورئيس قسم الطباعة والنشر والتغليف، الذي لعب دورًا محوريًا في إعداد وتأهيل الفريق لخوض هذه المنافسة الدولية بكل كفاءة واقتدار، حيث استطاع الطلاب تنفيذ برامج المحاكاة بنجاح، وتقديم حلول مبتكرة لمشكلات الإنتاج الطباعي وفقًا للمعايير العالمية.
ويُعد هذا التأهل للدور ربع النهائي إنجازًا غير مسبوق لمصر في هذه المسابقة الدولية، ويُجسد صورة مشرفة للطالب المصري حينما تتاح له الفرصة للتعبير عن موهبته وسط بيئة تعليمية داعمة ومحفزة. ويؤكد هذا الحدث أن الاستثمار في المهارات العملية والبرامج التقنية المتقدمة يُعد بوابة رئيسية نحو تمكين الشباب ومنافسة كبرى الجامعات العالمية في مجالات التخصص الدقيقة.